النهارده مراتي قابلت خطيبتي!!!
أنا (32 سنة) أرمل. مراتي توفت من خمس سنين. سابت وراها ولادنا الاتنين، ولد (10 سنين) و بنت (7 سنين).
مراتي كانت نور حياتي. كنا مرتبطين من أيام المدرسة الثانوية، ورحنا نفس الجامعة، واتجوزنا بعد التخرج. كنا دايمًا مع بعض. كل يوم كنت بحبها أكتر؛ كان إحساسي إنها قلبي اللي بيعيش بره جسمي.
لما توفت، الألم اللي حسيت بيه ما يتوصفش. كنت بدعي أنام ومصحاش علشان أقدر أشوفها مرة تانية . فكرت كتير إني أروح لها، لكن كل مرة كنت بقرر أعمل كده، كان بيصعب عليه أولادي. هما شبهها، عندهم شخصيتها، هما حته منها، مقدرتش أسيبهم. هما كل اللي باقي منها.
أخدت سنين على ما قدرت أرجع لحياتي الطبيعية وارجع اشتغل تاني (لأني استقلت من شغلي وعشت من مدخراتي ومن التأمين علي حياة مراتي لمدة سنة) كنت عايش حزين ومكتئب وروحي تعبانه.
بعد سنتين من وفاتها، قررت إن كفاية كده ولازم أرجع لحياتي. لقيت شغل في مدينة تانية (أقرب لوالدَيّ)، أخدت ولادي ونقلت. الحياة كانت صعبة، لكن استمرت، وفي الآخر لقيت شويه سعادة.
بعد سنة من الانتقال، سافرت رحلة عمل لنيويورك وهناك قابلت ، “ليلي”. ورغم إني حسيت بالانسجام معاها وكان في بينا كيميا ، بس قلت لها إني متجوز، وهي تفهمت.
بعد كذا شهر رجعت لنيويورك تاني، واتقابلنا مرة تانية. المره دي حسيت إني عايز أدي لنفسي فرصه اتعرف عليها أكثر.
بعد فترة قليلة، “ليلي” قدمت على نقل للفرع الرئيسي للشركه (الفرع اللي انا بشتغل فيه) وانتقلت “ليلي” لمدينتي. وقعت في حبها وطلبت منها نتعرف علي بعض أكثر ، الكلام ده من حوالي سنة.
ولادي بيحبوها جدًا، ورغم إنها دايمًا بتفكرهم إنها مش هتاخد مكان مامتهم ابدًا ، إلا إنهم بينادوها بحب “ماما ليلي”.
النهارده كان ذكرى وفاة مراتي، وده يوم صعب جدًا علينا كلنا. الصبح دخلت الاوضه لقيت “ليلي” وولادي مستنييني. الولاد لابسين لبس الكنيسة ووشوشهم فيها ابتسامه غريبه ومسكين بوكيهات ورد.
واضح إن “ليلي” هي اللي فكرت في فكرة إننا نروح عند قبر مراتي، والفكرة عجبت الولاد لأنهم بيحبوا يروحوا يزوروا مامتهم.
كانوا محضرين الأكل والورد وأنا نايم، وأصروا يلبسوا أحسن لبس عندهم. بصراحة، عيطت لما شفتهم. أنا بحمد ربنا أنه رزقني بالحظ ده مرتين “انا حظي حلو في الستات”.
كنت عايز مراتي تقابل الست الرائعة دي، فطلبت من “ليلي” تيجي معانا، وهي وافقت. اليوم اللي كنت بكرهه كل سنة، بقى يوم بيفكرني أنا ليه لسه عايش.
“لزوجتي الحبيبة، عمرك ما هتتعوضي، لكن هي كويسة معايا وبتراعي ولادنا زي ما كنتي هتعملي. شكرًا إنك بعتيها لي”
🌹 التحديث:
أهلاً، ياجماعة.
أنا كنت مقدر ليلي جدًا قبل اليوم ده،
لكن بعد اللي عملته مع أولادي حسيت أني شوفتها بشكل مختلف.
