مفتاح عيد الأب! 🛠️
من 18 سنة (صدقني، أنا فاكر التاريخ بالظبط) كنت في بيت أبويا وكنت محتاج مفتاح. ولإني جاي من عيلة كلها ميكانيكية، كنت متأكد إنه هيبقى عنده واحد. أنا ماكنش معايا العدة بتاعتي في العربية وقتها، فطلبت أستلف واحد.
طبعًا أبويا وافق، واداني شنطة عدّة الميكانيكة بتاعته. وبشكل تلقائي، فتحتها على طول، ولاحظت فورًا إن مفتاح *كرافتسمان 7/16* مش موجود.
وأنا زي ما قلت، جاي من عيلة ميكانيكية بحتة؛ كل أداه ليها مكانها، سواء كان في درج، شنطة، أو متعلّقة على لوحة. فاستغربت جدًا إزاي أبويا ضيّع مفتاح من العدة الاحتياطية بتاعت البيت.
قلت له: مفتاح 7/16″، مش موجود وأنا بشاور على المكان الفاضي.
أبويا، بطريقته المعتادة في التريقة، بصلي وعلي وشة ابتسامة عريضة جدًا، وقال: “كان موجود لما اديتهولك.”
مع العلم، أنا ماكنتش خرجت من المطبخ أصلاً، ولا حتى حرّكت رجلي من مكاني. كنت عارف إنه بيكذب، وهو كمان عارف إنه بيكذب، بس أنا اتربيت من وأنا صغير إن ضياع أي عدّة يعتبر جريمة لا تغتفر.
كنت عارف إنه بيهزر وسكت، لكن من اليوم ده، كل مرة نحتاج حاجة، كان دايمًا يعلّق ويقول: “يا ريت لو كان عندي مفتاح الـ7/16 اللي ضاع بسببك، يا فرفور.” أو “تعرف إيه اللي ممكن يحل المشكلة دي؟ المفتاح الـ7/16 اللي انت ضيعتة.”
الوضع ده استمر لشهور! لحد ما في يوم، قال نفس التعليق المعتاد عن “إني ضيعت العدّة”، وقتها قررت أحذّره. بصيتله في عينيه وقلت:
“قولها مرة تانية كمان، يا راجل يا كبير، وهتلاقي المفتاح ده هدية في كل عيد أب، عيد ميلاد، كريسماس وأي مناسبة تانية طول حياتك!”
بعد كام ساعة، طلبت منه يناولني أداة، وهو قال لي: “مش موجوده، إنت ضيّعتها، فاكر؟”
ضحكت وسِبتها تعدي كأنها هزار… بس اللعبة ابتدت… وده كان من 18 سنة.
النهارده، بمناسبة عيد الأب، استلم أبويا المفتاح رقم “52” من نوع *كرافتسمان 7/16*! 😄
من ساعتها، وهو بيحاول يقنعني إنه عارف إني ما ضيّعتوش (وأنا عارف ده طبعًا)، وإن مافيش داعي أشتريه كل مرة (بس أنا شايف إن ده ضروري جدًا!).
كمان حاول كام مرة يغير في الحكاية ويقول إنه كان مقاس تاني أو أداة تانية عشان ياخد هدية مختلفة، بس إحنا اللي اتنين عارفين إن ده مش هيحصل أبدًا!
🌿انتهت القصة.
🌹قصة جديدة:
حصل معايا موقف غريب جدًا! 🤯 كنت واخد شوية شوربة فراخ من الفريزر من كام يوم. قررت أطلّعها من التلاجة عشان أسخنها للعشا، ولاقيتها… سخنة! يعني بجد سخنة، كأنها كانت في الميكروويف! استغربت جدًا لدرجة إني طلعت ترمومتر اللحمة عشان أتأكد إني مش موهوم، ولقيتها على 115 درجة فهرنهايت!!! 😳
فضلت أدور في التلاجة علشان أتأكد إن مفيش حاجة غلط، ولقيت كل الحاجات التانية اللي في التلاجة باردة ومتجمدة عادي مش عارف اشمعني الشوربة.
في حد حصل معاه حاجة زي دي قبل كده؟ حد عنده فكرة إيه اللي ممكن يسبب كده؟ طبعًا رميتها على طول، مكنتش هجازف و أكلها! 😅
🌿اللغز اتحل يا جماعة! 😅
طلع التفسير اللي كنا شاكين فيه من الأول: مراتي سخنت الشوربة، رجّعتها التلاجة، ولما سألتها حاولت تبقى ظريفة وقالتلي “إيه… لأ ….طبعًا لا؟” 🤨
وأنا بقى هقدم أوراق الطلاق الصبح. تعتقدوا القاضي هيبقى رد فعله إيه لما مراتي تقولة : “كنت هقول لجوزي الحقيقة بس الموضوع خرج عن السيطرة لما جوزي بدأ ينزل بوستات على النت ويكلم العيلة عشان يفهم السبب؟” 😂
🌿تعديل: يا جماعة بهزر طبعًا—مش هطلق مراتي علشان شوربة سخنة، بس أنا مش مبسوط خالص إني ضيعت ساعتين بأتصرف زي الأهبل على الانترنت بدل ما أكون قاعد مستريح بعد الشغل! 😤
🌿تعديل: بما إن في ناس فاكرة إن علاقتنا وحشة جدًا، خليني أوضح القصة أكتر:
مراتي راحت تسخن الشوربة للعشا. بس هي من أول ما رجعت البيت، كانت عمالة تاكل في حلويات علشان كدة بعد ما سخنت الشوربة قررت إنها مش جعانة أوي، فرجعتها تاني للتلاجة.
لما أنا جيت أسخنها للعشا بعد شوية، لاقيتها دافية جدا. سألت مراتي إذا كانت سخنتها وحطتها تاني في التلاجة، وهي قالتلي “لأ”، فصدقّتها.
مراتي مكنتش متوقعة إني هتجنن علشان أفهم كده وحقيقي كنت متلخبط جدًا إزاي في شوربة سخنة في التلاجة و المفروض تكون باردة! 😅
هي كانت مصدومة لما بدأت أسأل الناس على الإنترنت وأتصل كمان بأصحابي عشان أشوف لو حد ممكن يفسر اللغز الديناميكي الحراري ده 😂
قالتلي إن الموضوع كان مضحك في الأول، لكن فجأة خرج عن السيطرة بسرعة جدًا—وإنها مكنتش متخيلة إني هاخد الموضوع بالجدية دي.
كمان قالتلي: “إنت سألتني إذا كنت *سخنت الشوربة في الميكروويف* وأنا ما عملتش كده—هي سخنتها على البوتاجاز، فـ تقنيًا هي ما كدبتش!” 😂
بصراحة لازم أديها نقطة على الحجة دي 😅
في النهاية، كان مجرد هزار منها، إحنا مش هنطلق، ومافيش أي حاجة عنيفة في جوازنا—بس شوية شوربة، ده كل الموضوع! 🥴
(القصة حقيقية مترحمة من ريديت)
#قصص حقيقية
#قصص