قصة صديقتي المقربة مصممة تتكلم معايا في موضوع مستفز 😤🤯

قصص

صديقتي المقربة مصممة تتكلم معايا في موضوع مستفز، وأنا بفكر أقطع علاقتي بيها رغم إنها أفضل صديقة ليا 😤🤯

أنا راجل عمري 29 سنة.

أنا و (جيس) صديقتي المقربة كنا مع بعض في الثانوي، وكمان دخلنا نفس الكلية.

في المدرسة كنا مجرد زمايل وبس، لكن بعد ما دخلنا مع بعض نفس الكلية (كانت خارج الولاية اللي كنا عايشين فيها)، وقتها قربنا من بعض قوي وبقينا فعلًا أفضل أصدقاء.

كنا مع بعض طول الوقت، وكل واحد فينا يعرف كل حاجة عن التاني.

كنت بعتبر جيس أختي الكبيرة، وهي كانت دايمًا بتحب تتأكد إني ماشي في الطريق الصح.

أنا ما ارتبطتش في حياتي غير مرتين. المرة الأولى كانت مع حبيبتي السابقة (ليزا)، اتعرفنا في الكلية وحبينا بعض، وليزا وجيس كمان بقوا أصحاب جدًا 😍

بعد ما اتخرجنا من الكلية بفترة، للأسف اكتشفنا إن أنا وليزا أهدافنا مختلفة في الحياة، وليزا قررت تبعد عني، بعد ٧ سنين ارتباط.

ليزا قالت لي إني شخص ممل، لأني في الوقت ده كنت بحضر الدكتوراه وكنت بانشغل عنها وقت طويل، هي قررت تسيبني لأنها كانت عايزة تخرج وتتفسح وتحتفل في الويك إند، وأنا كنت بذاكر في البيت طول الليل.

طبعًا قلبي اتكسر وقتها وحسيت بحزن جامد، بس الحقيقة ماقدرش ألومها، لأني لما فكرت كويس حسيت إني كنت أناني معاها، وهي من حقها تعيش حياتها.

في الفترة دي، جيس “صاحبة عمري” كانت واقفة جنبي وبتواسيني، وكانت بتقول لي دايمًا إن ليزا لسه بتحبني!

جيس طمنتني وقالت لي: “ليزا هترجعلك مرة تانية بس لما تكون مستعدة”.

اتمسكت بالأمل ده، وبقينا نتكلم أنا وليزا كأصحاب من وقت للتاني.

مر وقت، وأخدت الدكتوراه، وجالي وظيفة كويسة جدًا في شركة تكنولوجيا كبيرة.

بعد سنة من تعييني في الشركة، انضمت بنت جديدة للفريق بتاعي اسمها (يانغ)، أعجبت بيها جدًا وبدأت معاها علاقة رومانسية ❤

إحنا مبسوطين مع بعض جدًا، وكمان وضعنا المالي إحنا الاتنين ممتاز 💵

طبعًا بعد ما بقيت مع (يانغ)، قطعت كلامي مع (ليزا) نهائي.

بعدها اتقدمت لخطوبة يانغ، وهي وافقت 💍

ومن ساعتها وصديقتي (جيس) بتتصرف معايا بطريقة غريبة جدًا!

يعني مثلاُ، وأنا بحكي لها عن خطط حفل الزفاف، لقيتها بتقول لي: “آه، دي نفس الأفكار اللي كنت ناوي تعملها مع ليزا!”.

الصراحة اتضايقت قوي إنها بتجيب سيرة ليزا قدام خطيبتي، وكمان وإحنا خلاص بنخطط لحفل الزفاف!

لما (يانغ) حسيت إني مضايق، قالت لي: “مفيش داعي أبدًا إنك تزعل، جيس ماكانش قصدها حاجة وحشة، هي بس بتفكرك إن كان نفسك تعمل الحاجات دي في فرحك من زمان”.

المشكلة إن جيس كل ما تقابلني أنا وخطيبتي، لازم تجيب سيرة ليزا قدامها.

الموضوع ده اتكرر كتير جدًا، (سواء لما اشترينا بيت جديد أو لما كنا بنخطط للإجازات). كل فرصة تيجي لجيس، لازم تقول قد إيه أنا وليزا كنا لايقين على بعض، وإنها بتفتقد الأيام دي!

كل شوية تنقل لي أخبارها الجديدة، وقد إيه (ليزا) شاطرة في شغلها، وكأنها قاصدة ترسم صورة وردية لليزا قدام خطيبتي، وقاصدة تحسس يانغ إن حبيبتي السابقة أفضل منها.