الليلة اللي بعدها خرجت مع “ليلي” للعشا، ومش قادر أوصف، لكن كانت نظرتي ليها مختلفة. كل حاجة كانت بتعملها في الليلة دي كانت بتخليني أحس بفراشات الحب حوليه 🦋 . كانت بتوريني صور أخدتها جنب حوض السمك مع ابني، وقتها مقدرتش انزل عيني من عليها. في اللحظة دي قررت إني هتقدم لها قريب جدًا ❤️
بعد كذا يوم، رحت أشتري خاتم مع والدتها (اللي كانت متحمسة جدًا)، ولقينا الخاتم المثالي. بعدين، حجزت في مطعمها المفضل يوم الجمعة اللي فات، واتقدمتلها 😍
بدأت أجهز ليوم الزفاف. باختصار، أنا هتجوز… تاني.
(بس بعد ما شوفت أفكارها للفرح، شكلي محتاج ترقية عشان أغطي التكاليف 😅).
أنا متحمس أبدأ الرحلة دي معاها ومع ولادي الرائعين. زي ما قلت قبل كده، أنا محظوظ جدًا.
أتمنى كلكم تلاقوا شريكة زي “ليلي” ❤️
🌿خلصت القصه الاولي
🌹قصة جديده🌹
أنا راجل عمري (٢٨ سنه) موقفي معقد وحزين جدًا. من حوالي أربع سنين، زوجتي وشريكة حياتي لمدة 8 سنين توفت بسبب مضاعفات بعد ولادة ابننا التاني (حاجة نادرة جدًا).
وقتها كنت في الخدمة العسكرية، وكنت محطم تمامًا. لما رجعت الوطن، حسيت إن مفيش حاجة هتسعدني تاني.
ولادي رائعين (دلوقتي عندهم 6 و 4 سنين)، لكن كانوا عبء كبير عليا، فطلبت من أخت واحد زميلي
في مشاه البحريه “كاس”، إنها تساعدني. كانت صديقة لمراتي، لكن مش قريبة منها أوي، ووافقت.
في الوقت ده، “كاس” كانت عندها 20 سنة بس، وعليها ديون كتير بسبب علاقتها السابقة مع خطيبها اللي كان بيأذيها بشكل فظيع، وهي سابته قبل حوالي 3 شهور.
خلال الأسابيع الأولى وهي بتساعدني مع الولاد، طلبت مني سلفة عشان تروح لدكتور لأنها كانت بتعاني من رعشة في إيديها (ماعندهاش تأمين صحي). وافقت طبعا من غير تردد، لأنها كانت ملاك بتطبخ وتنظف وتلم شمل عيلتي الصغيرة.
طلع إن عندها اضطراب عصبي، غالبًا نتيجة العنف اللي كانت بتتعرض له.
في الوقت ده، مصلحتنا كانت واحده .أنا عندي تأمين صحي كويس، وهي محتاجة رعاية طبية.
وأنا كنت فاكر إن عمري ما هقدر أتجاوز موت مراتي، وهي كانت خايفة من العلاقات العاطفية.
اتفقنا إني هتجوزها، لكن علاقتنا هتكون زي الأخوات ، كان جواز مصلحه (هي بتراعي الاولاد وأنا بوفرلها التأمين الصحي علشان تتعالج مجانًا ومكان أقامه من غير ما تدفع إيجار)
هي وعدتني إنها مش هتقل عليا بديونها، وكتبنا اتفاقيه قبل الزواج.
عارف إن ده يعتبر “احتيال” على الحكومة، لكن إحنا الاتنين كنا محطمين وكنا محتاجين لبعض في الوقت ده.
السنين اللي فاتت كانت أفضل مما توقعت. “كاس” رائعة، لاء دي أكثر من رائعة. بتخلي البيت نظيف، وبتجهز الأكل كل ليلة لما برجع، وكمان اشتغلت في مخبز بليل، وقربت تسدد كل ديونها.
حالتها الصحية اتحسنت بشكل كبير. ومع الولاد، هي ملاك. بتحكي لهم عن مامتهم، وبتوريهم صورها، وبتاخدهم أماكن للفسحة، وحتى علمتهم القراءة (الولد الكبير خلص كي جي، لكن ابني اللي عنده 4 سنين هيكون أذكى واحد في فصله السنة الجاية!).
