أزاي أخلي بناتي يسامحوني؟😔🙏
عارف أني هتعرض لأنتقادات كبيرة بسبب فرق السن الكبير بينا، وبسبب الطريقة اللي اتعرفنا بيها، وعارف كويس اني غلطان.
بس أنا عايز استشاره ازاي أصلح العلاقه دي عشان خاطر ابني؟! مش هينفع نعمل استشارات دلوقتي بسبب وضعي المادي.
أنا ومراتي كنا مع بعض من أيام المدرسة الإعدادية. إحنا عندنا أربع بنات في سن المراهقة.
معظم حياتي كنت بشتغل من البيت بدوام جزئي، لحد ما بنتي الصغيرة دخلت الإعدادية. وقتها مراتي وافقت تستثمر في مشروع كان نفسي اعمله من زمان (بدأت المشروع بفلوسها).
كنت محتاج سكرتيرة تساعدني، (آبي) اشتغلت معايا، وبسرعة ارتبطت بيها، بعدها علي طول طلعت حامل. ودلوقتي أنا وهي عايشين مع بعض وعندنا ابن صغير.
وطبعا مراتي وبناتي سابوني.
آبي دلوقتي مش طيقاني عشان حاسة إنها اتخدعت فيا. كانت شايفاني “صاحب الشغل” و عندي عربية شيك ولبس شيك وبفسحها في أماكن حلوة. افتكرتني غني، عشان كده اتعمدت تبقي حامل (هي اعترفت بده، مش مجرد تخمين)، كان هدفها تستغلني وما تشتغلش وتصرف على أهلها اللي في بلدها بسهولة.
الحقيقة إن مراتي السابقة وأهلها هم اللي أغنياء.
ولا بيت من البيوت اللي كنا عايشين فيها كان باسمنا. إحنا كنا “بنأجر” من أهل مراتي وبندفع لهم مبلغ رمزي (على أساس إن البيوت دي هتبقي بتاعة مراتي السابقة في المستقبل بعد وفاه أهلها).
إحنا كنا عايشين حياة كويسة، في منطقة راقية (مراتي بتاخد مرتب كويس جدا).
أنا خرجت من الجواز ب “25 ألف دولار” وحاجتي الشخصية وعربيتي بس. وللأسف خسرت “مشروعي” بسبب نقص التمويل، وما طلبتش نفقة.
بصراحة اتصدمت في “آبي” وحاسس إنّها ضحكت عليا. كنت فاكر إنها بتحبني بجد. طلعت كانت طمعانة فيا ومكنتش بتفكر غير في الفلوس وبس.
الأول كنت فرحان ومش مصدق إن بنت صغيرة وجميلة مهتمة بيا كده. كانت مصرة جدًا وبتجري ورايا بشكل رهيب. لكن دلوقتي أكتشفت أن ما عندهاش أي مشاعر ناحيتي، ولا بقت مهتمه بيا اصلًا.
مش مصدق إني ضيعت حياتي كلها عشان وهم.
أنا كنت بحب مراتي السابقة، بجد، ولسه بحبها. وعمري ما كنت مع أي ست تانية غيرها. (بس آبي كانت عامله زي الحلم اللي اتحقق، وأنا كنت ضعيف).
دلوقتي أنا و “آبي” في وضع صعب جدًا. هي عايشة في شقة تعبانة مع راجل كبير في السن ولسه مضطرة تشتغل. وأنا خسرت أولادي، حب حياتي، عيلتي، أسلوب حياتي، شغلي، وكل حاجة.
أنا عارف أن أنا اللي غلطان 100%.
آبي دلوقتي بطلت تمثل عليا بعد ما عرفت إني مش غني.
أنا لسه مكمل معاها عشان مش عايز أحس أن كل ده كان على الفاضي. على الأقل طلعت بابن وشريكة.. وكمان عشان ما بثقش فيها كأم. هي مش هتوافق تسيبلي الحضانة الكاملة، وبصراحة هي مش أم كويسة. وببقى قلقان على سلامه ابني وهو معاها. ده غير أصحابها اللي شكلهم غريب وبتدخلهم في حياه ابني.
والحقيقة أنا مش عارف ليه هي ما سابتنيش لغاية دلوقتي!!
إيه اللي ممكن أعمله عشان أحسن الوضع ده؟ أنا عارف إن الأفضل دلوقتي إننا ننفصل ونشارك في تربية ابننا، بس خايف على ابني ومكسوف من نفسي. هل في طريقة نصلح بيها الوضع ده؟
أنا بفكر أقول لها ننفصل. وتبقى حرة، بس تفضل عايشة قريب مني عشان أكون مع ابني طول الوقت (لإني بشتغل من البيت). بس مش عارف إذا كان ده حل كويس ولا لأ ؟؟
🌿تحديث:
خبر حلو: أنا و(آبي) انفصلنا. رجعت بلدها وسابت ابني معايا. رفضت توقع على أي اتفاق رسمي للحضانة، عندي أمل إنها تفضل هناك وما تزعجناش تاني.
للأسف هي حتى مش مهتمة تعمل مكالمات فيديو مع الولد عشان يفضل فاكرها. حاسس بالذنب إن ابني هيعاني ويعيش من غير أم، بس أكيد هوديه للعلاج النفسي لما يكبر وظروفي المادية تتحسن.
كان عندي أصرار رهيب أني أزور بناتي وحاولت اتواصل معاهم بكل الطرق، لكن الموضوع فشل تمامًا. هما رافضين يشوفوني نهائي.
كتبوا لي رسالة مع بعض بيقولوا فيها قد إيه هما بيكرهوني، وإن عمرهم ما هيسامحوني، وإن ابني عمره ما هيبقى أخوهم.
قالوا لي أنساهم خالص وأكمل مع “عيلتي الجديدة”.
ما فيش أي إجراء قانوني أقدر أخده. لأن أصغر واحدة عندها 13 سنة، والكبيره قربت علي ال 19، ومقدرش أجبرهم علي حاجه هما مش عايزينها.
أنا كنت مع بناتي طول الوقت وكنت أب كويس وبشاركهم في كل حاجة. أنا حتي كنت أقربلهم من أمهم لأنها كانت بتشغل بره البيت، لكن أنا اللي قاعد معاهم علي طول.
بنتي الكبيرة فاكره اني اتخليت عنهم عشان هما بنات وابني الجديد “ولد”، وده مش حقيقي خالص، انا مكنش فارق معايا ولد ولا بنت. بس هي مش عايزة تصدقني.
أنا عارف أن أمهم ست عظيمة وهتحافظ عليهم ومتأكد أنهم هيكونوا كويسين معاها.
أنا دلوقتي بحاول أربي ابني وعندي أمل أن بناتي يسامحوني في المستقبل.
يمكن لما يكبروا و يفهموا الحياه أكتر يقدروا يسامحوني ويدخلوني لحياتهم تاني.
(القصة حقيقية مترجمة من ريديت، أصحاب القصة أجانب).
