الحاسة السادسة 👁️🗨️
عندي إحساس بيقولي في حاجة غلط!
أنا عمري (32 سنة) متجوزة من 5 سنين. جوزي عمره (33 سنة).
من حوالي سنة، في موظفة جديدة أتعينت في المكتب اللي جوزي بيشتغل فيه، خلينا نسميها “چيس” هي عمرها (25 سنة).
جوزي كان دايمًا بيرجع من الشغل يشتكي منها ويقول إنها غبية.
دي شوية من الشكاوى اللي بيقولها:
* دايمًا بتحاول تبان إنها فاهمة كل حاجة. وهي اصلا لسه عيلة.
* بتضحك على حاجات تافهه قوي وده بيستفزني.
* مش فارق معاها أي حاجة ومش مسئولة.
* ومرة قالي إنها كانت شبه المهرج النهارده، مع إنها كانت بس حاطة روج أحمر.
كل مرة بيرجع من الشغل لازم يجيب سيرتها ويشتكي منها أو من تصرفاتها، وغالبًا بتبقى حاجات عادية جدًا.
قالي مرة إنها بتغيظه وبتقوله “يا راجل يا عجوز”، وده بيضايقه جدًا.
بصراحة حاسّة إن البنت دي في دماغه طول الوقت. وده مش مريحني خالص.
من كام يوم كنا بنشتري لبس، وعجبني شوز أحمر وسألته رأيك ايه؟ قالي إنه هيبقى حلو جدًا عليا.
وفجأة كده قال: “الحمد لله إن ريحة رجلك مش زي رجل چيس، دي ريحتها وحشة وبتلبس شوزات شكلها غريب جدًا عليها.”
وبعدين بدأ يقول إنه بيكرهها وإنها عدوتُه.
كلامة عنها كل شوية بيخليني مش مرتاحة. والحاجة اللي خلت شكي يزيد إنه متابع چيس على إنستجرام.
كنا قاعدين على الكنبة، أنا بتفرج على فيلم، وهو قاعد علي إنستجرام.
بصيت عليه لقيته فاتح صفحة چيس وبيشوف كل محتواها ورا بعض!!
يعني لو هو بيكرهها زي ما بيقول. وبيكره كل حاجة بتعملها، ليه هيتابعها ويراقبها بالشكل ده؟
أنا واجهته بالموضوع ده، قالي إني ببالغ وإني المفروض أكون عارفة أد ايه هو بيكرها، واتهمني إني مش واثقة في نفسي وشكاكة.
أنا مش مصدقاه. إحساسي بيقولي في حاجة.
أعمل إيه بعد كده؟ أنا محتارة ومش عارفة أتصرف أزاي.
🔔 تحديث:
الشك فضل يزيد جوايا. لحد ما في يوم، لقيت جوزي سايب موبايله جنبي، فقررت أفتشه…مش عايزة حد من الملايكة في التعليقات يقولي الخصوصية والكلام ده، لأني كنت حاسة إن في حاجة مش مظبوطة وكان لازم أتأكد.
وللأسف شكي طلع في محلّه.
لقيت محادثات بينه وبينها. وواضح جدًا إن في بينهم علاقة عاطفية،
الرسايل كانت مليانة دلع وكلام حب وغزل، ودي مش طريقة اتنين بيشتغلوا مع بعض عادي.
واجهته، وضغطت عليه لحد ما اعترف…
قالي إنه معجب بيها، وإنه خَد أجازة من الشغل مخصوص علشان يخرج معاها، وراحوا اتمشوا بين الجبال.
وأقسم إن ما حصلش بينهم أي حاجة غلط، بس أنا بصراحة مش واثقة فيه.
سألته: ليه؟ ايه اللي خلاك تفكر فيها؟
قالي: بتخليني أحس إني عايش، وعايز أعمل حاجات مجنونة، وبحس معاها إني مميز.”
صعبت عليا نفسي قوي. بسهولة كده أخد أجازة وراح اتفسح معاها. وأنا من شهور بطلب منه ناخد أجازة ونروح إيطاليا زي ما كنا بنحلم…وكان دايمًا عنده حجج وأعذار.
كنت عايزة أصرّخ فيه وأقوله: إنت بتجري ورا خيال! البنت دي مش على طبيعتها دي بتمثل وبتضحك عليك. وراسمه قدامك صورة مش حقيقية.
بس سكت وماقولتش كل الكلام ده. لأني عارفه أن الكلام مش هيجيب نتيجة .هو خلاص واضح أنه حبها وشايفها عفوية ومش هيقتنع بكلامي.
أنا مشيت من البيت، ودلوقتي قاعدة عند واحدة صاحبتي.
لسه ما قررتش الطلاق، الصراحة أنا مرعوبة…ومش قادرة أبدأ حياتي من جديد وأنا عندي ٣٢ سنة.
نفسي أبقى أم، بس لو طلّقت، لسه هقضي سنين أدور على راجل تاني؟
حاسة إني تايهة. ومش عارف أخد قرار.
هو دلوقتي بيتصل بيا كل شوية، وبيبعتلي رسايل، بيقولي إنه عايز يصلح اللي حصل، وإنه مستعد يسيب الشغل ويبدأ من جديد.
دلوقتي أنا مش عارفة. هل تغيير الشغل هيحل المشكلة؟
ولا هو خلاص اختار، ومفيش حاجة هتتصلح؟
🔔 تحديث:
أنا قررت الأنفصال. مش حاسة إني هقدر أكمل معاه بعد اللي اعترفلي بيه.
جوزي طلب يتكلم معايا. قال انه مش عايز يخسرني. وإنه مستعد يروح استشارات زوجية.
اعترف إنه كان معجب بيها، وإنه كان بيفكر فيها كتير…والموضوع مجرد خيال في دماغه. واللي بينهم كان كلام وخلاص.
هو شوية بيتحايل عليا. وشوية يهاجمني ويلومني، ولما قلتله إني عايزة الطلاق، ابتدى يشتمني.
أنا فعلاً بدأت إجراءات الطلاق، وبعتله الورق.
عارفة إن في ناس هتقول إني ببالغ أو إني بنهي العلاقة بسهولة…
بس أنا فعلاً مش هعرف أثق فيه تاني. ولو مفيش ثقة، يبقى مش هينفع نكمل..
اللي فاجئني إن أهلي كانوا في صفي، ماما قالتلي:
ماينفعش تشحتي الحب من حد… والكذب وعدم الاحترام أسباب كبيرة تخلي العلاقة تتهد.”
أنا دلوقتي مش عارفة المستقبل مخبّيلي إيه.
أنا تعبانة، متلخبطة، وزعلانة جدًا.
______________
القصة مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب.
