مش عارفة اسامح ولا لاء 😕🤔 قصص

قصة

مش عارفة اسامح ولا لاء 😕🤔

أنا (22 سنة) صاحبتي (21 سنة) كانت أقرب واحدة ليا، كنا اصحاب لمده 12 سنة. وكنا فعلاً زي الإخوات، ودايمًا سند وضهر لبعض. كنت بعتبرها أختي الحقيقة.

في يناير 2021، صاحبتي ارتبطت بشاب. كانت مبسوطة جدًا وبتقول إنه أحسن واحد قابلته في حياتها.

لما قابلته، كان شكله كويس وباين عليه لطيف.

نروح لمايو 2021. في الليلة دي كنت خارجة مع شوية اصحاب تانيين وقررنا نروح مكان بنحب نقعد فيه دايمًا. صاحبتي في اليوم ده ماكنتش معانا عشان كانت في الشغل. وأنا هناك لقيت بالصدفة حبيبها كان قاعد مع اصحابه. جه هو واصحابه وقعدوا معانا شوية.

مكنتش ناويه اسهر اليوم ده علشان عندي شغل بدري الصبح علشان كده استأذنت وقولتلهم لازم امشي، وقتها طلبت اوبر وقولتلهم خلاص العربية علي وصول.

حبيب صاحبتي قالي انه هيخرج معايا يوصلني عشان عايز يدخن بره.

خرجنا برة وقعد يتكلم معايا شوية لحد ما العربية توصل. بدأنا نتكلم في مواضيع عادية، وبعدين جاب سيرة صاحبتي. قلتله خسارة إنها مقدرتش تيجي معانا انهارده. في الأول قالي فعلا، لكن بعدين قال: “آه، بس لو كانت جت ما كناش هنعرف نتكلم مع بعض لوحدنا زي دلوقتي”

طريقتة في الكلام معجبتنيش وحسيت اني مش مرتاحة. بصيت في موبايلي عشان أشوف الأوبر وصل فين، وعملت نفسي ما سمعتش الكلام اللي قاله.

هو عاد نفس الكلام تاني وقال كمان إنه لو ماكنش مرتبط بصاحبتي، كان “هيحاول يلفت نظري وأكيد كان هيجري ورايا”.

في اللحظة دي اتعصبت عليه وقلتله إن اللي بيعمله ده قلة أدب وقلة احترام، واحسن له يلم نفسه ويمشي بعيد عني.

في الوقت ده كان الاوبر وصل فركبت علي طول.

وأنا في الطريق للبيت، بعت لصاحبتي رسالة وقلتلها لازم نتكلم ضروري ولازم تتصل بيا أول ما تخلص شغل الصبح. ما قلتلهاش إيه الموضوع ، لأني حسيت إن الكلام ده مش هينفع في التليفون والاحسن اننا نتقابل علشان احكيلها اللي حصل.

تاني يوم الصبح، هي شافت الرسالة بس ما اتصلتش بيا.

قررت اتصلت بيها، وأول ما ردت عليا فهمت من صوتها إنها زعلانة. سألتها عاملة إيه؟ واضح انها كانت بتكلمني بالعافية، قلتلها إني محتاجة أحكي لها على حاجة حصلت امبارح بالليل، فردت وقالت: “عارفة”.

طلع إن حبيبها بعت لها رسالة بالليل وقالها إني كنت بحاول أعاكسه. حسب كلامه، “كنت بستغل إنه كان مش في وعيه عشان أعاكسه وإني حاولت أقرب منه وهو رفض”.

والأسوأ من كده إنه راح الصبح اخدها من شغلها وقالها كلام كدب تاني عن اللي حصل الليلة دي.

في النهاية، صاحبتي فضلت تشتم فيا، وبصراحة أنا كمان بدأت أشتمها. وقلتلها إنها غبية عشان صدقت الكلام ده، لكن كان واضح إنها مش ناوية تسمع أي حاجه مني ولا عايزه تصدقني.

صداقتنا انتهت في اليوم ده، وما اتكلمناش من مايو 2021 لحد النهارده، مارس 2022.

صاحبتي اتصلت بيا من رقم جديد (لأني كنت عامله حظر لرقمها) اعتذرتلي لأنها صدقت الكلام ده. وقالت إن حبيبها خانها وإنها دلوقتي فاهمة إنه كذاب كبير.

اعترفت إن مفيش مبرر للي عملته معايا، بس هي وقتها صدقته لأنها كانت بتحبه وفاكرة إنه “الشخص المناسب”.

