صاحبة ماما الجديدة بتخليني أحس بشعور مش كويس 👩‍🦳😟 قصص

صاحبة ماما الجديدة بتخليني أحس بشعور مش كويس 👩‍🦳😟

مش قادرة أفهم ليه عندي الإحساس ده، لكن كل حواسي بتقول لي إن في حاجة غلط في الست دي.

طيب خليني أشرحلك الخلفية الأول:

أنا (40 سنة) ماما (70 سنة) بقالها فترة طويلة مريضة و عايشة في دار مسنين. هي عايشة في مكان شبه شقق سكنية مخصصة لكبار السن فقط، هي هناك من حوالي 6 أو 7 شهور.

ماما عملت شوية اصحاب كبار في السن زيها، لكن على خفيف كده وما كانتش اجتماعية قوي (أو ده اللي كنت فاكرة).

من كام أسبوع كنت أنا وولادي بنزور ماما (إحنا ساكنين قريب منها وبنزورها علي طول)، وفجأة ظهرت ست مع ماما. مدّيت إيدي علشان أسلم عليها وأعرّفها علي نفسي، لكن الست دي اتجاهلت إيدي وبدل ما تسلم راحت واخداني بـ”الحضن” وقالت: “أنا بحضن العيلة بس، وإحنا تقريبًا عيلة!”

أوكي، غريب شوية، خصوصًا إن دي أول مرة أشوفها وما سمعتش عنها قبل كده من ماما ولا حتى جابت سيرتها عنها بأي شكل. بس حاولت أتجاهل الموضوع وفكرت إن يمكن تكون ست وحيدة أو عندها ظروف.

سألت ماما عن صاحبتها الجديدة، فقالت إنها قابلتها في الدار وإنها صاحبة كويسة جدًا معاها.

تمام، أنا بحب إن ماما يبقى عندها اصحاب، لأن الصحبة حاجة مهمة جدًا… بس الست دي بصراحة بتديّني إحساس غريب مش عارفة أفسره.

في شوية حاجات شايفاها مش طبيعية:

🌿- ماما قررت تنتقل لشقة في مجمع سكني عادي (مش دار مسنين) نهاية الأسبوع ده، والصاحبة الجديدة عجبتها الشقق هناك لدرجة إنها قررت تنقل هي كمان لنفس المكان. شقتها مش جاهزة لسه، بس هتنقل لنفس المجمع الشهر الجاي.

🌿- اشترت لكلب ماما هدية كريسماس “تيشيرت” مكتوب عليه “أنا عندي أحسن خالة في العالم”(وهما عارفين بعض يادوب من شهرين).

🌿- كلمتني من كام يوم، ومش عارفة كانت عايزة إيه بالضبط، يمكن بس علشان تديّني رقم تليفونها وتعرّف نفسها أكتر. بدأت تتكلم عن إنها ممكن تراعي ماما.

قالت بالظبط: “أنا ممكن اديها انا الادوية لو عايزة”.

شكرتها وقلت لها إني مقدرة عرضها، بس الادوية خاضعة للرقابة، والناس في دار الرعاية هما اللي مسؤلين عن الموضوع ده.

كمان قلت لها إن المسؤولية دي صعبة ومرهقه جدًا عليها، ومفيش داعي تضغط نفسها.

هي على طول راحت ل ماما وحوّرت الكلام ووصلتة بطريقة خلّتها تبان إني بقول على ماما إنها “شخص مرهق” وإنها متعبة جدًا وكلام من النوع ده!

كل الكلام كان متحوّر تمامًا، و لما واجهتها بدل ما تقول الحقيقة، كذبت وقالت إن ماما مسكت تليفونها وقرت كل حاجة في الرسائل (مع إن الكلام كله كان على التليفون وما كانش فيه أي رسائل نصية أصلاً). قلت لها إن مفيش رسائل، بدأت تلخبط في الكلام، و في الاخر قفلت الموضوع وسكت لأنّي عارفة إن النقاش مش هيودّي لأي حاجة.

كل مرة أكلم ماما في التليفون، بسمع الست دي جنبها بتقول لماما ترد تقول إيه أو تضيف تعليقات على الكلام. الموضوع عادي، بس احساسي إنّي مش قادرة أتكلم مع ماما لوحدنا بيضايقني.

أنا بطبيعتي شخصية بتثق في الناس وبحاول أشوف أحسن ما فيهم. والست دي، الحقيقة، عمرها ما عملت أي حاجة واضحة تخلّيني أشك في نواياها، وبالعكس كانت دايمًا لطيفة جدًا ومحترمة في تعاملها معايا.

بس رغم كده، مش قادرة أتخلص من الإحساس إن في حاجة غلط في الموضوع ده!

قعدت مع ماما واتكلمت معاها بصراحة عن إحساسي ناحية صاحبتها الجديدة. ماما ما أخدتش الموضوع بحساسية خالص، بس اختلفت معايا وقالت إن صاحبتها بس بتحاول تكون لطيفة وبتعرض المساعدة لأنها عارفة إن ماما مش منظمة قوي وبتحتاج شوية مساعدة.

طلبت منها بألحاح إنها تكون حذرة أكثر، وبلاش تثق فيها زيادة عن اللزوم.

رغم إن مفيش أي تغييرات في الأدوية، لاحظت إن ماما بقت مشوشة أكتر في الفترة الأخيرة، أنا اللي بدّيها جرعات الدواء بنفسي، والباقي بيكون مقفول ومأمن ومستحيل تكون أخدت أي جرعات زيادة. بس برغم ده، علشان أكون في الأمان، خصوصًا مع زيادة تشوشها، قررت آخد منها كروت الائتمان علشان أتأكد إن محدش بيستغلها ماديًا.

