عايزاكوا تركزوا كويس مع الاسماء اللي في القصة 👀📖

أنا راجل عمري 30 سنة مراتي “أميليا أدريان” عمرها 29 سنة عندنا ولد اسمه “أرون” وبنت اسمها “ليلى”

القصة من الأول، كنت لسه مستلم مشروع جديد ومسؤوليات جديدة في الشغل. كنت بشتغل ساعات طويلة جدًا (أكتر من 60 ساعة في الأسبوع) وكنت مضغوط قوي.

في مايو 2015، لاحظت إن مراتي عملت باسورد على موبايلها. لما واجهتها بالموضوع، قالتلي إن ده علشان كانت بتجهز هدية عيد الأب و مش عايزة المفاجأة تبوظ.

بعد حوالي أسبوع، جت وقالتلي إنها حاسة بالذنب علشان مخبية عني سر كبير، واعترفت إنها متفقه مع جارنا (51 سنة) اللي هو مقاول إنه يبني لي مكتب في البيت علشان هدية عيد الأب.

استغربت الموضوع بصراحة، لأن طول الـ6 سنين اللي عِشناهم مع بعض، عمرها ما قالت إنها حسة بالذنب من أي حاجة، ودائمًا كانت بتقول إنها ما بتندمش على أي قرار في حياتها ومش بتحس بالذنب علي حاجة.

الوقت عدى، وتليفونها لسه مقفول بباسورد، وكنت حاسس أن في حاجة مش مريحة خالص. كنت بشوفها بتستخدم تليفونها وبتضحك لوحدها والموضوع غريب وعمال يزيد. ولما كنت بسألها بتعمل إيه، كانت بتقول “ولا حاجة” وتقفل التليفون بسرعة.

في يوم الصبح، استنيت لحد ما دخلت تاخد شاور، وفتحت تليفونها بسرعة قبل ما يطلب الباسورد.

فتشت في رسايلها ولقيتها بتبعت لجارنا: “رسالة فيها مغازلة”

مكنش فيه أي رسايل تانية بينهم، لكن عرفت بعدين إنها كانت مفعلة خاصية في تليفونها بتخلي الرسايل تتمسح لوحدها بعد فترة معينة.

حسيت اني مش مرتاح للرسالة، بس كنت عارف إن حس الدعابة عندها غريب شوية، (وهي علي طول بتهزر بالطريقة دي) وافتكرت إنها مستحيل تعمل حاجة تجرحني.

الوقت عدى أكتر، وجارنا بقى بيقضي وقت أطول في بيتنا، بس المكتب بيتبني ببطء شديد.

ماقدرتش أمنع نفسي من القلق وحسيت إن في حاجة مش مظبوطة.

كل ما كان الوقت بيعدي كل ما كان شكي فيها بيزيد، طلبت منها تفتح موبايلها علشان انزلها برنامج مكافحة فيروسات جديد.اخدت الموبايل ونزلت عليه برنامج من خلالة اقدر اشوف كل رسايلها.

تاني يوم، أمي طلبت تقضي وقت مع اولادي، فمراتي كانت طول اليوم لوحدها. وأنا في الشغل كنت بتابع تليفونها، وعرفت إنها قضت اليوم كله بتحاول تقابل جارنا، بس ماقدرتش لأنه كان مشغول في موقع شغل بعيد.

بالليل رجعنا اولادنا من عند أمي، وخرجنا نتعشى مع الجار وخطيبتة وابنه.

مراتي وخطيبة جارنا كانوا بيقضوا وقت لطيف، بيتكلموا وبيضحكوا وبيهزروا. خطيبتة قالت إنها حابة تتفرج على فيلم لسة نازل جديد، فقلت لها فكرة حلوة، أنا هقعد مع الاولاد وهي ومراتي ممكن تروحوا تتفرجوا على الفيلم.

فعلا مراتي وخطيبة جارنا راحوا السينما، وأنا والجار رجعنا بيتي علشان اولادي واولاده يلعبوا فيديو جيم سوا.

الأولاد كانوا في أوضة ابني بيلعبوا فيديو جيم، والجار قاعد قدامي على الكنبة التانية. في اللحظة دي، مراتي بدأت تبعت له رسايل رومانسية، وهو كان بيرد عليها بنفس الطريقة.

مكنتش قادر اتمالك اعصابي وكنت عايز أقوم وأض/*ربة بس مسكت نفسي واستنيت.

رجعت مراتي وخطيبتة من السينما..قفلت الباب علي الاولاد وقلتلهم محدش يخرج.

