لسه بيحبها 💖👩 قصة

قصة واقعية

لسه بيحبها 💖👩

#حواديت_الاجانب

جوزي، جاك (36 سنة)، كان مرتبط بواحدة اسمها إيما (34 سنة) لسنين. هما انفصلوا عشان جاك ماكانش عايز يتجوز ولا يخلف. بعدها إيما سافرت بعيد، وبعد كام شهر جاك قابلني (أنا عمري 30 سنة).

أنا مش شبه البنات اللي جاك كان بيخرج معاهم قبل كده. مثلاً، إيما طويلة جدًا، شقرا، عينيها زرقا، ومعاها دكتوراه. أنا قصيرة (وزني 50 كيلو وشكلًا صغيرة)، بشتغل ممرضة، شعري أسود ومجعد، وانطوائية شوية.

واضح إن إيما كانت اجتماعية جدًا.

جاك عنده شلة أصحاب يعرفهم من الطفولة، وهم بالنسبة له زي إخواته. أصحابة دول من الأول خالص ماكنوش بيحبوني. ولسه لحد دلوقتي بينادوني ب “البنت اللي بعد الانفصال”.

في فرحنا، صاحب جوزي قال كلمة، (هي الحقيقة كانت بهدف الهزار بس أنا اضايقت قوي وقتها)، قال: “كلنا كنا فاكرين إن البنات اللي بعد الانفصال بيبقوا حاجة مؤقتة، بس أخونا جاك خلاها مراته .” الكل ضحك… إلا أنا.

كمان نظرتهم ليا دايما اني “مجرد ممرضة” وإن جاك نزل مستواه (جوزي معاه دكتوراه) من الارتباط ب”دكتورة” لـ”مجرد ممرضة”.

أنا عشان أريح دماغي ومفضلش زعلانه علي طول، بحاول اتجاهلهم، بس جوزي لسه بيقعد معاهم وبيروح يقابلهم كل اسبوع.

الأسبوع اللي فات رحنا مع بعض “حفلة خيرية”، إيما كانت موجودة. شفتها لأول مرة. جاك قدمني ليها، وإيما قالت: “آه، أنا عارفة هي مين!

بصراحة اصحاب جوزي ماكنوش بيبالغوا لما وصفوها!

جاك سألها هتفضل في المدينة قد إيه؟ ردت إنها هتقعد أسبوع، وبعدها فضلوا يتكلموا طول الليل ويفتكروا ذكرياتهم القديمة. وأنا كنت مضايقة قوي.

لما روحنا، وكنا خلاص داخلين ننام، جاك قال إنه عايز يتعشى مع إيما. أنا افتكرت أن قصده نعزمها عندنا، فسألته أعمل أكل ايه؟

رد وقال لأ، هما هيخرجوا يتعشوا مع بعض لوحدهم!!

سألته: “يعني ميعاد غرامي؟”

رد: “لأ، مجرد اتنين أصحاب خارجين يتعشوا عادي. أنتِ ليه مش واثقة في نفسك كده؟”

سألته: “للدرجه دي هي وحشاك؟ عايز ترجعلها؟ انكر، وقال انه بس افتكر أيام زمان.

اتضايقت جدًا، وقلتله إنه حر يعمل اللي هو عايزه، بس لو خرج وراح يقابلها لوحده، أنا مش هكمل معاه.

هو شايف إني ببالغ ومش واثقة في نفسي.

هل أنا غلطانة عشان رافضة أن جوزي يخرج مع حبيبته السابقة؟

🌿تحديث:

الساعة دلوقتي 4:45 الفجر، ما نمتش طول الليل. وقررت أكتب تحديث.

فضلت صاحية عشان أتكلم معاه لما يرجع. لما رجع أخيرا، قلتله:

“كان ممكن أعرف مكانك من الموبايل، وأروح المطعم، وأعمل مليون مشكلة عشان أعرف الإجابة. لكن أنا عايزة أعرف الحقيقة منك انت.

كنت مع أصحابك ولا مع إيما؟”

وراني صور وقال: “لأ، كنا كلنا سوا—أنا، وأصحابي، وإيما.”

كنت غبية وصدقتة، وحتى حسيت بالذنب إني اتهمته. بعدين قال لي أقعدي عشان محتاجين نتكلم.

