
الميراث 💰
أنا شاب. ماما ماتت وأنا عندي ١٦ سنة. بعدها بسنتين، بابا اتجوز واحدة تانية.
جدي وجدتي “من ناحية بابا” بيكرهوا مراته الجديدة جدًا. وأنا بصراحة مش بحبها برضه.
حتى بعد ما خلفت من بابا، برضه عمرهم ما اتقبلوها ولا طاقوها.
جدي وجدتي أغنياء جدًا. وبابا معتمد انه هيورث ثروة كبيره. لدرجة إنه حتى مبقاش بيحوش أي فلوس خالص للمعاش، لأنه متأكد إنه هيورث ملايين.
الأيام اللي فاتت اكتشفت إني هاخد النصيب الأكبر من ورث جدي وجدتي. وأبويا هيطلع له مبلغ رمزي ٥٠,٠٠٠ دولار بس عشان مايقدرش يعترض.
جدي وجدتي خلوني أوعدهم إني مش هدي فلوسي لأي حد، وأنا ناوي أوفي بوعدي.
بس الصراحة حاسس بالذنب، لأن بابا بيصرف فلوسه أول بأول ومعتمد على الفلوس اللي معتقد انه هايخدها بعدين.
وكمان عرفت إنه عليه ديون كتير.
تفتكروا أنا غلطان عشان مخبي عليه الحقيقة؟
___________
▪️ قصة جديدة:
أنا راجل (عندي ٣١ سنة). عندي أخين (واحد عنده ٣٢ سنة والتاني ٣٤ سنة) وأختنا الكبيرة (عندها ٤١ سنة).
امبارح، أهلي جمعونا، عشان يتكلموا معانا عن وصيتهم. قالولنا إنهم ناويين يقسموا الورث على خمس أجزاء: أختي هتاخد جزئين (حصتين من الخمسة)، وإحنا التلاتة كل واحد فينا ياخد خمس واحد (جزء واحد من خمسة).
لما كنا أطفال صغيريين، شريك بابا في الشغل ضحك عليه وأخد كل فلوسه، فعدينا بفترة صعبة وكنا مفلسين وعلينا ديون كتير.
أهلي اضطروا يشتغلوا أكتر من شغلانة عشان نعرف نعيش، وأختي كانت هي اللي بتراعينا لما ماما وبابا بيكونوا في الشغل.
هي كل اللي كانت بتعمله إنها بتأكلنا وبتاخد بالها مننا.
إحنا اصلا كنا أطفال هاديين، كل اللي كنا بنعمله نلعب شوية ونكتب الواجب وخلاص. يعني أكيد المسؤليه مش سهله، بس برضه مش معاناة كبيرة قوي يعني ولا حاجة.
دلوقتي بابا وماما بيقولوا إن أختي “ضحت” بطفولتها عشان العيلة، وشايفين إنهم لازم يعوضوها.
أنا وأخواتي اعترضنا علي الكلام ده، وقولنا لاء طبعا مش من حقها أي حاجة زياده، خصوصًا إنها أحسن واحدة فينا ماديًا. ماعندهاش أولاد، وداخلها هي وجوزها كبير لأنهم الاتنين بيشتغلوا.
أهلي قالوا إنهم زعلانين مننا قوي وعيب علينا اللي احنا بنعمله ده.
أختي ما قالتش ولا كلمة خالص، بس بعدين بعتت لنا رسالة وقالت إنها ما كنتش ناوية تاخد الـ٢/٥ من الأساس، وإنها زعلانه مننا قوي.
هل أنا غلطان عشان حاسس إن التقسيمة دي مش عادلة؟
__________________
القصة مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب.
#قصص