واجهت مراتي وقولتلها انتي بتحبيه؟

مراتي علي طول قعدت تنكر وتقول لاء لاء الكلام ده مش حقيقي.

وخطيبة جارنا ضربته علي وشة.

قولتلها بتبعتيله رسايل؟ فضلت تنكر…وريتها الرسايل…قالتلي أن دي أول مره.

قولتلها اني خلاص هسيبها

هددتني اني مش هشوف اطفالي تاني ابدا وأنها هتستغل حاجة عملتها زمان (محاوله انت/**حار) علشان تثبت للقاضي اني مينفعش أكون أب لاطفالي وهتحرمني منهم.

قعدت تدافع عن نفسها وتقول اني دي غلطتي أنا. لاني علي طول مشغول ومش فاضي وهي كانت عايزه بس حد تفضفض معاه. وكان مجرد كلام وبس ومحصلش حاجه اكتر من كده.

في الوقت ده خطيبة جارنا دافعت عنه وقالت خلاص هو مجرد كلام ودي علاقه مش جديه..وانتوا لاقين علي بعض قوي وبلاش نكبر الحكايه علشان شوية رسايل.

جارنا وخطيبتة رجعوا بيتهم وقعدت طول الليل اتخانق مع مراتي ونشوف هنعمل ايه في المستقبل.

تعبت من كتر الكلام والخناق وفي الاخر موصلناش لحل.

فضلنا طول الاسبوع مش بتكلم وفي الاخر استقريت علي الانفصال. واتفقنا اننا هنبعد عن بعض ونحاول نفكر بهدوء في الخطوات الجايه.

اتفقنا اني هفضل قاعد في البيت وهي هتاخد الاولاد وتروح عند مامتها.

يوم الاتنين، رُحت الشغل وجالي منها رسالة وأنا في نص اجتماع مع رؤسائي، بتقول إنها شرحت الموضوع للاولاد، بس هما زعلانين قوي ولازم أتكلم معاهم وأشرح لهم.

رجعت البيت بعد الشغل لقيت اولادي بيعيطوا. مراتي قالت لهم إن “ماما لازم تسيب البيت علشان بابا زعلان منها ومش عايزها”.

لما ابني قال إنه عايز يقعد معايا، ردت عليه وقالت له “لأ، ماينفعش.

ابني كان زعلان قوي وفكّر اني مش عايزه و زعلان منه هو كمان. بنتي كانت بتعيط علشان أخوها كان بيعيط (هي مش كبيرة كفاية عشان تفهم إيه اللي بيحصل).

في اللحظه دي عرفت انها هتكره اولادي فيا لو سيبتها وممكن فعلا اتحرم منهم. علشان كده سكت واضطريت اكمل معاها.

هي قالتلي اننا مش هنقطع علاقتنا مع جيرانا علشان اولادهم اصحاب كويسين لاولادنا.

للاسف اولادي هما كل حياتي علشان كده سكت وكملت حياتي معاها.

بقالي سنه مش عارف ارتاح. من شهور وانا بعاني من الارق ومش عارف انام ومش مسامح نفسي اني رجعتلها.

عايز اتكلم معاها عن الطلاق تاني بس خايف ترجع تنتقم مني في اولادي وتهددني بيهم تاني.

انا واقع في حفره عميقه ومش عارف اخرج منها…

🌿تحديث:

شكرا لكل النصايح انا فعلا مش عايز اكمل وخلاص هكلم محامي الطلاق الاسبوع اللي جاي.

🌿الكلام اللي جاي ده مقال في صحيفة اخبارية امريكية ✍️:

قالت الشرطة إن “أميليا أدريان” قتلت ابنها “أرون” البالغ من العمر سبع سنوات وابنتها “ليلى” البالغة من العمر ثلاث سنوات، بعد يوم واحد فقط من تقديم زوجها أرثر طلب الطلاق.

تم الكشف عن الجريمة عندما اتصلت “أميليا أدريان” برقم الطوارئ 911 في وقت مبكر من الصباح. وعندما رد عليها موظف الطواريء ، أخبرته بهدوء بما فعلته.

تقول أميليا في التسجيل الصوتي للمكالمة:

“لقد طعنت نفسي وقتلت اطفالي”.

يكرر موظف الطوارئ بذهول “لقد طعنت نفسك وقتلت اطفالك؟” .

“ممممممم”.

“حسنًا، وما اسمك؟”

“أميليا أدريان”

يسأل موظف الطوارئ عن مكان الأطفال، فترد أميليا، التي كانت تتحدث بشكل غير واضح إلى حد ما، بأنهم على الأرض في الغرفة.

