أنا هسيب مراتي بكرة وحاسس إني في قمة سعادتي 🤩🥳 قصص

قصة

أنا هسيب مراتي بكرة وحاسس إني في قمة سعادتي 🤩🥳

أنا (45 سنة) ومراتي (44 سنة) متجوزين من 10 سنين. وكنا مرتبطين لمده 6 سنين قبل الجواز.

لما كنا لسة مرتبطين اتعرضت لضغط كبير جدًا من أهلي، ومن أهلها، ومنها عشان نتجوز… بس كان دايمًا في إحساس في قلبي بيقولي إن ده مش صح. افتكرت إن ده مجرد توتر أو خوف قبل الجواز، وحاولت أتجاهل الاحساس ده على قد ما أقدر. وفي الآخر، اتجوزنا.

تقريبًا من أول ما وقعنا علي ورقة جوازنا، وكل حاجة بدأت تبوظ. في شهر العسل، قعدت تشتكي اني ما حجزتش فندق أفخم. وفي الشهور اللي بعدها كانت عايزة شقة جديدة، عربية جديدة، هدايا، مجوهرات، شنط يد.

وطلباتها مش بتخلص. وكأن وظيفتي في الحياه اني أحققلها أحلامها.

أنا دكتور، وبكسب فلوس كويسة. بس مش كفاية عشان أقدر أوفر نوع الحياة اللي هي عايزاها.

إحنا مبقناش بضحك. حتى الكلام اللي بينا بقى كله عن الفلوس. ما عندناش أولاد (هي كانت بتقول إنها عايزة أطفال قبل الجواز، وبعدين غيرت رأيها)، بيتنا بقه شبه المعرض. مفيهوش أي دفي أو فرحة أو حتى راحة. أنا بكره ده. وبكرهها.

أنا دكتور عندي 45 سنة، ويادوب عندي مدخرات تكفيني 3 شهور بس. نفسي أعيش حياتي، نفسي أرتاح في يوم من الأيام.

أنا بدأت أجهز نفسي. أول حاجة أجّرت شقة كويسة في حي متوسط، واشتريت أثاث من إيكيا عايز أروح أركبه. عقد إيجار المرسيدس اللي مراتي أصرت إني أأجرها هينتهي الشهر الجاي، وهستبدلها بعربية مستعملة. و هابدأ جلسات علاج نفسي الأسبوع اللي جاي.

محامي الطلاق أكد لي إن “اتفاق ما قبل الجواز” اللي وقعناه هيضمن إني مش هدفع لها نفقة. وبفكر أسيب الشغل اللي بيدفع فلوس أكتر واللي مراتي أصرت إني أوافق عليه، وأدور على وظيفة بساعات شغل أقل خلال السنة الجاية.

كمان ناوي أطلب من البنت اللطيفة اللي بتشتغل في الكافيه وبتعاكسني كل يوم الصبح إنها تخرج معايا.

هتكلم مع مراتي بكرة. أنا متوقع إنها تعيط وتتحايل عليا وتطلب إننا نحاول ونروح علاج زوجي. بس أنا مش عايز أي حاجة من دي. الجوازه دي ما كانتش صح من الأول، واللي مضايقني إن الموضوع اخد وقت طويل قوي عشان أفهم ده.

أنا دلوقتي متحمس جدًا.

🌿تحديث:

عادةً لما بصحى الصبح، بخرج أجري أو أركب العجلة. وفي الفترة دي، مراتي بتصحى، تلبس، وتعمل سموزي….النهارده الصبح كنت رايح جاي في المطبخ، عمال اراجع الكلام اللي هقوله لها. ولما أخيرًا نزلت، حسيت بهدوء غريب، كنت فاكر اني هبقي قلقان ومتوتر أكتر من كده.

قولتلها إني محتاج أتكلم معاها. ردت وقالت بـ “مممم” وما رفعتش عينها من على ماكينة القهوة. بعدين قلتها على طول إني خلاص همشي وعايز الطلاق. وإننا من فترة طويلة من مبسوطين مع بعض، وحاسس إنها ما بقتش مهتمة بيا ولا باحتياجاتي.

