النهارده مراتي قابلت خطيبتي 👀

قصص

النهارده مراتي قابلت خطيبتي 👀

أنا عمري (32 سنة) أرمل. مراتي توفت من خمس سنين.

عندي طفلين، ولد (10 سنين) و بنت (7 سنين).

مراتي كانت نور حياتي. كنا مرتبطين من أيام المدرسة الثانوي، ودخلنا نفس الجامعة، واتجوزنا بعد التخرج. كنا دايمًا مع بعض. كل يوم كنت بحبها أكتر؛ كنت بحس إنها قلبي اللي بيعيش بره جسمي.

لما توفت، الألم اللي حسيت بيه ما يتوصفش. كنت بدعي أنام ومصحاش علشان أقدر أشوفها مرة تانية . فكرت كتير إني أروح لها، لكن كل مرة كنت بقرر أعمل كده، كان بيصعب عليا أولادي. هما شبهها، عندهم شخصيتها، هما حته منها، مقدرتش أسيبهم.

أخدت سنين على ما قدرت أرجع لحياتي الطبيعية وارجع اشتغل تاني (لأني استقلت من شغلي وعشت من الفلوس اللي كنت محوشها ومن فلوس التأمين علي حياة مراتي) كنت عايش حزين ومكتئب وروحي تعبانه.

بعد سنتين من وفاتها، قررت إن كفاية كده ولازم أرجع لحياتي. لقيت شغل في مدينة تانية (أقرب لوالدَيّ)، أخدت اولادي ونقلت. الحياة كانت صعبة، لكن استمرت، وفي الآخر لقيت شويه سعادة.

بعد سنة من الانتقال، سافرت رحلة عمل لنيويورك وهناك قابلت ، “ليلي”. ورغم إني حسيت بالانسجام معاها وكان في بينا كيميا ، بس قلت لها إني متجوز، وهي تفهمت.

بعد كذا شهر رجعت لنيويورك تاني، واتقابلنا مرة تانية. المره دي حسيت إني عايز أدي لنفسي فرصة واتعرف عليها أكثر.

بعد فترة قليلة، “ليلي” قدمت على نقل للفرع الرئيسي للشركة (الفرع اللي انا بشتغل فيه) وانتقلت “ليلي” لمدينتي. وقعت في حبها وطلبت منها نتعرف علي بعض أكثر ، الكلام ده من حوالي سنة.

ولادي بيحبوها جدًا، ورغم إنها دايمًا بتفكرهم إنها مش هتاخد مكان مامتهم ابدًا ، إلا إنهم بينادوها بحب “ماما ليلي”.

النهارده كان ذكرى وفاة مراتي، وده يوم صعب جدًا علينا كلنا. الصبح دخلت الاوضه لقيت “ليلي” وولادي مستنييني. الولاد لابسين لبس الكنيسة ووشوشهم فيها ابتسامه غريبه ومسكين بوكيهات ورد.

واضح إن “ليلي” هي اللي فكرت في فكرة إننا نروح عند قبر مراتي، والفكرة عجبت الولاد لأنهم بيحبوا يروحوا يزوروا مامتهم.

كانوا محضرين الأكل والورد وأنا نايم، وأصروا يلبسوا أحسن لبس عندهم. بصراحة، عيطت لما شفتهم. أنا بحمد ربنا أنه رزقني بالحظ ده مرتين “انا حظي حلو في الستات”.

كنت عايز مراتي تقابل الست الرائعة دي، فطلبت من “ليلي” تيجي معانا، وهي وافقت.

“لزوجتي الحبيبة، عمرك ما هتتعوضي، لكن هي كويسة معايا وبتراعي ولادنا زي ما كنتي هتعملي. شكرًا إنك بعتيها لي”

🔹️ التحديث:

أهلاً، ياجماعة.

أنا كنت مقدر ليلي جدًا قبل اليوم ده، لكن بعد اللي عملته مع أولادي حسيت أني شوفتها بشكل مختلف.

