مش قادر أبطل تفكير فيها مهما حاولت، وكل ما بفتكر علاقتنا انتهت إزاي، بزعل من نفسي قوي 💔😔

قصص واقعيه

مش قادر أبطل تفكير فيها مهما حاولت، وكل ما بفتكر علاقتنا انتهت إزاي، بزعل من نفسي قوي 💔😔

أنا راجل عمري 37 سنة.

لما كنت في العشرينات، قابلت أجمل بنت في الدنيا كلها (ليلي)، اللي كان عمرها وقتها 19 سنة.

ليلي كانت جميلة من جوه ومن بره، شعرها بني غامق بيجنن لما ضوء الشمس بيجي عليه، وعيونها البنية ورموشها الطويلة وخدودها المليانة، وعندها غمازة واحدة بتبان لما بتبتسم، كانت شبه باربي.

ليلي أصغر مني بسنة، لكن بصراحة كانت ناضجة عني وأذكى مني بكتير. إحنا ارتبطنا سنتين.

باباها ظابط شديد، أول ما شافني بصّ لي بغضب، بس بعد كده حبني. مامتها كانت بتعشقني، كانت دايمًا بتقولي تعليق مميز: “إنها معجبة جدًا بعيوني الخضراء اللي بتبص لبنتها بكل رومانسية”، كنت بحب مجاملتها ليا قوي 😍

حتي إخواتها كانوا بيحبوني وكنت علي طول بلعب معاهم لما بزورها.

عيلتي كمان كانوا بيحبوا ليلي قوي، أخويا الصغير في نفس عمرها وكانوا بيساعدوا بعض في الدراسة.

حتى كلبي كان بيحب ليلي أكتر ما بيحبني.

ليلي كانت بتحكي لي عن أحلامها، قالت لي إنها ناوية تكون دكتورة أطفال علشان هي بتحب الأطفال قوي، ونفسها تكون أم. كانت طول الوقت بتحكي عن الأطفال وشكل أوضتهم، والأسماء اللي نفسها تسميها.

أنا كنت عايز أحقق لها كل اللي بتحلم بيه، ونفسي أنا وهي نتجوز وأعمل معاها العيلة اللي هي بتتمناها.

بعد سنتين، ابتديت أحس إني مش عايز أطفال، لأني كنت عايش مع عدد كبير جدًا من الأطفال المشاغبين (ولاد عمي)، هما خلوني كرهت الفكرة.

كل ما أفكر إني ممكن أكون أب، أحس بالرعب.

أنا مش عايز طفل صغير يبكي ويصرخ كل شوية، وبعدين يكبر ويبقى عنيد ومشاغب، وبعدين مراهق مجنون وكل شوية بحال.

أنا رافض الفكرة دي، ومش عايز أتعرض لكل الضغط ده، أنا عايز أسافر وأعمل فلوس وأكون حر.

في يوم، مكنتش في وعيي وبدأت أتكلم مع ليلي في كل اللي بفكر فيه ورفضي لفكرة الإنجاب.

فاكر إن رد فعلها إنها سكتت، وبعدين قالت لي إنها مش هتحاول تغير رأيي، بس أكيد مش هتتخلى عن حلمها بالأمومة.

زعقت وقلت لها: بقولك إحنا مش هنجيب أطفال!

قالت لي: “إنت حر وأنا كمان حرة، وأنا مش هاجبرك تعمل حاجة إنت مش عايزها علشان متحسش إنك حزين علي طول!”

وقتها حسيت إنها بتنفصل عني.

رغم إنها كانت هادية وواضحة جدًا معايا، بس أنا فاكر إني كنت غضبان قوي.

هي فضلت ساكتة، وأنا بزعق فيها وأقول لها إنها مش فاهمة حاجة علشان عايزة تكون أم، وإن الأطفال متعبين، وبدأت أهينها وأقول لها إنها غبية وضعيفة، وإن الأمومة هتخليها مش عارفة تعيش حياتها.

ليلي قالت لي: “من فضلك اهدى، إحنا خلاص مش عارفين نتفق، وعندنا خطط مختلفة في الحياة.”

كرهتها في الوقت ده علشان مكنتش عايزة توافق على كلامي، وبدأت أضرب الحيطة، وأخبط في الباب، وأرمي الحاجات على الأرض.

كانت شايفاني وأنا بكسر في المطبخ والشقة من غير ما تتكلم ولا كلمة.

بعدها سبتني ومشيت، ويومها خسرت حب حياتي.

لما أهلي عرفوا، زعلوا مني قوي، وماما فضلت تعيط.

الكلام ده حصل من 15 سنة.

من بعدها، أي علاقة بدخل فيها بتخلص بسرعة جدًا.

دلوقتي، بسبب طبيعة شغلي، بسافر أماكن كتير، بس حاليًا أنا رجعت تاني للبلد اللي ليلي عايشة فيها.

اللي عرفته إن ليلي اتجوزت، وأخدت الدكتوراه، وعندها أطفال.

أخويا فضل صديقها كام سنة بعد انفصالنا، بس بعد كده كل واحد فيهم انشغل بحياته، وأخويا كمان اتجوز.

أنا دلوقتي رجعت بلدي، المكان اللي حبيت فيه ليلي، وعشت فيه أجمل قصة حب.

مش عارف أبطل تفكير فيها، وحشتني قوي.

أنا مفتقد عطرها الجميل، وشامبو الفراولة اللي كانت بتستخدمه، ولون شعرها المذهل.

هي عمرها 36 سنة دلوقتي.

نفسي أرجع لها تاني، نفسي أشوفها وأقول لها: ” بحبك، أنا آسف.”