علي طول، بدأت تعيش في دور الضحية. عيطت وقالت إني ما بقتش اجيبلها ورد زي زمان، وإني مش بدعمها، ومش فارق معايا لو هي مبسوطة ولا لأ.

أنا فكرتها إني اقترحت نروح علاج زوجي من أكتر من سنة، وهي وافقت، لكن فضلت تعمل حجج وأعذار عشان ما تروحش.

قولتلها كام مره عملنا مع بعض ميزانية وفي الاخر صرفتي الفلوس وعملتي برضه اللي في دماغك. وقلت لها اد ايه كنت بتألم وبتوجع لما كانت بتتجاهلني وبترفضني وأنا بحاول اشرحلها أنا حاسس بأيه.

قعدت تعيط أكتر، وفضلت تتحايل عليا وطلبت فرصة عشان تحاول تصلح الأمور وتروح للعلاج النفسي، ووعدتني انها هتحسن من نفسها.

حصل بالظبط زي ما كنت متوقع، وبصراحة ما حسيتش بأي حاجة خالص. أنا مبقتش مهتم. أي مشاعر كنت بحسها من ناحيتها خلاص ماتت وراحت، أنا مكنتش متعاطف معاها خالص.

في الآخر زهقت ومشيت. من وقتها وهي مش بتبطل مكالمات ورسايل، شوية رسايل كلها غضب، شوية توسل، وتهديد.

في آخر اليوم بدأت أستقبل مكالمات من حماتي ومن أمي. كلمت أمي بسرعة وشرحت لها بهدوء إني آسف عشان محكيتلهاش من زمان، لكن مراتي كانت مستنزفاني ماديًا وعاطفيًا، ومبقتش قادر أكمل. الغريب إن ماما داعمتني جدًا.

حاليًا أنا في شقتي الجديدة. فردت المرتبة، ورُحت الماركت عشان أجيب ملايات. اتعشيت أكل تايلاندي، واتفرجت شوية على نتفليكس. عندي كل اللي محتاجه للأيام الجاية. ومراتي هتستلم الورق بكرة.

قاعد مستني الحزن يجي، بس لسه مجاش. حاسس كأن فيه ألف طن اترفعوا من على كتافي، وفجأة مستقبلي بقى مليان احتمالات. هسافر، هجرب مطاعم جديدة، وهشتغل شغلانة تخليني مبسوط وفخور بدل ما تكون بس بتجيب فلوس.

ورغم اعتراض الإنترنت، هطلب من البنت اللطيفة الخروج معايا، عشان انتوا كنتوا غلطانين، في الحقيقة هي مناسبة ليا في السن (ده شغل عيلتها) وأنا عندي المهارات الاجتماعية اللي تخليني أفرق بين خدمة العملاء والتواصل الحقيقي.

أنا رايح دلوقتي اخد جولة في الحي الجديد بتاعي.

🌿ملحوظة:

طيب يا جماعة. شوفت تعليقات كتير بتقولي ما أطلبش من البنت الخروج معايا لأنها شغلتها إنها تكون لطيفة مع الكل.

أنا مكنتش عايز أخوض في طبيعة علاقتي بيها لأني مكنتش شايف إنها ليها علاقة بالطلاق، بس يلا بينا:

أنا قابلتها من حوالي سنة. هي عندها 30 سنة. أنا عادةً مش بلبس خاتم الجواز لأن شغلي بيخليني لازم أغسل إيدي كتير. هي اللي طلبت مني الخروج (عزمتني على مهرجان) بعد كام شهر من معرفتنا ببعض. وقتها رديت عليها و قلتلها إني متجوز، وكانت محرجة جدًا.

من ساعتها بقى بينا هزار، كل ما تشوفني تسألني: “لسه متجوز؟”.

المرة الجاية ناوي أرد عليها: “مش لفترة طويلة” وأشوف إيه اللي هيحصل.

أنا مقدر قلق الناس على الإنترنت (بصراحة، كنت غالبًا هقول نفس الكلام لو مكنتش عارف القصة كاملة)، لكن أوعدكم إني مش شخص غريب الأطوار.

(القصة مترجمة من ريديت..أصحاب القصة أجانب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!