جربت أدوّر علي صاحبتها في كذا موقع، وكل اللي عرفته إنها عندها كذا اسم تاني بتتسمى بيه! مش عارفة ألاقي أي حاجة تانية عنها.

آه، نسيت أقول حاجة. كلمت واحدة من أقدم صاحبات ماما وسألتها إذا كانت قابلت الست دي وإيه انطباعها عنها. ردت عليّا وقالت: “بصراحة، مش عارفة ليه، بس عندي إحساس مش كويس ناحيتها. حاسة إنها وراها حاجة مش مظبوطة.”

لما سمعت الكلام ده، حسيت براحة شوية لأني مش لوحدي اللي حاسة بحاجة غريبة، بس في نفس الوقت مش عارفة أعمل إيه.

يا جماعة، Reddit، ساعدوني أفهم! إيه ممكن يكون هدف الست دي من إنها تدخل بيني وبين ماما لو مش علشان الدوا أو الفلوس؟

🌿بعد ما نشرت آخر مرة، أتكلم مع ماما. شرحت لها خوفي. ووافقت اني اركب كاميرتين في شقتها.

يوم الانتقال، كنت بره الشقة لدقائق بأوصل أولادي لبيتي، قررت أفتح تطبيق الكاميرا علشان أجرب الإعدادات. سمعت ماما وصاحبتها بيتكلموا عني. الكلام ما كانش لطيف، وكان واضح جدًا إن “الست دي” دي بتحاول توقع بيني وبين ماما. وللاسف ماما كانت متجاوبة معاها في الكلام.

لما رجعت الشقة لماما “الصاحبة” (هسميها فران) كانت خلاص مشت.

حصلت مواجهة بيني وبين ماما. كنت ببكي وأنا بحكيلها قد إيه مؤلم أسمعها بتشارك في كلام سلبي عني بعد كل اللي بعمله علشانها.

هي بكت وأنا بكيت، وكان الوضع سيئ جدًا. لكن في الآخر، قدرت أقنعها إن فران نيتها مش سليمة. ماما وافقت إنها تبعد عنها شوية، وعلى طول قالت لفران إن أسلوبها ناحيتي مش مقبول وإن أي كلام يخصني ممنوع تمامًا.

فران حاولت تبرر الكلام اللي قالتة..مصدقتش كلامها بس الموضوع عدي.

الدنيا كانت هادية لمدة أسبوع تقريبًا، لحد ما في يوم كلمت ماما أطمن عليها واكتشفت إنها مع فران بتخلص شوية مشاوير. لما ضغطت علشان أعرف تفاصيل أكتر، اكتشفت إن فران أخدت ماما البنك عشان تطلع كارت فيزا جديد!!

فران كانت عارفة كويس جدًا إني أخدت الكارت القديم بتاع ماما، وبموافقتها كمان، لكن ماما نسيت إنه معايا! هي بتمر بفترات توهان ومش عارفة هي بتصرف فلوسها على إيه أو علي مين.

طبعا اللي حصل ده مايتسكتش عليه.

بالليل بعت لفران رسالة نصية وقلت لها:

“أهلًا (فران)، ماما قالت لي إنكم رحتوا البنك النهارده علشان تطلعوا كارت جديد، وحبيت أوضح لك ان مش من حقك تدخلي في أمور مالكيش أي علاقة بيها. أنا اللي نتعامل مع أمورها المالية، ومش محتاجين أي مساعدة من حد.”

كمان هددتها أنها لو مابطلتش اللي بتعمله هبلغ عنها.وقولتلها اني شاكة انها بتستغل كبار السن.

ردت برسالة مليانة كلام فارغ من نوعية: “يا ربي! مستحيل أستغل أي حد، أنا بس كنت عاوزة أساعد والدتك بلا بلا بلا….”.

ما رديتش عليها خالص بعدها، وهي الحمد لله ما حاولتش تتواصل مع ماما من وقتها.

أنا عارفة انها المفروض تنتقل للسكن في نفس المجمع السكني نهاية الأسبوع ده، فهنشوف إذا كانت هتظهر تاني ولا لأ.

أعتقد إنها فهمت إني كشفتها و هتضطر تركز محاولاتها للنصب على ناس تانية في مكان تاني.

مشوار البنك وضح لي بالضبط هي كانت عاوزة إيه.

بلغت ممرضات الدار اللي بيهتموا بماما. كمان اشتريت جهاز توزيع أدوية مميز جدًا.

كمان بلغت البنك، وطلبت منهم يتواصلوا معايا فورًا لو فران راحت مع ماما في أي وقت.

ما رحتش للشرطة لأني حسيت إن ما عنديش قضية قوية أقدمها، لكن وضحت لفران إن ما عنديش أي تردد إني أبلغ عنها لو عملت أي حاجة تاني.

🌿تحديث بعد 7 شهور:

ماما الحمد لله كويسة…. لسة علي تواصل مع فران (رغم انها كذبت عليا و قالتلي انها قطعت علاقتها بيها تماما) بس اكتشفت أن ده مش حقيقي.

ماما عملت صداقات مع ناس تانية كويسين جدا… الحمد لله الامور كلها تحت السيطرة.

أنا بخلي بالي عليها وكمان اصحابها الجداد بيساعدوني وبيخلوا بالهم عليها.

الحمد لله كل حاجة تمام 👍😊

(القصة حقيقية مترجمة من ريديت)

#قصص

#قصص واقعية