بعد كده يانغ قالت لي إن التعليقات دي بقت مزعجة جدًا بالنسبة لها، قولتلها وأنا كمان عندي نفس الإحساس.

قولتلها إني بالفعل اتكلمت مع (جيس) أكتر من مرة، وطلبت منها تبطل تتكلم بالطريقة دي.

وكان ردها عليَّا إنها هتحاول ما تجيبش سيرة ليزا، ودافعت عن نفسها وقالت: “علشان إحنا كنا مع بعض لفترة طويلة، وبينّا ذكريات مشتركة كتير، ده اللي بيخليني أتكلم في الموضوع ده كتير!”.

الحقيقة لما كنت بتكلم مع جيس في الموضوع، وقتها سألتني: “هو أنت ليه مضايق قوي كده من سيرة ليزا، رغم إنك بتقول إنك خلاص ما بقتش حاسس بأي مشاعر ناحيتها؟”.

بصراحة، أنا تعبت من الطريقة دي وقللت خروجي مع جيس خالص، بس هي قريبة قوي من ماما وأختي، وهمّا دايمًا بيعزموها عندنا في البيت وفي كل المناسبات.

اتكلمت مع ماما وأختي وقلت لهم عن كل اللي بيضايقني، قالوا لي: “أنت بتبالغ، وهي مش في نيتها حاجة وحشة، هي بس بتحكي ذكرياتكم مع بعض في الكلية والمواقف الجميلة اللي جمعتكم، ومش المفروض يانغ تضايق أبدًا من ده!”.

هل أنا فعلًا غلطان علشان قررت أبعد جيس عن حياتي، ولا جيس فعلًا غلطانة؟

🌿تحديث:

بعد ما نزلت المنشور، قررت أتكلم مع جيس وأديها آخر فرصة.

قولتلها ده إنذار نهائي، مش مسموحلك أبدًا تتكلمي تاني عن ليزا قدام يانغ.

قولتلها: “أنا تعبت من المقارنات اللي بتعمليها بين ليزا ويانغ طول الوقت، وإن الماضي خلاص انتهى بالنسبالي، وصفحة واتقفلت”.

طبعًا حاولت تدافع عن نفسها وتكرر نفس الكلام والأعذار اللي بتقولها لي كل مرة (إنها بس بتحكي الذكريات).

لما لقيتني مصمم، وافقت على كلامي ووعدتني إنها مش هتضايق خطيبتي مرة تانية.

قالت لي: “بس انت كمان لازم تحترم إن أنا وليزا أصدقاء مقربين، وبلاش تتعامل مع ليزا كأنها مش موجودة في الحياة، تمام.. اتفقنا”.

حكيت لخطيبتي اللي حصل، شكرتني وقالت لي:

إنت مكنتش مجبر تعمل كده علشاني، أنا واثقة فيك وعارفة إنك بتحبني، وسيرة ليزا لما بتيجي، أنا بحس بالشفقة عليها، لأنها ضيعت من إيديها راجل رائع 😍

يانغ سافرت الصين من أسبوعين، علشان إحنا بنخطط نعمل حفل زفاف تاني هناك، وهي بتحضر التجهيزات في بلدها.

في الوقت ده، جيس عزمتني أتعشى معاها في البيت يوم الجمعة، أنا كمان صديق لجوز جيس، وبستمتع بالوقت اللي بقضيه معاهم.

رحت عندهم، وكنا قاعدين نتكلم ونضحك في بيتهم.
رن جرس الباب، وبان على جيس الحماس، وراحت تفتح الباب…

استغربت جدًا لما لقيت الضيفة هي ليزا 😮
كانت لابسة شيك قوي، كأن عندها ميعاد غرامي!

أنا آخر مرة شوفتها كان من 3 سنين…

اتصدمت لما شُفتها، ليزا قعدت وبدأت تفتح كلام معايا، بصراحة حسيت إني مش مرتاح أبدًا.

سيبتها ورُحت المطبخ لجيس، كنت غضبان وقلت لها: “إيه اللي بيحصل ده؟”

قالت لي: “إنت زعلان ليه؟ خلاص، إنتوا انفصلتوا من زمان، اتعامل معاها بشكل عادي وخليك طبيعي.”

قالت لي: “ليزا كانت متحمسة إنها تشوفك، اتعامل معاها بأسلوب لطيف وخلينا نقضي يوم جميل!”

