قصة مش عارف أخرج 🥺🚪

قصص قصيرة

مش عارف أخرج 🥺🚪

أنا بشتغل في مطعم وجبات سريعة جوه “وولمارت” (متجر مشهور زي كارفور). باب المطعم اتقفل وأنا كنت لسه جوه، خلصت شغلي، ولما جيت أخرج لقيت الباب مقفول جامد قوي ومش راضي يفتح خالص.

حاولت أفتحه بكل الطرق ومفيش فايدة، وكمان الناس من الناحية التانية حاولوا يساعدوني، بس الموضوع كان صعب جدًا.

كلمت مديري، قاللي إني هفضل محبوس هنا طول الليل، ويمكن أكتر لو ما عرفوش يفتحوا الباب الصبح!!

المطعم ما فيهوش مخرج للطوارئ، ( فيه مخرج جوه وولمارت نفسة، بس أنا مش عارف أصلا أخرج من المطعم). كمان مفيش شبابيك.

هل من حقي أخد أجر عن الوقت اللي أنا محبوس فيه هنا؟ وهل من حقي أخد إجراء قانوني ضدهم في الموقف ده؟ لو حصلت لي أزمة صحية، مش عارف هتصرف إزاي. (أنا عندي قلق زايد) ربنا يستر.

▪️تحديث:

كلمت مدير “وولمارت”، وقاللي إن مفيش حاجة يقدر يعملها غير إنه يكلم مديري.

كلمت أنا مديري وقلتله لو ما جاش يفتح الباب، هكلم المطافي عشان يفتحوه.

مديري قاللي كده بصراحة. أوعي تكلم المطافي لأنهم هيبوظوا الباب، وقال معلش استني وهنتصرف بكرة الصبح.

هل من حقهم فعلاً يفصلوني علشان اتصلت بالمطافي؟ لأني اتصلت بيهم خلاص وزمانهم علي وصول.. خايف يطردوني من الشغل.

▪️تحديث:

“رجل المطافي” كلم مديري وقاله ياتيجي دلوقتي وتجيب معاك فني يصلح القفل، يا إما هنضطر نكسر الباب.

مديري قرر ييجي ويحاول يلاقي حل، ورجال المطافي لسه هنا. هما هيفضلوا موجودين لحد ما يتأكدوا إني خلاص خرجت. ولو مديري ملقاش حل سريع، هيكسروا الباب فورًا.

▪️تعديل:

أنا الحمد لله خرجت وقاعد في عربيتي دلوقتي.

اضطروا يكسروا الباب، لأن مفيش فني عايز يجي دلوقتي (الساعة 10) بليل.

لو اتفصلت بسبب الحادثة دي، هكتب بوست تاني واحكي التفاصيل.

أنا متأكد إنهم هيعملوا باب للطوارئ في المطعم، لأن قائد المطافي مكنش مبسوط خالص من الموضوع ده.

بصراحة أنا كنت متردد جدًا إني اكلم المطافي، بس التعليقات شجعتني. بجد شكرًا.

أنا بأمان دلوقتي. وكل حاجة تمام.

_____________
قصة تانية:

المفاجأة 😲🎉

كنا خارجين بنتفرج على زينة الكريسماس انهاردة، وفجأة خطيبي قال إنه عنده مفاجأة ليا، استغربت جدًا، لأنه بصراحة ملوش في جو المفاجآت ده خالص.

رحنا مشوار طويل بالعربية وبعدين خطيبي وقف قدام بيت، خلوا بالكوا الكلام ده كان بالليل.

البيت كان جميل جدًا. خطيبي سألني: إيه رأيك في البيت ده؟

أنا أصلا أمنية حياتي إني أخرج من شقتي الضيقة جدًا اللي مافيهاش غير أوضة واحدة، فبصراحة لو عرض عليا أعيش في كوخ بس يكون واسع شوية كنت هوافق.

قلتله إن البيت شكله جميل جدًا.

سألني شايفة إيه في الجنينة؟

قلتله لوحة مكتوب عليها “للبيع”.

قاللي: “بصي تاني كده”.

رجع لورا شوية. اكتشفت إن اللوحة كان مكتوب عليها “تحت التعاقد”. (يعني خلاص محجوز).

بدأت أتحمس جدًا وكنت هطير من كتر الفرحة.

سابني فرحانة كده شوية، وبعدين سألته “ده بيتنا؟”

قعد يضحك وقالي لاء، وساق ومشي.

مش عارفة أبطل عياط من ساعتها. هل أنا ببالغ في رد فعلي؟

دي واحدة من أفظع الحاجات اللي حد بحبه وبثق فيه عملها فيا.

______

القصة مترجمة من ريديت، أصحاب القصة أجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!