قصة ابني الصغير

قصص

ابني الصغير 👨‍🦰✨

أنا راجل عندي 56 سنة. للأسف مراتي توفت وهي عندها 51 سنة في حادثة عربية. فضلت في حزن شديد وجالي أكتئاب سنة كاملة بعد وفاتها.

أنا اتعرفت على “كلير” (عندها 43 سنة) شهر يناير اللي فات. هي كانت أول واحدة تخلّيني أضحك لأول مرة من ساعة ما مراتي ماتت.

كلير ذكية جدًا (معاها 3 شهادات من جامعات آيفي ليج)، دمّها خفيف وأنا بعشق الست اللي بتضحكني، ده غير انها بتعرف تطبخ حلو جدًا، بصراحة هي ست رائعة وأنا عايز أكمل حياتي معاها. علي فكره هي جسمها مليان شوية. وهتعرفوا ليه أنا بقول المعلومة دي.

أنا عندي ولدين: ادم (عنده 25 سنة) وجاك (عنده 19 سنة). هما عارفين كويس إني عايز اتجوز كلير.

المشكلة أن من أول مقابلة بينهم، ادم ارتاح لها واتفقوا مع بعض فورًا، بس جاك كان بارد جدًا معاها وعاملها بطريقه بايخة.

بعد المقابلة سألت جاك لو في حاجة مضايقاه؟ قال لي لاء.

كلير حاولت أكتر من مرة تتقرّب منه وتتعرف عليه لكن هو مصمم يبقي غلس جدًا معاها.

المهم. جاك وادم رجعوا البيت عشان عشاء عيد الشكر وكلير كمان كانت معزومة. طلبت من جاك قبل الأكل إنه يكون مؤدّب شوية لأنه دايمًا بيتعامل مع كلير بطريقة قاسية رغم إنها لطيفة ومحترمة.

العشاء كان ماشي كويس أول 10 دقايق، بس لاحظت إن جاك قاعد يبص لـ كلير بنظرات كلها كره. ولما كلير قامت تجيب لنفسها طبق ثالث من البطاطس المهروسة، جاك قال لها بصوت عالي: «مش شايفة إنك أكلتي كفاية؟ يا بقر***ة يا تخ**ينة!»

على طول كلير انهارت في العياط وسابت العشاء وقامت. أنا وشي أحمر من الغضب وطردت جاك من البيت فورًا.

بعد نص ساعة، بعت له رسالة قلت له إني مش هادفع مصاريف الجامعة بتاعته تاني غير لو عمل حاجتين:

اولا يعتذر لـ كلير ثانيا هي تقبل اعتذاره.

واضح إنه افتكر إني بهزر، وقعد يتحداني!

ساعتها دخلت على موقع دفع مصاريف الجامعة، ولغيت الدفعة بتاعت الترم الجاي، وبعت له الصور سكرين شوت.

بعدها كلّمني وهو بيعيّط وبيتوسّل إني أرجع في كلامي، بس قلت له قراري نهائي ومستحيل أرجع فيه.

تفتكروا أنا غلطان ولا قراري كان صح؟

 

قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!