الليلة اللي بعدها خرجت مع “ليلي” للعشا، وكانت نظرتي ليها مختلفة. كل حاجة كانت بتعملها في الليلة دي كانت بتخليني أحس بفراشات الحب حوليا 🦋 . كانت بتوريني صور أخدتها جنب حوض السمك مع ابني، وقتها مقدرتش انزل عيني من عليها. في اللحظة دي قررت إني هتقدم لها قريب جدًا ❤️

بعد كذا يوم، رحت أشتري خاتم مع والدتها (اللي كانت متحمسة جدًا)، ولقينا الخاتم المثالي. بعدين، حجزت في مطعمها المفضل يوم الجمعة اللي فات، واتقدمتلها 😍

بدأنا نجهز ليوم الزفاف. باختصار، أنا هتجوز… تاني.

(بس بعد ما شوفت الحاجات اللي ناوية تعملها في الفرح، شكلي محتاج ترقية عشان أقدر أدفع التكاليف 😅).

أنا متحمس أبدأ الرحلة دي معاها ومع اولادي الرائعين. زي ما قلت قبل كده، أنا محظوظ جدًا.

أتمنى كلكم تلاقوا شريكة زي “ليلي” ❤️

________________________

🔹 ️قصة جديدة:

أنا راجل عمري (٢٨ سنة) موقفي معقد وحزين جدًا. من حوالي أربع سنين، مراتي وشريكة حياتي لمدة 8 سنين توفت بسبب مضاعفات بعد ولادة ابننا التاني (حاجة نادرة جدًا).

وقتها كنت في الجيش، وكنت مكسور وحزين جدا. ولما رجعت بلدي، حسيت إني عمري ماهكون سعيد تاني في حياتي.

اولادي رائعين (دلوقتي عندهم 6 و 4 سنين)، لكن كانوا عبء كبير عليا، فطلبت من أخت صاحبي “كاس”، إنها تساعدني. هي كانت تعرف مراتي، لكن مكنتش قريبة منها أوي،

هي وافقت تساعدني.

في الوقت ده، “كاس” كان عندها 20 سنة بس، وكان عليها ديون كتير بسبب علاقتها السابقة مع خطيبها اللي كان بيأذيها بشكل فظيع، وهي كانت لسه سايباه من 3 شهور.

خلال الأسابيع الأولى وهي بتساعدني مع الأولاد، طلبت مني سلفة عشان تروح لدكتور لأنها كانت بتعاني من رعشة في إيديها (ماعندهاش تأمين صحي). وافقت طبعا من غير تردد، لأنها كانت ملاك. بتطبخ وتنضف وبتخلي بالها من عيلتي الصغيرة.

طلع إن عندها اضطراب عصبي، غالبًا بسبب العنف اللي كانت بتتعرض له.

في الوقت ده، مصلحتنا كانت واحده .أنا عندي تأمين صحي كويس، وهي محتاجة علاج.

وأنا كنت فاكر إن عمري ما هقدر أتخطي موت مراتي، وهي كانت خايفة من العلاقات العاطفية.

اتفقنا إني هتجوزها، لكن علاقتنا هتكون زي الأخوات، كان مجرد جواز مصلحة (هي هنراعي الاولاد. وأنا لما اتجوها هتقدر تستفيد ب التأمين الصحي بتاعي وتتعالج مجانًا. وهتعيش في بيتي من غير ما تدفع إيجار وساعتها هتعرف تحوش).

هي وعدتني إنها مش هتخليني اسدد لها ديونها، وكتبنا اتفاقيه قبل الزواج.

عارف إن ده يعتبر “احتيال” على الحكومة، لكن إحنا الاتنين كنا مكسورين وكنا محتاجين لبعض في الوقت ده.

السنين اللي عشناها مع بعض كانت أفضل مما توقعت. “كاس” بنت ممتازة، لاء دي أكثر من ممتازة هي فعلا تجنن. بتخلي البيت نظيف، وبتجهز الأكل كل ليلة لما برجع، وكمان اشتغلت في مخبز بليل، وقربت تسدد كل ديونها. وحالتها الصحية اتحسنت كتير.