كانت بتعيط وهي بتتكلم، وكنت حاسة بمشاعرها واد ايه هي حزينة.

أنا متلخبطة جدًا… دي صاحبتي اللي كانت أقرب واحدة ليا لمدة 12 سنة. احنا حرفيًا كبرنا سوا. لو واحده تانية غيرها مكنتش حتي هفكر لحظه وكنت هرفض اخليها ترجع حياتي تاني ، لكن هي بالذات حاجه تانية.

أنا مش عارفة أقرر. لسه بحبها لحد النهارده، هل أوافق أصلّح علاقتنا وأديها فرصة تانية؟

🌿تعديل:

أنا عندي شك إنها اتسببت في مشاكل مع اصحاب تانيين. كان عندنا اصحاب مشتركين، ولما حصل الموضوع ده، بعدوا عني وبقينا نادر لما نتكلم، أنا مقلتش لحد منهم اللي حصل عشان كنت محرجه.

🌿تحديث:

لقيت نفسي في الآخر بقابل صاحبتي القديمة في كافيه. الجو بينا كان متوتر جدًا ومحرج. بدأت تعتذر تاني عن اللي عملته، وقالت إنها لو تقدر ترجع بالزمن كانت هتعمل كده وتغير كل حاجة.

أنا قلتلها قد إيه هي جرحتني، وقد إيه حسيت بالخذلان والإحباط والخيانة. وأكتر حاجة وجعتني إنها حتى ما ادتنيش فرصة أقول وجهة نظري في اللي حصل.

قالتلي إنها كانت شاكّة من شهور إنه ممكن يكون كذب عليّها، بس “ما كانتش متأكدة”.

سألتها ليه ما حاولتش من شهور تكلمني وتسألني؟ قالت إنها “ما كانتش متأكدة ومش عارفة تصدق مين فينا”.

قولتلها وايه اللي خلاكي متأكده دلوقتي؟ قالتلي انها لما عرفت بموضوع الخيانه قررت تسيبه وقتها سألته لو كدب عليها في موضوعي؟ وهو اعترف وقالها انها غبيه عشان صدقته!!

سألتها علي موضوع اصحابنا المشتركين وهي قالتلهم ايه عني؟

اعترفت انها حكيتلهم اني عايزه اخطف منها حبيبها وقالت عني كلام وحش جدا.

قولتلها ان سمعتي اضرت ولازم تصلح صورتي قدامهم، وافقت.

في الآخر قلتلها إني مقدّرة اعتذارها، بس أنا مش قادرة أسامحها. إنا مش بكرهها ولا عندي أي مشاعر سلبية ناحيتها، لكن برضو مش قادرة أسامح وانسي اللي حصل.

مش قادرة أتخطى فكرة إنها اتكلمت عني وحش مع الناس، وإنها ما فكرتش تتواصل معايا غير لما هو اعترف بنفسه.

في الاول قبل ما اقابلها بصراحة كنت متردده، بس لما اتكلمنا وعرفت الكلام اللي قالته عني. حسيت بحاجه من جوايه بتقولي خلاص مينفعش، قلبي رافض يصفي من ناحيتها.

قلتلها بصراحة إني مش عايزاها في حياتي دلوقتي، وان ده ممكن يتغير بعدين. لما أكون جاهزة وعندي استعداد.

قولتلها لو حسيت في يوم إني عايزة نرجّع صداقتنا، هتواصل معاها.

في الآخر احنا الاتنين فضلنا نعيط، وبصراحة،ده كان أسوأ إحساس مرّيت بيه في حياتي كلها.

قالتلي إن مامتها سألت عني، وده وجعني أكتر، لأن مامتها كانت بالنسبالي زي مامتي التانية. أنا مش بس خسرت أعز صاحبة، لكن خسرت كمان عيلتي التانية اللي كانت قريبة من قلبي.

بعد كده، شوية من أصحابنا بدأوا يتواصلوا معايا واعتذروا إنهم بعدوا عني وكانوا بيتجاهلوني. هي غالبًا قالت لهم الحقيقة. لكن بصراحة، ما رديتش عليهم، لأني متضايقة جدًا إنهم اختاروا ياخدوا صفها من غير حتى ما يسألوني عن اللي حصل.

في المرحلة دي، مش عايزة أتعامل مع حد منهم خالص.

(القصة حقيقة مترجمة من ريديت أصحاب القصة أجانب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!