قلت لها: “أنا مش عايز أعرفك تاني!” 😤

رجعت الأوضة اللي فيها ليزا واستأذنت بأدب إني أمشي، قلت: “معلش، افتكرت حاجة مهمة لازم أعملها دلوقتي، ولازم أمشي.”

بان على ليزا الحزن، بس أنا كنت مضايق جدًا لأني اضطريت أقابل حبيبتي السابقة بدون علمي.

رجعت البيت واتصلت بخطيبتي وحكيت لها كل اللي حصل.

أول مرة في حياتي أشوفها غضبانة للدرجة دي. قالت لي إنها مش مرتاحة أبدًا لجيس وخلاص، مش عايزة تشوفها تاني.

وقالت لي: “في فرق بين إنها تجيب سيرة الماضي وخلاص، وإنها تجيب لك ليزا بنفسها! ده شيء غير مقبول أبدًا.”

أنا كمان كنت حاسس بنفس شعور يانغ، علشان كده بعدت جيس عن حياتي، وبطلت أرد على مكالماتها واتجاهلتها.

كمان حكيت لماما وأختي كل اللي حصل.

بعدها بكام يوم، ماما اتصلت بيا وقالت لي: “تعالى اتغدى معانا.”

لما وصلت، لقيت جيس قاعدة مع ماما (وأختي كمان كانت موجودة).

قلت لماما: “أنا مش عايز أتكلم معاها، واسمحي لي أمشي.”

قالت لي: “اقعد، إحنا كلنا عايزين نتكلم معاك.”

قعدت أسمعهم.

ماما قالت لي: “معقول نسيت قد إيه جيس كانت بتقف جنبك طول السنين اللي فاتت؟ وإنها على طول كانت عايزة مصلحتك؟”

قالت لي: “إحنا الثلاثة أكتر ناس بنحبك في الدنيا، ونفسنا نشوفك دايمًا في أحسن حال.”

جيس بدأت تتكلم وقالت لي: “إنت غلطان علشان مديتش ليزا فرصة وما سمعتش الكلام اللي كانت عايزة تقوله لما كنتوا عندي.”

قالت لي: “ليزا هي حبك الأول، وهي دلوقتي مستعدة للجواز والاستقرار، وعايزة تكمل المشوار معاك، فاكر قد إيه كنت زعلان ومكسور لما ليزا سابتك؟ فكر إن الحياة عايزة تدي لك فرصة تانية.”

أختي كمان ادخلت في الكلام وقالت لي: “كلنا بنحب ليزا قوي، وإنتوا كنتوا لايقين على بعض جدًا.”

ماما قالت لي: “إحنا أوقات مش بنفهم يانغ قوي، ومفيش بيننا أي حاجة مشتركة. فكر قد إيه أولادك هيكونوا في منتهى الجمال لو اتجوزت ليزا!

لكن لو اتجوزت يانغ، أطفالك هيكون شكلهم مختلف، وهياخدوا الشكل الآسيوي وعيونهم هتكون ضيقة ومش هيكونوا شبه أي حد في العيلة!

رديت على ماما وقلت لها: إنتي بتفكري في شكل أطفالي في المستقبل، ومش بتفكري في ذكائهم؟ وفكرتها إن يانغ معاها الدكتوراه.

ماما اتجاهلت كلامي.

وقتها فهمت كويس إن ماما رافضة يانغ لأنها صينية.

فضلت ماما مصرة إني لسه بحب ليزا، وإن ده الأفضل لينا كلنا.

وجيس قالت لي إنها هتكلم ليزا علشان تصلح العلاقة بينا ونرجع لبعض!

أول مرة في حياتي أحس بكل الغضب ده. انفجرت فيهم كلهم وقلت لهم كلام جامد ومشيت.

أنا دلوقتي عندي اكتئاب، لأني مش بس خسرت أفضل صديقة ليا، أنا كمان زعلان جدًا من ماما وأختي، ومش عارف أنسى اللي عملوه.

الحقيقة إن أمي وأختي هما اللي ربوني، وليهم فضل كبير عليَّا، بس أنا مش قادر أنسى كلامهم عن خطيبتي، وإنهم كانوا بيمثلوا قدامها إنهم بيحبوها، لكنهم في الحقيقة كانوا بيخططوا يفرقونا 😓

أنا مصدوم لدرجة إني مش عايز أحكي لخطيبتي أي حاجة دلوقتي. مستني ترجع من السفر، وقتها هقول لها كل اللي حصل، ومش متخيل قد إيه هي هتزعل لما تعرف كل ده!

القصة مترجمة من ريديت، أصحاب القصة أجانب.

#قصص

#قصص حقيقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!