لازم أمثل إني حزينة 😔🥺 قصص

قصة

لازم أمثل إني حزينة 😔🥺

#حواديت_الاجانب

جوزي كان بيستغلني ماديًا ونفسيًا وجسديًا. لما حملت، أقنعني إني أسيب شغلي وقالي إنه هيهتم بيا… ومن ساعتها مبقتش أقدر أشتري لنفسي أي حاجة من غير ما أستأذنه، حتى لو “كريم” لازم أطلب موافقته الأول، وهو اللي يقرر أشتريه ولا لأ.

حتى لو الفلوس دي بتاعتي أنا، لازم برضة أستأذنه الأول. لكن فلوسه بتاعته لوحده.

فضلت معاه لأنّي كنت لسه بحبه. وماكنش عندي مكان أروحله. كنت شايفة نفسي قليلة جدًا، ووافقت علي الذل والأهانة (للأسف مكنش عندي ثقة في نفسي خالص).

حتي لما حصلت خيانة. خلاّني أصدق إن دي غلطتي أنا، مش غلطته هو، لأني كنت تعبانة بعد الولادة.

بطلت أحبه، وبدأت أخطط عشان اسيبه، أشتغلت من البيت (كنت بيبع منتجات)، هو مكنش بيسمح لي أشتغل برا البيت لأنه كان غيور جدًا.

بدأت شوية بشوية أحوش فلوس عشان أقدر أدفع لمحامي. في الوقت ده كان بيخوني تاني مع واحدة صاحبته، بصراحة مبقاش فارق معايا، بالعكس أنا كنت مرتاحة أنه مشغول معاها، ومش مركز معايا.

أنا عارفة الست دي كويس، وكان ممكن أعمل مشكلة كبيرة، لكن ماعملتش. فضلت ساكتة وبخطط هعمل ايه في حياتي لما أسيبه.

فجأه جوزي مات، بطريقة عمري ما كنت أتوقعها. ودلوقتي بقى شهيد.

هل لما حد بيموت شهيد كل ذنوبه بتختفي؟ كل الناس دلوقتي (حتي عيلتي) بيقولوا كده.

حتي الناس اللي عارفين أنه كان راجل خاين، وعارفين إزاي كان بيذلني وبيلعب بيا، دلوقتي بيقولوا إنه كان راجل كويس، وإننا ماينفعش نتكلم وحش عن حد ميت.

الناس اللي حواليّا كلهم بيتكلموا عن قد إيه علاقتنا كانت جميلة 😏

عيلته بتقول إنه كان راجل عظيم، وكان كريم قوي معايا ومع ابني 😒

الست اللي كان بيخوني معاها، حضنتني في الجنازة وقالتلي إن جوزي كان بيحبني 😒

أصحابه فضلوا يقولولي إنه كان شخص رائع. و الكل بيتكلم عن قد إيه جوزي كان كويس، وإنه دلوقتي بقى ملاك في السما.

ودلوقتي لازم أمثل إني حزينة.

يوم ما مات، عيطت كتير، بس مش من الحزن، عيطت من الراحة، وحسيت إني حرة.

كنت هستني سنين طويلة عشان أحوش فلوس تكفي مصاريف المحامي لأن شغلي بسيط، ده غير اني كنت مرعوبة انه ياخد باله إني بخبي فلوس من وراه. وقتها كان هيستولي على كل حاجة، وكان هيحول حياتي لجحيم.

أنا عارفة ده كويس، لأنه كان بيقولي الكلام ده علي طول، لما كنت بقوله اني مبقتش عايزاه.

دلوقتي البيت بقى بتاعي، وبقة عندي فلوس شهرية عشان أنا أرملة، وكل حاجتة بقت من حقي، وابني في حضني.

بدأت أروح لدكتور نفسي، كل الناس فاكرة إني بعمل كده عشان اتغلب علي حزني، بس الحقيقة لأ، أنا بعمل ده عشان أتخطى الإساءات اللي كنت بعاني منها بسببه.

كان صعب عليا جدًا أمثل الحزن في الجنازة، لكن عملت كده عشان ابني، عملت كده لأن كل حاجة خلاص انتهت، ودلوقتي أنا حرة.

لو عملت مشكلة واتكلمت، حماتي كانت ممكن تأذيني، لأنها زيّه بالظبط. لكن دلوقتي أنا أرملة حزينة في نظر الكل.

الأرملة المسكينة اللي ما كانتش عارفة حاجة، وده بيساعدني إني أكون حرة وأخد اللي أستحقه.

آسفة لو الإنجليزي بتاعي مش كويس، استخدمت المترجم في أجزاء كتير.

تعديل: للناس اللي بتسأل….لاء احنا مش في دولة اسلامية.

(القصة مترجمة من ريديت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!