قصة عندي حق ولا لاء؟

قصص

عندي حق ولا لاء؟

أنا ست متجوزه. جوزي زمان قوي كان مرتبط ببنت اسمها “إيما”. العلاقة بينهم ما نجحتش بس اتفقوا يفضلوا أصحاب. وفعلا صداقتهم استمرت سنين.

أنا اتقبلت ده عادي ومكنش عندي مشكلة.

في يوم. أخو إيما عمل حادثة بالعربية. وساعتها إيما كلمت جوزي في نص الليل وطلبت منه يوصلها المستشفى اللي أخوها فيها (المستشفى دي بعيد عننا حوالي ساعة) لأنها كانت خايفة تسوق لوحدها.

جوزي وافق، وصحاني وقالي بسرعة إنه هيوصلها ومشي على طول. “كنت لسه صاحيه من النوم ولسه مش فايقه ولامستوعبه قوي”.

بعدها بكام ساعة جالي الطلق وعلامات الولاده. اتصلت بجوزي، ما ردش عليّا خالص رغم إني اتصلت كتير جدا.

كلمت بابا. جه جري علي طول اخدني ووداني مستشفى قريبة مننا (حوالي 12 دقيقة بالعربية). وقتها كنت مرعوبة لإن قبل كده حصلي 3 إجهاضات.
وجوزي اللي كان واعدني إنه مهما حصل هيبقى جنبي وقت الولادة. تخيلوا ماكنش موجود!!

إحنا حاولنا نكلمه كذا مرة وأنا في الولادة، ومفيش رد. ولما أخيرًا رد على بابا، قال إن الموبايل كان في العربية وهو مكنش مركز بسبب حادثه أخو إيما.

بابا وقتها قاله خلاص مهما تسوق بسرعة مش هتلحق ولادة ابنك.

جوزي اعتبر إنه خلاص هو كده كده بوظ الدنيا، فمش فارقة حاجة بقه وقررت يتأخر براحته.

ولما أخيرًا جه، بنتنا كانت بقالها حوالي ٥ ساعات مولودة!!

لما وصل، أنا رفضت اخليه يشوف البنت لأني وقتها كنت متوترة جدًا وجسمي حرفيا كان بيرتعش أول ما شُفته، وخُفت ده يأثر عليا وكمان علي البيبي لاني برضع طبيعي.

جوزي كان حالته صعبة جدًا وقالّي بالله عليكي خليني أشوفها، طلبت منه يمشي ويقف تحت في الجنينة. ووقفت عند الشباك وشِلت البنت عشان يشوفها من بعيد.

بعد كده اتكلمنا في التليفون وقلتله يمشي وهيشوفها ويتعامل معاها عادي بس في بيت بابا لما نخرج من المستشفى علشان أكون هديت شوية، وقلتله بصراحة إني غالبًا هطلب الطلاق.

ساعتها فضل يعيط جامد ويعتذر. وكان بيدافع عن نفسه وبيقول إن أخو إيما كان حالته حرجة جدًا، وهي كانت محتاجاه جنبها. “علي فكرة أهلها كانوا معاها. يعني هي مكنتش لوحدها ولا حاجة”.

قولتله امشي دلوقتي. لإني مكنتش قادره فعلاً اتكلم اكتر من كده.

أنا كان نفسي لحظة ولادتها تفضل ذكرى حلوة، بس للأسف ده ما حصلتش.

علي فكرة لما خرجت من المسنتشفي خليته يشوفها ويلعب معاها عادي. بس أنا دلوقتي حاسه بغضب ولسه زعلانه منه قوي وقلبي مش عايز يسامحه. بس في نفس الوقت عندي احساس بالذنب ومش عايزه احرم بنتي من ابوها.

لو مكاني كنت هتعملي ايه؟

🔔 تعديل:

علي فكره دي مش المره الاولي اللي يفضل فيها إيما عليا وأنا كنت بسكت وبعدي بس المره دي. لاء ..صعب اسامحه.

كمان اخو إيما اصاباته كانت كلها في ايده ورجله يعني مش حاجه خطيره للدرجه دي. بس هو فضل قاعد مع إيما لحد ما اخوها فاق ” كانوا عايزين يطمنوا علي المخ”…… كمان إيما اتصلت بيا بعد اللي الحصل واتهمتني اني انسانه قاسيه جدًا علشان بمنع بنتي من والدها!!

🔔 تحديث:

اكتشفت ان في وسط كل اللي بيحصل ده أنا ما اطمنتش علي أخو إيما. علشان كده قررت أعمل بأصلي واتصل اطمن عليه. هو أكيد ملوش ذنب في حاجة.

فعلا كلمته..وقالي انه بخير.. بس فجر مفاجأه.. وفهمت من كلامه أن جوزي وإيما مرتبطين!! (الظاهر أنهم كدبوا علي أهل إيما وقالوا لهم أن أنا وجوزي منفصلين من وأنا حامل!!) علشان كده أهل ايما مكنوش مستغربين أن جوزي كان معاها في الوقت ده. وكانوا فاكريني عارفة.

لما واجهت جوزي قعد يبكي وينكر بس أنا مش مصدقاه وعارفة انه كداب.

دلوقتي الطلاق خلاص هيتم وأخويا بيدورلي على محامي. وهطلب حضانة كاملة ومش عايزة بنتي تطلع زي أبوها ولا زي إيما.

شكرًا للناس على الدعم.

__________

مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب.

#ريديت

#حواديت_الاجانب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!