قال لي إنه من ساعة ما شاف إيما في الحفلة، وهو مش قادر يبطل تفكير فيها. عشان كده قرر ياخد يوم الاثنين والثلاثاء (اليومين اللي فاتوا) إجازة، وقضى اليوم كله معاها. (وأنا كنت فاكرة إنه في الشغل).

فضل يتكلم عن قد إيه العلاقة بينهم قوية، وإنهم ماقدروش يبطلوا كلام، وقد إيه هو استمتع بوقته معاها.

قال لي إني ست طيبة، بس عمره ماحس بـ”الاحساس”ده معايا.

قال لي إن في المطعم، إيما كانت بتضحك وبتتكلم مع الكل وكانوا مبسوطين قوي، وانه من زمان محسش كده (بيقارنها بيا لاني دايمًا هادية ومش منسجمة مع أصحابه).

و قال إن الأحسن إن كل واحد فينا يروح لحاله.

سألته يعني انتوا رجعتوا لبعض، (هل حصل بينهم حاجة؟) ما ردش. فضلت أسأله كتير، وهو برضه ماكنش عايز يرد.

كنت زعلانة وغضبانة جدًا وسألته: “ليه اتجوزتني أصلاً لو انت مش قادر تنساها؟”

رد إنه كان فاكر إني”الشخص الصح”، لكن لما شافها تاني عرف انه لسه بيحبها وعمره مانساها.

فضل يقول إني ست طيبة وإني أكيد هلاقي حد تاني. قلت له يسكت.

حاسّة إني غبية عشان طنشت كل العلامات اللي كانت واضحة على مدار السنين وضيعّت ست سنين من حياتي معاه.

دلوقتي لازم أكلم محامي وأدور على مكان أعيش فيه لوحدي. وهكلم أخويا عشان يساعدني.

لسة مش مصدقه اللي حصل لغاية دلوقتي.

🌿 القصة الأولي خلصت….قصة جديدة:

أنا وخطيبي مع بعض من 3 سنين. هو أول حب في حياتي. ضحكنا مع بعض، بكينا، قلقنا، وكنا مبسوطين سوا.

حتي أمهاتنا وكل عيلتنا بقوا اصحاب.

كان أقرب صاحب ليا، أكتر شخص بثق فيه، سندي، وراحتي. كنت متأكده اننا هنكمل كل حياتنا مع بعض 💕

عمري ما كنت أتخيل إن حاجة زي دي تحصل لي. الراجل اللي كنت بحبه مستحيل أصدق إنه يعمل معايا حاجة زي دي 💔

كل حاجة بدأت من حوالي شهرين. حبيبته السابقة (حب عمره من أيام المدرسة الثانوية وكانوا مع بعض 7 سنين) رجعت للمدينة بتاعتنا. وطلبت تقابل خطيبي (خلينا نسميه مارك).

هو قالي إنهم انفصلوا لأنها سافرت عشان تكمل الدراسات العليا (هما مقدروش يكملوا مع بعض وكل واحد فيهم في بلد تانية).و انفصلوا من 5 سنين.

هي بعتتله إيميل، مارك ورّاهولي وكان الكلام عادي جدًا، مفيهوش أي حاجة غلط، هي بس كانت عايزة تعرف هو عامل إيه في حياته دلوقتي.

سألني لو ينفع يقابلها؟ وأنا قلت له آه. كنت واثقة فيه. وفعلا راح، لكن لما رجع كان هادي جدا زيادة عن اللزوم. هو عادةً بيتكلم كتير، لما سألته حصل إيه وكده، رفض يتكلم…..سكتت وما علقتش 😔

الأسابيع اللي بعدها، كان دايمًا ماسك تليفونه، وبدأ يتخانق معايا كل شوية على حاجات تافهة. مبقاش يقولي كلام حب زي زمان. أنا حنينه قوي وبحب الرومانسيه جدًا، وفي الـ3 سنين اللي كنا فيهم مع بعض، كان دايما مارك حنين ورومانسي. بس فجأه اتغير وبقه يبعد عني ويرفضني 💔

رحت أزور جدتي و لما رجعت لقيته بيحضر حاجتة وشنطتة. حسيت إن حياتي كلها بتنهار.

كان بيتصرف بجبن ونداله. قال لي إنه آسف عشان خلاّني أتعذب وأتألم كده، لكن أحيانًا الحياة بتديك فرصة تانية وهو مش هيقدر يضيع الفرصة دي.

