الريحة الوحشة 🤢
أنا مع خطيبي من سنة، وكل حاجة بينا كانت كويسة جدًا ما عدا حاجة واحدة. كل يوم، على الأقل مرة، يقولي إني ريحتي وحشة.
لما اتعرفنا على بعض، كنت بستحمى كل يوم، وبحط مزيل عرق الصبح، وبغسل أسناني 3 مرات في اليوم.
دلوقتي بقي عندي هوس بسبب كلامه، بقيت أستحمى على الأقل مرتين في اليوم، وأحط مزيل عرق قوي كل كام ساعة (عملت رسالة تذكير على الموبايل)، وبستخدم برفان، وبغسل أسناني بعد ما باكل أو أشرب أي حاجة.
حاسّة إني قربت اتجنن. أنا مش حسه أن ريحتي وحشة، بس كلامه بيشككني في نفسي، لدرجة اني بقيت بشم نفسي وتحت دراعي طول الوقت.
رحت للدكتور، وقال مفيش أي مشكلة طبية عندي.
بصراحة الموضوع وصل لدرجة إني بقيت حرفيًا بخلي اصحابي وأهلي يشموا ريحتي وأسألهم إذا كنت ريحتي وحشة ولا لاء.
كلهم بيقولوا إن مفيش أي ريحة وحشة خالص، وصاحبتي كمان قالت إن ريحتي نظيفة جدًا لدرجة إني شبه ريحة محل العطور.
بقيت موسوسة جدًا. مش عارفة أعمل ايه أكتر من كده؟
🌿تحديث:
استحميت وحطيت المزيل واستنيت خطيبي يعلق تاني. وبعد شوية، قالي: يا ساتر، إنتي ريحتك وحشة!
انفعلت وقلتله: إنت شَمِّم إيه بالظبط؟ لأني بصراحة واحدة من أنضف الناس على الكوكب، ولو بعد كل ده لسة شايف إن ريحتي وحشة، يبقى خلاص نسيب بعض!
اتوتر واتضايق جدًا، وفي الآخر طلع إن ده كان دايمًا كلام أبوه لأمه. واضح إن أبوه قاله إن دي طريقة مضمونة عشان الست اللي معاك ماتسيبكش أبدًا، لأنها هتحس إنها أقل منك، وهتحبك لوحدك، وهتبقى دايمًا نظيفة.
طبعًا مش محتاجة أقول إن أبوه غلطان. هو دلوقتي بيجمع حاجته عشان يمشي من بيتي.
🌸قصة جديدة:
بجد مش ناوية أدخل في علاقة تاني أبدًا. مش محتاجة نصايح، عايزة بس أفضفض.
من كام شهر بدأت علاقة عاطفية مع واحد. كان لطيف، طيب، ودمّه خفيف، ووسيم، وكل حاجة كانت تمام، ومفيش أي حاجة غريبة؛ ممكن شويه خلافات بسيطة جدا وخلاص.
لحد الليلة اللي فاتت.
هو بقه مضطر يشيل الشغل لوحده في الشركة عشان كذا واحد استقال.
قررنا نقضي “الويك إند” عندي في البيت عشان زمايله في السكن صوتهم عالي جدًا وهو عنده حاجات مهمة لازم يعملها ومحتاج يركز في شغله “هو بيشتغل عن بُعد”.
الجمعة عدّت كويس، السبت جه وحصلت بينا مشكلة، وكان في توتر جامد، ورفض ياكل.
أنا فكرته إن في أكل في التلاجة.
الساعة 11 بالليل كان لسة شغال، فقررت أروح أنام.
صحيت مخضوضة الساعة 2 الفجر على صوته وهو بيهزني، وبيقولي إنه جعان دلوقتي. وأنا مش فايقة فكرته بالأكل اللي في التلاجة ولفيت على جنبي عشان أكمل نوم، بس هو اتعصب وقالي لازم أعمله أكل طازة دلوقتي حالًا.
أنا بصراحة كنت مش فايقة خالص وهو كان بيتكلم عن جمبري بجوز الهند أو حاجة كده.
وأنا لسة نص نايمة، فضلت باصة له بحاول أفهم إيه اللي بيحصل. واضح إن سكوتي ضايقه، لأنه بدأ يزعق ويقول إني مش بـأقوم بواجبي.
الكلام ده صحّاني تمامًا، وقلت له يطلع بره بيتي. ساعتها نبرته اتغيرت وبدأ يعتذر، بس أنا كررت كلامي، وفي الآخر خرج من الأوضة، أنا وراه، لمّيت حاجته وحطيتها في شنطة، وقلت له تاني يطلع بره. كان شكله مش مصدق. فضل يحاول يقول آسف، لحد ما رميتله مفاتيح عربيته في إيده فهم إني مصممه، وخرج.
لسه مش عايز أتكلم معاه. حاول يتصل ويبعت رسايل بس بصراحة أنا متضايقة وزعلانة.
عارفه إني هاضطر أتكلم معاه في الاخر.
🌿تحديث:
جه شغلي علشان يتكلم معايا وشرحلي إن صحابه شافوا فيديو لوحدة بتصحى من النوم علشان تطبخ لجوزها، وقرروا يجربوا الحركة دي مع حبيباتهم كنوع من “اختبار الطاعة” 😑 يعني كان عندي حق لما قولت عليه أهبل.
هو اتفاجئ لما سبتُه، لكنه كان هادي ومتقبل الموضوع، كان زعلان بس شوية.
المهم، الموضوع خلاص انتهي. أنا خلاص سيبته.
(القصص مترجمة من ريديت..أصحاب القصص أجانب).