أحيانًا ابني الصغير بيناديها “ماما”، لكنها بتقول له يناديها “كاس” وإن “ماما” هي الملاك اللي في الصورة اللي فوق الدفاية.
هي ناويه لما تسدد كل ديونها وتحوش شوية فلوس، تدخل برنامج تمريض.
علاقتنا: لسه أفلاطونية (زي الاخوات) ، لكن مليانة رعاية واهتمام هي حنينة وعطوفه جدًا. بكيت على كتفها مرات كتير، وهي كمان عملت نفس الشيء.
في يوم كنت مضغوط جدًا، وصرخت فيها على حاجة بسيطة (أخدت الولاد عشان يشوفوا بابا نويل من غيري). طبعًا، اتخضت جدًا خوفت تسيبني، لكن اتصالحنا، وعرضت عليها أدفعلها علشان تشوف دكتور نفسي بعد ما زعلتها (لكن رفضت). ده كان من سنتين، ومن ساعتها بنختلف مرات بسيطة، لكن بنحلها دايمًا.
هي بتفهمني بشكل غريب لما أكون متضايق أو غضبان، وبتقدر تهديني بطريقة مش قادر أوصفها.
المشكلة دلوقتي إني حاسس إني بدأت أحبها ❤️
بقيت ألاحظ حاجات صغيرة: ريحتها، ضحكتها، لمعة عينيها لما بتشوفني، قد إيه ولادي بيحبوها. غير إنها جميلة جدًا، مجتهدة، وأقوى واحدة قابلتها في حياتي.
أنا عايز أكون جنبها علي طول .عايز أفضل معاها بقية حياتي ومش عايزها تمشي.
مش عارف أعمل إيه أو حتى أتكلم في الموضوع ده إزاي.
مرت أربع سنين على وفاة مراتي. كل اللي بفكر فيه دلوقتي هو جملة من كتاب “أغنية الجليد والنار” اللي بتقول “لما تغيب الشمس، مفيش شمعة تقدر تعوضها”، يعني لما الحب الحقيقي بيموت ، مفيش حد يقدر يعوضه. ده كان إحساسي زمان،
لكن… بقيت في أيام ما بفكرش في مراتي، وأفكاري بتكون مشغولة بـ”كاس”.
بحس بالذنب إني بفكر كده، ولسه بحس إن مراتي وحشاني، لكن عمري ما كنت متخيل إني ممكن أتجاوزها. حاسس بتأنيب ضمير إني ممكن أكون مش وفي ليها.
وفي نفس الوقت، عايز “كاس”، نفسي نكون حبيبين، مش بس أصدقاء.
من يومين كانت الولاد مرهقين ومشاغبين، فاشتريت لها الورد المفضل ليها وجبته البيت. كانت فرحانة جدًا
فرحتها خلت قلبي فرحان 😍
مش عارف أبدأ الموضوع ده إزاي. مش عايز أخوفها أو أخليها تحس إنها مش مرتاحه.
الموضوع ده طلع أصعب مما كنت متخيل. كنت بفكر أطلب منها نخرج نتعشى سوا وأتكلم معاها. لكن لو رفضت؟ طيب إزاي أعرف هي مهتمة ولا لأ؟
🌹 تحديث
خلاص، اتشجعت. بعد تفكير ، قررت إني هقولها. حجزت في مطعمها المفضل، وأخوها وافق يقعد مع الولاد. وهي كمان سددت كل ديونها النهاردة الصبح (بعتت لي صورة للشيك)، والأسبوع الجاي هيكون عيد زواجنا الرابع، فده هيكون المدخل. هقولها واحنا بناكل الحلو. أنا متوتر جدًا.
🌹 تحديث
امبارح بالليل كان فيه لخبطة كبيرة في الأول. ابننا الصغير أكل حاجة غريبه ، و”كاس” كانت عايزة تاخده المستشفى، مع إنه كان كويس.