قال إنه بيحبني لكن لما قابل حبيبته القديمة، حس إن مشاعره ناحيتي اتغيرت ومابقتش زي الأول.

وقال إنه ندم إنه سابها زمان .وإنه لما شافها حس إنه لقى نفسه تاني 💔

اللي فاهمته أن حبيبته السابقة لما عرفت إنه خلاص هيتجوز، حست انها هتخسره للأبد، عشان كده طلبت تقابله وعرضت عليه يرجعوا لبعض.

هو في الأول رفضها، لكن مع الوقت ومع الكلام اللي بينهم، مشاعره القديمة رجعت تاني. وحس انه مش هيقدر يستغني عنها.

قال أن القرار كان صعب عليه، وانه بيتمني إني أسامحه في يوم من الأيام 😞

فضلت أعيط وهو بيتكلم..

قال إنه هيكمل دفع الإيجار وجزء من الفواتير لحد ما عقد الشقة يخلص وأقدر ألاقي مكان تاني. هو بيكسب أكتر مني بكتير، وأنا مستحيل أقدر أتحمل مصاريف الشقة لوحدي 😔

وصلت شاحنة ونقل فيها كل حاجته وسلم عليا ومشي.

معيطتش بالشكل ده من سنين.كنت حسه بفراغ بعد ما كل حاجاته اختفت. وصلت لأسوأ حالة ممكنة، حاولت أكلمه، بس ماكنش بيرد عليا.

الحمد لله أن أهلي وأصحابي دعموني، أفضل صاحبة ليا قررت تيجي تبات معايا كام يوم عشان محسش بالوحده. بابا وماما عرضوا عليا أرجع أعيش معاهم.

مارك كان فوضوي قوي وأنا منظمة جدا، كان دايما بيتريق عليا ويقولي أني المفروض أعيش في معرض مش في بيت.

الغريب اني مفتقده حتي الفوضي بتاعته، مفتقده فطارنا مع بعض الصبح، مفتقده كلامنا وهزارنا وكل ذكرياتنا الحلوة، حتي تجهيزات الفرح مش قادرة اقتنع انها خلاص لازم تتلغي.

الناس عادة بتنفصل لما علاقتهم بتكون وحشة، لكن احنا كنا كويسين جدا مع بعض وعلاقتنا كانت ممتازه، الانفصال حصل فجأه وكل حاجه انهارت في ثانية، عشان كده الصدمة كانت قويه جدا عليا.

ياريتني ما وافقت انه يقابلها، أنا بعترف اني كنت غبيه.

أهله كمان زعلانين منه جدًا، حتي جدتة قالتي متزعليش ده هيجيلك زاحف.

أنا وأمه لغينا كل حجوزات الفرح، ولحسن الحظ قدرت أرجع الفستان وأخد فلوسي.

بعد 3 اسابيع مارك بعتلي رسالة، واعتذر عن إنه سابني بالطريقة دي:

“قال إنه ارتكب أكبر غلطة في حياته، وإنه مش مصدق حتى اللي هو عمله. وإنه بيكتبلي الرسالة دي لأنه ما عندوش الشجاعة إنه يواجهني.

قال: “كنتي صح، أنا كنت بجري ورا علاقة مثالية عمرها ما كانت موجودة. أنا ندمان جدًا دلوقتي. كنت فاكر إني بحبها، لكن في الحقيقة أنا كنت بس مفتقد ايام زمان. شبابي من غير مسؤوليات ولا هموم، بس أحلام.” 💔

قال أنه هيعمل أي حاجة عشان أسامحة وأرجعله وأنه مستعد يدفع كل تكاليف الفرح. وانه هيرضي بأي عقاب أنا ناويه أعاقبه بيه.

أنا بعترف اني لسه بحبه قوي. كمان أهل مارك بيحاولوا يقنعوني أرجعله.

أنا بجد مش عارفة أعمل ايه.

هو خلاني أحس إني مليش قيمة. رماني فجأه بعد ٣ سنين. دمر علاقتنا في ثانية عشان وهم.

قدر يعمل كده وإحنا كويسين ولسه مخطوبين، طيب ممكن يعمل فيا ايه بعد الجواز؟ هيسيبني عند أول مشكلة؟ وكمان عايزني اسامحه بسهوله كده؟

هو عايزنا نتقابل يوم الأحد، أنا مش متأكدة هروح ولا لاء. محتاجة رأيكم.

كنت هتعمل إيه في موقفي؟

(القصص مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!