ويستمر الموظف في طرح الأسئلة، ويسأل أميليا عن سبب قت/*لها لأطفالها؟

ترد أميليا “أراد زوجي الطلاق وأخذ أطفالي”. “لا أريد أن يأخذ أطفالي”.

عندما سُئلت عن زوجها؟ قالت إنه في الطابق السفلي.

سأل الموظف عن حالة الزوج ؟

ترد أميليا “لا أعلم، لم أتحدث معه”.

يسأل الموظف أميليا عما تشعر به؟ وتقول إنها متعبة.

وتقول لموظف الطوارئ إنها قبل أن تتصل به، اتصلت بوالدتها، التي أخبرتها بالاتصال برقم الطوارئ 911.

و صرح الزوج فيما بعد أن صراخ “أم أميليا أدريان” المرعب هو الذي أيقظة في ذلك الصباح. و ركض إلى الطابق العلوي ليتفاجأ بالجريمة.

وقال الزوج، في تلك اللحظة سمعت (أميليا) تقول: الآن لا يمكنك أن تأخذ أطفالي مني”.

تشريح الجثتين أظهر تعرض الطفلين للط/*عن عدة مرات.

وبعد ذلك طعنت (أميليا) نفسها أكثر من مرة في الرقبة، لكنها نجت.

أين كان الزوج عندما حدثت الجريمة؟

كان نائما علي الاريكة في الطابق السفلي

الحكم الذي حصلت عليه أميليا؟

كانت الأحكام الصادرة بحق أميليا (55 عامًا) لقتل ابنها و(65 عامًا) لقتل ابنتها الصغيرة. ومن المقرر أن يتم تنفيذ الأحكام بشكل متتابع أو واحد تلو الآخر.

🌿التحديث:

أعتقد إن أول سؤال محتاج أجاوب عليه هو أنا عامل إيه؟

والإجابة هي إني بخير. بمر بأيام وحشة، بس أظن ان ده طبيعي ومتوقع. بحاول أعتمد على دعم الأصدقاء والعيلة، واستخدم طرق صحية للتعامل مع الموقف عشان ما مسمحش للأيام الصعبة تهزمني تمامًا.

مش هكدب، أنا عانيت كتير عشان أرجع للحالة اللي أنا فيها دلوقتي.

لفترة طويلة كنت برفض أنام من كتر خوفي من الكوابيس اللي بشوفها عن اللي حصل في الليلة دي.

لفترة كنت بستخدم الكحول كتير، لكن عيلتي كانوا بيحبوني كفاية علشان ياخدوه مني قبل ما يتحول لادمان.

دخلت المستشفى لأنني كنت بفكر في إن/*هاء حياتي بسبب إني مفتقد أولادي جدًا.

لجأت للعلاج النفسي وده ساعدني كتير.

فقدت شغلي وبقيت انطوائي وقاعد في البيت علي طول. لكن ماتقلقش، أنا رجعت للشغل تاني والحمد لله رجعت لنفس المرتب ومش محتاج مساعده من حد.

السؤال التاني هو ايه احساسك ناحيه الحكم اللي هي اخدتة؟

ده سؤال صعب الاجابة علية، لأن مهما كان الحكم، مفيش حاجة هترجع لي أولادي حبايبي.

الناس بتسألني هل فكرت إنها كان لازم تاخد حكم الإعدام (اللي موجود في ولاية إنديانا)؟

لأ، مفكرتش في كده. لان ده اللي هي كانت اصلا عايزاه وكانت هتعمله في نفسها، وبعد 9 سنين من التضحيات و إني بديها دايما كل اللي هي عايزاه، خلاص أكيد مش هاديها أي حاجة تانية.

هل بفكر إن حكم السجن المؤبد هيأثر عليها؟

مش عارف، الحاجة الوحيدة اللي كانت دايمًا بتأكد عليها طول الوقت انها مش بتحس بأي ندم. حتى بعد ما اكتشفت إنها خا**ني، فضلت تقول إنها مش ندمانة.

لو أقدر أشارك معاك حاجة اتعلمتها من كل اللي مريت بيه هتكون، قضي وقت طويل مع الناس اللي بتحبهم.

أنا محظوظ ان اخر حاجه أولادي سمعوها مني كانت، “بحبكم، تصبحوا على خير. هشوفكم الصبح”.

(القصة حقيقية حدثت بالفعل لكن قمت بتغيير الاسماء واستخدمت اسماء مستعارة)

قصص واقعية

قصص مكتوبة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!