بس مش عارف لو ينفع ولا خلاص فات الأوان.

🌿تحديث:

بعت لها رسالة علشان أعرف لو ممكن نرجع نتكلم تاني؟

بصراحة، مكنتش متوقع إنها هترد عليا.

بس المفاجأة إنها ردت على رسالتي!

اتكلمنا شوية، وبعدين سألتها لو ممكن نتقابل؟

وافقت!

أنا دلوقتي في قمة سعادتي، بس متوتر جدًا.

هشوفها تاني بعد 15 سنة.

ميعادنا بكرة بالليل بعد ما تخلص شغلها، خايف أخرب الدنيا تاني.

أنا مش مصدق لغاية دلوقتي إنها وافقت تقابلني.

أنا هستغل أي فرصة ممكنة علشان أصلح علاقتنا تاني.

اشتريت لها ورد، واستخدمت العطر اللي هي بتحبه، وقعدت أدرب نفسي على الكلام اللي ناوي أقوله لما أشوفها.

عايز أحاول أسيطر على التوتر اللي أنا حاسس بيه دلوقتي.

🌿تحديث:

قابلتها… لسه جميلة زي ما كانت طول عمرها.

خست شوية عن زمان، وخدودها الطفولية اختفت، بس هي نفس البنت اللي وقعت في حبها من سنين.

قعدنا واتكلمنا.

بصراحة، مكنتش عايز أتكلم كتير عن نفسي، بس هي سألتني عن حياتي.

الحقيقة، أنا مكنتش حاسس بنفسي، ومش مصدق إنها قدامي. لما شفتها عرفت هي كانت وحشاني قد إيه.

سألتها عن حياتها؟

قالت لي إنها اتجوزت من 11 سنة وعندها بنتين، واحدة 8 سنين والتانية 6 سنين.

شفت سعادتها وهي بتحكي عن بناتها، بصراحة وقتها حسيت بالذنب والغيرة. كان لازم أكون أنا أبو بناتها، بس أنا كنت غبي.

سألتها عن جوزها؟ قالت لي إنها أرملة.

جوزها توفي لما كانت حامل في طفلتها الصغيرة.

الموضوع كان مش متوقع خالص بالنسبالي.

سألتها لو في حد تاني في حياتها؟ قالت لي لأ.

كنت عايز أعرف منها إيه اللي حصل بعد انفصالنا؟

قالت لي إنها كانت حزينة قوي ومكتئبة، لأنها بنت حياتها كلها على علاقتنا، وحست إني حطمت كل أحلامها فجأة.

قلت لها: “هو إنتي كنتي خايفة مني يوم الانفصال؟ وكنتي حاسة إني ممكن أأذيكي؟”

قالت لي: “لأ.”

اعتذرت لها عن اللي حصل، وقلت لها: “أنا والله ندمان من ساعتها.”

قالت لي إنها خلاص سامحتني من سنين.

ليلي طول عمرها متسامحة ولطيفة، عشان كده أنا بعشقها 😍

سألتها لو ممكن تسمح لي أدخل حياتها مرة تانية؟

كانت مترددة، وسكتت شوية.

وقتها حسيت بالرعب، وبعدين قالت لي إنها معندهاش مانع، بس لازم الأول ترجع تثق فيا علشان نقدر نكون مع بعض.

حسيت بشوية إحباط، بس كنت خايف أضغط عليها ترفضني خالص.

وعدتها إني هعمل كل اللي هقدر عليه علشان أثبت لها إني أستحق فرصة تانية.

أنا فرحان برجوع ليلي لحياتي، نفسي أعيش معاها ونحقق كل اللي مقدرناش نحققه زمان.

لسه قدامنا وقت نعمل كل اللي نفسنا فيه.

نفسي قريب أعمل تحديث وأقول: “أنا وليلي بقينا أسرة واحدة.”

______________

▪️سبتمبر 2024:

إحنا بنتقابل بقالنا شهر دلوقتي. كل اللي بينا مجرد خروجات ومقابلات عادية. هل لسه بدري إني أطلب منها نكون مرتبطين رسمي؟ حاسس إننا بنتعامل كأننا في علاقة بس من غير مانقول لبعض بصراحة، وده عاملي إحباط.

أنا قابلت بناتها، ووديتهم وجبتهم من المدرسة كذا مرة. وبجيب لها ورد علي طول. حاسس إننا فعلاً مرتبطين.

تفتكروا ده الوقت المناسب إني أطلب منها تكون حبيبتي رسمي؟

▪️فبراير 2025:

مراتي حامل وسعيدة جدًا بالخبر وأنا لاء.

هي دلوقتي في الأسبوع الرابع، ومتفائلة ومتحمسه قوي، وأنا مضايق.

هي عماله تستعد للبيبي الجديد، وبدأت تاكل أكل صحي أكتر. وبتفكر توفر جزء من مرتبها وعماله تخطط. وأنا مش حاسس إني عايز ده.

هي عندها بنتين، وأنا بحبهم لحد ما، بس مش متخيل إني أقدر أتعامل مع طفل لسه مولود.

كل شوية تقول لي إن كل حاجة هتبقي تمام، وإن “كل شيء بيحصل لسبب، والكون عنده خطة”، بس أنا زهقت من الكلام الغريب ده.

نفسي أرجع بالزمن وأمنع اللي حصل ده من الأساس.

إزاي أتكلم معاها في الموضوع ده؟ هي فرحانة ومتعلقة بيه جدًا، بس أنا بحس بالرعب كل ما أفكر إنه هيتولد. محتاج نصيحة بسرعة!
_______________

(القصة حقيقية مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!