ومع الأولاد، هي ملاك. بتحكي لهم عن مامتهم، وبتوريهم صورها، وبتاخدهم تفسحهم، وحتى علمتهم القراءة (الولد الكبير خلص كي جي، لكن ابني اللي عنده 4 سنين هيكون أذكى واحد في فصله السنة الجاية!).

أحيانًا ابني الصغير بيناديها “ماما”، لكنها بتقول له يناديها “كاس” وإن “ماما” هي الملاك اللي في الصورة المتعلقة فوق الدفاية.

هي ناويه لما تسدد كل ديونها وتحوش شوية فلوس، تدرس تمريض.

علاقتنا؟ لسه أفلاطونية (زي الاخوات)، لكن مليانة رعاية واهتمام هي حنينة جدًا. بكيت على كتفها مرات كتير، وهي كمان عملت نفس الشيء.

في يوم كنت مضغوط جدًا، وزعقتلها على حاجة بسيطة (أخدت الأولاد وخرجتهم من غيري). بصراحة، اتخضت جدًا خوفت تسيبني، لكن اتصالحنا، وعرضت عليها أدفعلها علشان تشوف دكتور نفسي بعد ما زعلتها (لكن رفضت). ده كان من سنتين، ومن ساعتها بنختلف مرات بسيطة، لكن بنحلها دايمًا.

هي بتفهمني بشكل غريب لما أكون متضايق أو غضبان، وبتقدر تهديني بطريقة مش قادر أوصفها.

المشكلة دلوقتي إني حاسس إني بدأت أحبها ❤️

بقيت ألاحظ حاجات صغيرة: ريحتها، ضحكتها، لمعة عينيها لما بتشوفني، قد إيه اولادي بيحبوها. غير إنها جميلة جدًا، مجتهدة، وأقوى واحدة قابلتها في حياتي.

أنا عايز أكون جنبها علي طول .عايز أفضل معاها بقية حياتي ومش عايزها تمشي.

مش عارف أعمل إيه أو حتى أتكلم في الموضوع ده إزاي.

مرت أربع سنين على وفاة مراتي. كل اللي بفكر فيه دلوقتي هو جملة من كتاب “أغنية الجليد والنار” اللي بتقول “لما تغيب الشمس، مفيش شمعة تقدر تعوضها”، يعني لما الحب الحقيقي بيموت ، مفيش حد يقدر يعوضه. ده كان إحساسي زمان.

لكن… بقيت في أيام ما بفكرش في مراتي، وطول الوقت مشغول بـ”كاس”.

أنا بحس بالذنب إني بفكر كده، ولسه بحس إن مراتي وحشاني، لكن عمري ما كنت متخيل إني ممكن أتخطاها. وحاسس بتأنيب ضمير إني مبقتش وفي ليها.

وفي نفس الوقت، عايز “كاس”، نفسي نكون حبيبين، مش بس أصدقاء.

من يومين كانت الأولاد متعبيين ومشاغبين، فاشتريت لها الورد اللي هي بتحبة. كانت فرحانة جدًا وشكرتني.

فرحتها خلت قلبي فرحان 😍

مش عارف أبدأ الموضوع ده إزاي. مش عايز أخوفها أو أخليها تحس إنها مش مرتاحه.

الموضوع طلع أصعب مما كنت متخيل. كنت بفكر أطلب منها نخرج نتعشى سوا وأتكلم معاها. لكن لو رفضت؟ طيب إزاي أعرف هي مهتمة ولا لأ؟

🔹️ تحديث :

خلاص، اتشجعت. بعد تفكير ، قررت إني هقولها. حجزت في مطعمها المفضل، وأخوها وافق يقعد مع الأولاد. وهي كمان سددت كل ديونها النهاردة الصبح (بعتت لي صورة للشيك)، والأسبوع الجاي هيكون عيد زواجنا الرابع، فده هيكون المدخل. هقولها واحنا بناكل الحلو. أنا متوتر جدًا.

🔹️ تحديث:

امبارح بالليل كان فيه لخبطة كبيرة في الأول. ابننا الصغير أكل حاجة غريبة ، و”كاس” كانت عايزة تاخده المستشفى، مع إنه كان كويس.

