جوزي بيقولي أني نصبت له فخ 😲🤔 قصص

جوزي بيقولي أني نصبت له فخ 😲🤔

أنا (32 سنة) جوزي (35 سنة) متجوزين من سبع سنين. هو كان ساكن جنبنا، ومن أول ما عرفنا بعض حسينا إننا متفاهمين على طول – كإنها قصة خيالية.

طول عمري كنت شايفة إن السبب اللي مخلّي جوازنا قوي هو صداقتنا الجميلة وثقتنا في بعض، لكن دلوقتي جوزي واضح إنه شايف حاجة تانية.

مؤخرًا، جوزي اكتشف إن صاحبه “جيف” (34 سنة) اتورّط في “فخ البيبي” (عايزه تربطة بالعيال يعني)، مرات جيف بطلت تاخد حبوب منع الحمل وحملت بعدها (هما ماكنوش متفقين علي كده)، وما قالتش الحقيقة غير بعدين.

جيف دلوقتي حاسس إنه لازم يفضل في الجوازة دي مهما كانت العلاقة بينهم معقدة وملخبطة، لأنه أخد عهد ولازم يلتزم بيه تجاه مراته وطفله.

جوزي، لسبب ما، الموضوع ده أثّر عليه جدًا.

أنا حاليًا حامل في الشهر الرابع في طفلنا الأول، امبارح سألني لو أنا كنت ناوية “اربطة بالبيبي”. في الأول ضحكت لأني بصراحة افتكرت إنه بيهزر. لكن هو كان جد جدًا وأصرّ على كلامه.

قلت له إننا متجوزين من سبع سنين، وإن البيبي مش هيحبسك”أو يربطك” أكتر من كده.

جوزي ما عجبوش الرد وقال إن ما فيش “مدة معينة لورطه البيبي”، و إن نيتي ما كانتش صافية طالما بتعامل مع الموضوع كأنه هزار.

قال إنه كان بيثق فيا زمان، لكن ضحكي عليه دلوقتي واستهزائي بمخاوفه خلاه معندوش أي ثقة فيا.

بصراحة ما كنتش عارفة هو عايز إيه أو المفروض أرد عليه إزاي، فقلت له إننا لازم نتكلم في الموضوع ده الصبح.

النهارده صحيت ملقتش جوزي في البيت، لكن وصلتني رسالة بايخة من أخوه (28 سنة) بيقولي فيها إني أجبرت جوزي على الحمل ده – رغم إنه كان قرار مشترك!

جوزي مختفي ومش بيرد على مكالماتي أو رسائلي، ودلوقتي أنا مش عارفة أعمل إيه أو أبدأ منين! أي نصيحة هتكون مفيدة جدًا.

🌿-وأنا بقرأ التعليقات، فهمت إن الناس عندهم حق – جوزي جرحني وأهان جوازنا بطريقة صعبة جدًا، وأنا ما أخدتش بالي في الأول.

بعد اللي حصل، كلمت أعز صاحبة ليا (31 سنة)، اللي دايمًا كانت السند في حياتي. جت عندي ومعاها شوكولاتة، وكانت متضايقة جدًا لما سمعت اللي حصل.

بعد ما فضفضت وطلّعت اللي جوايا، هي كلمت جوزها (34 سنة) علشان ييجي البيت. هو محامي شؤون أسرية، وقال إنه مستعد يكون المحامي بتاعي لو قررت أكمل في إجراءات الطلاق.

حماتي (66 سنة) ظهرت عندي ومعاها جوزي. تقريبًا سحبته من العربية لحد باب البيت. قالت لي إنه راح عندهم بالليل متأخر ، وقال لهم إنه مقتنع إن البيبي ده فخ مني علشان أحبسة!!

لحسن الحظ، حماتي ست ذكية جدًا وما سكتتش علي اللي بيحصل. انفجرت جامد في جوزي قبل ما تجره النهارده علشان يعتذر.

جوزي، اللي كان شبه الكتكوت المبلول، ما بصش في عيني ولا مرة طول الوقت، بس أعترف إنه كان خايف من فكرة إنه هيبقى أب، وبدأ يرمي مخاوفه دي عليّا. قال إنه مش متأكد إذا كان جاهز للمسئوليه والالتزام، بس هو هيقوم بدوره (وكأنه بطل 🙄).

