قصة أوضة وصالة 🛏️📺

قصة واقعية

أوضة وصالة 🛏️📺

أنا بنت عمري (33 سنة). جارتي الجديدة خلينا نسميها “إميلي” عمرها (37 سنة). كانت بتنقل شويه صناديق لشقتها اللي في نفس العماره بتاعتي.

أنا ساعدتها في النقل واتعرفت عليها وبقينا أصحاب “وقتها جوزها مكنش موجود. كان في المستشفي”.

ما قابلتش جوز إميلي غير بعدها بكام أسبوع، لما هي عزمتني على العشا عندها في بيتها. لما وصلت قالتلي أن جوزها نزل يشتري شويه حاجات، ولما رجع اتصدمت لما شوفته!

طلع “مات” — من حوالي سنة اتعرفت عليه وخرجنا مع بعض 3 مرات وبعدها اختفي فجأة من غير سبب.

أول ما شافني وشه جاب ألوان وحاول يمثل إنه مش عارفني. بس أنا مكنتش ناويه امثل.

سألت إميلي هما متجوزين بقالهم قد إيه؟ قالتلي من 3 سنين!

هي لاحظت إن في توتر وسألتنا لو إحنا نعرف بعض؟

هو قال لأ. وأنا قلت آه، وحكيت لإميلي إننا ارتبطنا وخرجنا مع بعض من سنة.

إميلي اتضايقت جدًا وطلبت مني أمشي، و فعلاً مشيت.

تاني يوم، إميلي بعتتلي وقالت إنها زعلانة مني قوي عشان كدبت عليها وقولتلها اني اتعرفت علي جوزها من سنة.

الظاهر جوزها قاللها إننا كنا بنتقابل من 4 سنين، يعني قبل ما يتجوزوا.

بس أنا أصلًا ماكنتش عايشة في المدينة دي من 4 سنين! وحتى لو كنا فعلاً ارتبطنا من 4 سنين، هما وقتها برضوا كانوا مخطوبين! يعني في الحالتين، هو كان بيخونها.

أنا بعتلها رسايلنا اللي كانت من سنة، وكمان صوره بروفايله على تطبيق المواعدة (واللي كان لسه شغال ما اتقفلش يعني هو لسه بيتعرف علي بنات تانية!)

هي ما ردتش عليا، لكن لما شفتها في اللوبي امبارح، ما كانتش حتى عايزة تبص في وشي.

مش عارفة هما لسه مع بعض ولا لأ، تفتكروا أنا غلطانة إني قلتلها الحقيقة؟

تحديث:

إميلي لسه كانت عندي من شوية! اتكلمنا بسرعة وقالتلي إنها طردت مات من البيت، وشكرتني إني قلتلها الحقيقة.

هي اكتشفت إنه خرج مع أكتر من بنت تانية وهو متجوزين!

تحديث سعيد أخير:

على مدار الأيام اللي فاتت، كنت بقضي وقت مع إميلي وأختها وكمان اتنين من أعز صاحباتها اللي جم مخصوص علشان يكونوا جنبها!

هي بعتتلي رسالة وقالتلي: “مفيش داعي نخسر بعض” ومن ساعتها وإحنا اصحاب مقربين.

مات اعترف بكل حاجة، وكمان بحاجات أكتر أوحش من اللي كنا متخيلينه. بس خلاص هي خرجته من حياتها.

اتكلمنا مع بعض كتير، وإميلي ساعات بتكون حزينة بس الكلام بيريح.

أنا لقيت نفسي وسط بنات رائعين بجد. وحبيتهم قوي.

علي فكرة أنا نقلت للمدينة دي من سنتين، وماكنتش أعرف فيها حد خالص. وبجد ماكانش سهل عليا ابدا أقول الحقيقة ل إميلي (بصراحة كده، حسيت وقتها كأن الكلام كان طالع مني غصب عني). ولما كتبت البوست في الأول، هاعترف إني كنت حاسه بالذنب وفي حاجة جوايا كانت بتقولي إني اتصرفت غلط، وكان نفسي حد يريحني ويقولي إني اللي عملته هو الصح.

أنا بجد ممتنة جدًا إن الموضوع اللي بدأ بموقف وحش قوي، خلص إني طلعت منه بأربع أصحاب جداد هايلين، وضحكنا فيه أكتر بكتير من ما بكينا. دلوقتي أنا وإميلي وأختها بنخطط نعمل “تجمع” مع بعض كل أسبوعين، وكمان اكتشفنا إن عندنا أصحاب مشتركين واهتمامات مشتركة!

البوست ده خد اهتمام أكتر بكتير من اللي كنت متوقعاه، فقلت لإميلي عليه في الآخر. وأختها قالت بهزار إننا لازم نعمل بودكاست مع بعض، وإحنا الاتنين صرخنا في نفس الوقت: “لأ!” 😂

فده كده يعتبر نهاية القصة، وفي نفس الوقت بداية جديدة 🌸

________________

القصة مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب.

#قصص

#قصص حقيقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!