أخوها (هنسميه جو) قال لها إنه هيهتم بيه، وأجبرها تقريبًا إنها تخرج معايا علشان تحتفل بتسديد ديونها. هي ماكنتش باين عليها إنها عايزة تخرج خالص. وأنا كنت متوتر جدًا.

وصلنا المطعم بدري، لحسن الحظ كان فيه ترابيزة فاضية. طلبنا الأكل ، فضلنا نتكلم في أي كلام، لكن الحوار كان شكله مصطنع ، وعرفت إن لازم أقول لها قريب.

قبل ما الأكل ييجي، قلت لها إن عندي حاجة عايز أتكلم معاها فيها. هي ما ابتسمتش وقالت لي “عارفة، جو قال لي”.

قلبي كان هيوقف. الواد أخوها ده مستفز 🙁

اعتذرت لها بسرعة وقلت لها إني آسف جدًا، ما كنتش عايزها تعرف بالطريقة دي، كنت عايز أقول لها بنفسي.

هي هزت راسها وقالت إن مفيش مشكلة، هي بس عايزاني أكون سعيد، وإني أستحق أعيش مرتاح.

قلت لها إني ما كنتش عايز أضايقها أو أخليها تحس أنها مش مرتاحه ، لكن كان لازم أقول لها وأشوف رأيها، وإن القرار بالكامل أكيد ليها.

بصت لي وقالت لي إن الموضوع في الحقيقة يرجع لي، واهم حاجه أكون سعيد .كمان قالت إنها ممكن تمشي لما تخلص التمريض، ووعدتني إنها مش هتسبب لي أي إزعاج.

في اللحظة دي، حسيت إن في حاجة غلط، وسألتها “جو” قال لك إيه بالظبط؟

قالتلي إنه عرفها إني عايز أخدها للعشاء علشان أقول لها إني بدأت أحس بمشاعر تجاه بنت، وعايز أسألها لو هيكون مقبول إني أرتبط بالبنت دي؟

(أستأذنها يعني الاول قبل ما ارتبط بواحده تانية علشان احنا متجوزين).

في اللحظة دي، فهمت إن “جو” كان محضر لي أروع خطوبة رومانسية في التاريخ 😍

الأكل وصل، وشرحت لها إني فعلاً بدأت أحس بمشاعر تجاه بنت، لكن مش عايز ده يبوظ اللي بينا.

قالت لي إن ده مش هيغير حاجة، هي لسه بتحب الاولاد وهتهتم بيهم وبالبيت.

كملت وقلت لها إني مش هطلب من البنت دي الارتباط، سألتني باستغراب: ليه؟

وقتها قلت لها الجملة اللي عمري ما قلت جملة أرق منها: “لأني بالفعل في ميعاد معاها دلوقتي” ❤️

(شكرًا يا “جو” أنا عارف أن أكيد كان نفسك تسمع الجملة دي مني😂).

بصت لي النظرة اللي بتبصلها لولادي لما بيقولوا لها حاجات زي “أنا رايح المول لوحدي”.

وبعدين بصت بعيد، ابتسمت، وهزت راسها وسألتني “بجد؟”.

هزيت راسي وقلت لها إنني مهتم بيها أكتر من أي حد في الدنيا (ما عدا اولادي)، إني بحب عيلتنا، وإني وقعت في حبها ❤️

قالت لي “أخيرًا يا أليكس”.

طلعت هي كمان بتحبني 😍

بعد ما خرجنا من المطعم، اشترينا آيس كريم، وبعد كده رجعنا البيت. “جو” كان قاعد على الكنبة بيتفرج على برنامج و علي وشه ابتسامة عريضة 😁

و”كاس” جرت عليه وهي بتصرخ إنه خرب كل حاجة وإنها هتضطر تسيب البيت و تعيش مع مامتها دلوقتي.

خليناه يصدق ده لمدة خمس ثواني قبل ما ننفجر في الضحك 😅

بالنسبه للي طلبوا مني أعمل حفل زفاف تاني. أعتقد ان ده صعب دلوقتي.

أنا الحمد لله دلوقتي سعيد جدًا مع مراتي حبيبتي ❤️

________________

(القصص مترجمة، اصحاب القصص أجانب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!