رديت عليه وقلتله إنه جبان، وإنه لازم يقعد عند أهله لحد ما أعصابي تهدي.

ما حبيتش أقول أي حاجة عن أوراق الطلاق علشان ما كنتش عارفة رد فعله هيكون إيه، بس هو هيعرف قريب.

كمان وريت حماتي الرسالة اللي جاتلي من أخوه، ووشها قلب وكانت غضبانة. مش عارفة إيه اللي هيحصل عندهم، بس متأكدة إنه مش هيبقي كويس.

دلوقتي أنا مرهقة جدًا وكل اللي عايزاه إني أرتاح وأعيط..أنا زعلانة ومحطمة بسبب انهيار جوازي بالشكل ده.

آسفة على النهاية الحزينة يا جماعة!

🌿-عندي خبر حلو أنا عملت سونار (وحماتي كانت معايا)، والبيبي بخير وسعيد وصحته كويسة. وأخيرًا عرفت النوع… هجيب بنت صغيرة 👶🎉

أنا طايرة من الفرحة. حماتي كانت زي مبسوطة قوي، واتأثرت جدًا إني خليتها تشارك معايا في السونار. هي متحمسة جدًا إنها تبقى جدة.

حماتي قررت تعمل غدا عائلي بعد السونار. بصراحة كنت مترددة شوية، بس كنت عارفة إن نيتها كويسة.

لما وصلت، كان جوزي وأخو جوزي موجودين، ومعاهم حمايا. الجو كان فيه احراج شوية لحد ما حماتي سألت لو حد عنده حاجة عايز يقولها.

أخو جوزي اتكلم الأول واعتذر عن الرسالة البشعة اللي بعتها، وقال إنه اندفع وقتها وكان عايز يدعم أخوه.

شرحت له قد إيه الرسالة اللي بعتها كانت جارحة وقاسية، وهو فضل ساكت تقريبًا لحد اخر اليوم.

بعد كده، حماتي بصّت لجوزي بغضب، وهو كان بيتجنب يبص لأي حد.

في الآخر، حماتي اتكلمت وقالت إن جوزي مش مرحب بيه في بيتها تاني. قالت إنها مكسوفة إن ابنها بيتصرف بالشكل ده، وإنها عايزه تبقي حفيدتها الجديدة هي اللي جنبها بدل ما يبقى في البيت “واحد ملوش لازمة.”

جوزي لما سمِع كلمة “حفيدتها” أتفاجأ. هو كان نفسه دايمًا في بنت، وفجأة بدأ يعيط وهو بيقول إنه مبسوط جدًا إنه عرف النوع.

جوزي بدأ يعتذر وسأل لو يقدر يرجع البيت و يدهّن أوضة البيبي.

قلتله إنه مش مرحب بيه، وإنه دمّر أي ثقة كانت بينا.

سألني لو قصدي أن الموضوع انتهى.

ردّيت إني فعلاً كلمت محامي.

جوزي كان منهار، لكن أنا كنت حاسة بهدوء غريب، عادةً أنا بعيط بسهولة، لكن وقتها كنت حاسة إني مرتاحة وكأني مش حاسه بأي حاجة حواليّا.

استمر الجدال لفترة وجوزي مصمم علي الصلح. وقعد يقول انه كان غلطان ومتوتر وحرام عليا أحرمة من بنته.

تعبت من الكلام والجدال ورجعت بيتي.

المحامي بعت له أوراق الطلاق في الشغل.

جوز صحبتي هو اللي بعت الورق، بس أنا كنت عايزة أستنى لحد ما أفكر كويس في الموضوع.

وصلت لي كام مكالمة ورسايل صوتية وهو بيعيط وبيسأل إذا كنت فعلاً هدمر عيلتنا، لكن ماردتش.

هو أخد لنفسه سيلفي وهو بيعيط في عربيتة، وصاحبتي قعدت تضحك عليه شوية.

حماتي كلمتني، وقالت إنها مش عايزة جوازنا ينتهي بالطريقة دي ، لكن هي موجوده علشاني أنا والبيبي، وإننا هنفضل عيلة دايمًا.

أنا دلوقتي حاسة براحة أكتر وعارفة إني بعمل القرار الصح.

(القصة حقيقية مترجمة من ريديت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!