أخوها (هنسميه جو) قال لها إنه هيهتم بيه، وأجبرها تقريبًا إنها تخرج معايا علشان تحتفل بتسديد ديونها. هي ماكنتش باين عليها إنها عايزة تخرج خالص. وأنا كنت متوتر جدًا.
وصلنا المطعم بدري، لحسن الحظ كان فيه طاولة فاضية. طلبنا الأكل ، فضلنا نتكلم في أي كلام، لكن الحوار كان شكله مصطنع ، وعرفت إن لازم أقول لها قريب.
قبل ما الأكل ييجي، قلت لها إن عندي حاجة عايز أتكلم معاها فيها. هي ما ابتسمتش وقالت لي “عارفة، جو قال لي”، وقلبي كان هيوقف. الواد أخوها ده مستفز 🙁
اعتذرت لها بسرعة وقلت لها إني آسف جدًا، ما كنتش عايزها تعرف بالطريقة دي، كنت عايز أقول لها بنفسي.
هي هزت راسها وقالت إن مفيش مشكلة، هي بس عايزاني أكون سعيد، وإني أستحق السعادة.
قلت لها إني ما كنتش عايز أضايقها أو أخليها تحس أنها مش مرتاحه ، لكن كان لازم أقول لها وأشوف رأيها، وإن القرار بالكامل أكيد ليها.
بصت لي وقالت لي إن الموضوع في الحقيقة يرجع لي، واهم حاجه أكون سعيد .كمان قالت إنها ممكن تمشي لما برنامج التمريض ينتهي، ووعدت إنها مش هتسبب لي إزعاج لحد ما ده يحصل.
في اللحظة دي، حسيت إن في حاجة غلط، وسألتها “جو” قال لك إيه بالظبط؟
قالت لي إنه قال لها إني عايز أخدها للعشاء علشان أقول لها إني بدأت أحس بمشاعر تجاه بنت، وعايز أسألها لو ده هيكون مقبول إني أطلب من البنت دي تخرج معايا (أستأذنها يعني الاول علشان احنا متجوزين)
في اللحظة دي، فهمت إن “جو” كان محضر لي أروع خطوبه رومانسية في التاريخ 😍
الأكل وصل ، وشرحت لها إني فعلاً بدأت أحس بمشاعر تجاه بنت، لكن مش عايز ده يدمر اللي بينا.
قالت لي إن ده مش هيغير حاجة، هي لسه بتحب الولاد وهتهتم بيهم وبالبيت.
كملت وقلت لها إني مش هطلب من البنت دي الخروج، وسألتني باستغراب: ليه؟
وقتها قلت لها الجملة اللي عمري ما قلت جملة أرق منها: “لأن أنا بالفعل في ميعاد معاها دلوقتي” ❤️
(شكرًا يا “جو” أنا عارف أن أكيد كان نفسك تسمع الجمله دي مني😂)
بصت لي النظرة اللي بتبصلها لولادي لما بيقولوا لها حاجات زي “أنا رايح المول لوحدي”.
وبعدين بصت بعيد، ابتسمت، وهزت راسها وسألتني “بجد؟”.
هزيت راسي وقلت لها إنني مهتم بيها أكتر من أي حد في الدنيا (ما عدا ولادي)، إني بحب عيلتنا، وإني وقعت في حبها ❤️
قالت لي “أخيرًا يا أليكس”.
طلعت هي كمان بتحبني 😍
بعد ما خرجنا من المطعم، اشترينا آيس كريم، وبعد كده رجعنا البيت. “جو” كان قاعد على الكنبة بيتفرج على برنامج و علي وشه ابتسامة عريضة 😁
و”كاس” جرت عليه وهي بتصرخ إنه خرب كل حاجة وإنها هتضطر تسيب البيت و تعيش مع مامتها دلوقتي.
خليناه يصدق ده لمدة خمس ثواني قبل ما ننفجر في الضحك 😅
بالنسبه للي طلبوا مني أعمل حفل زفاف تاني .أعتقد ان ده صعب دلوقتي
أنا سعيد جدًا مع مراتي حبيبتي 😍🥰❤️
#قصص