أنا (29 سنة) جيت أمريكا من 7 سنين كطالبة دراسات عليا
أنا من إندونيسيا. قابلت خطيبي (30 سنة) بعد ما جيت أمريكا بكام شهر، أحنا مع بعض من وقتها. خطيبي مواطن أمريكي.
بعد ما اتخرجت، عملنا مناقشة جدية عن مستقبل علاقتنا. كنت واضحة جدًا إني عايزة في يوم من الأيام نتجوز ونخلف.
هو كان متفق معايا في الكلام ده.
فاكرة إني سألته إذا كان شايف إنه ده هيحصل في المستقبل لأني مش عايزة أكون في علاقة مفيهاش مستقبل.
قال لي إنه بيحبني، وإننا أكيد هنكمل مع بعض.
الأسبوع اللي فات، كملنا 7 سنين مع بعض.
كنا بنتكلم عن الجواز من وقت للتاني، لكن كل واحد فينا كان مشغول في حياتة وشغلة ، فالتوقيت ماكانش مناسب. بس مؤخرًا حصلت تغييرات في شركتي وللأسف مضطره أسيب الشغل .
أنا عندي (فيزا عمل مؤقتة)، وده معناه إني محتاجة أبدأ أدور على شغل بأسرع وقت ممكن لو عايزة أستمر في الإقامة في أمريكا.
الأسبوع اللي فات، خلال احتفالنا بذكرى علاقتنا، فتحت الموضوع معاه. سألته إذا كان شايف إن الوقت بقى مناسب عشان نفكر في الجواز، وده كمان ممكن يساعد في حل مشاكل الفيزا بتاعتي.
كان شكله زي ما يكون عايز يعيط. بعد ما فضلت أضغط عليه بالكلام، اعترف إنه ماكنش مخطط إننا نتجوز قبل ما أنا أخد الجرين كارد (الإقامة الدائمة) في أمريكا.
كنت متلخبطة جدًا لأنه عمره ما قال حاجة زي كده قبل كده.
قال لي إنه مش عايز جوازنا يكون “مجرد جوازه مصلحة” (على حد تعبيره) بالنسبالي، وإنه عايز يتأكد إني هتجوزه عشان بحبه، مش عشان يكون وسيلة إني أقدر أستمر في أمريكا، وده هيحصل بس لما أخد الجرين كارد.
سألته لو ممكن يوافق ييجي يعيش معايا في إندونيسيا؟ رفض.
مكنتش قادرة أتحمل اللي حصل وسِبت المكان عشان مش عارفة أتعامل مع الموقف.
لسة مش مصدقة اللي حصل. أنا حبيته لأنه كان أطيب وأكتر شخص بيفكر في غيره عرفته في حياتي. دلوقتي حاسة إني ضيعت سبع سنين من عمري.
صحيح مشاكل الفيزا موجودة، بس أنا مكنتش بادئه علاقتي بيه علشان الجنسية. مش قادرة أصدق إنه بعد كل السنين دي، مش عارف أنا مين ولا بفكر ازاي.
حاسه إن العلاقة دي ممكن تكون خلصت، وده مؤلم جدًا. الوجع كبير قوي.
🌹#تحديث
خلاص بقى “خطيبي السابق”.
أخدت كام يوم عشان أهدى وأجمع أفكاري، وبعدها كلمته عشان نتناقش. هو وافق.
اتضح إنه بقاله فترة حاسس بعدم الأمان بسبب إن مرتبه أقل من مرتبي . (هو بيكسب حوالي 60 ألف دولار، وأنا مرتبي حوالي 300 ألف دولار في السنة)
الظاهر إن صحابه كانوا بيهزروا على علاقتنا وبيتريقوا عليه عشان أنا بكسب أكتر منه. عمره ما قال لي الكلام ده قبل كده.
هو كان حاسس إننا مش متساويين عشان فرق المرتب، كمان قال لي أنه بدأ يحس إني معاه بس عشان أقدر أعيش هنا في أمريكا. كنت مصدومة – مش قادرة أصدق إن أصحابه أثروا عليه وخلوه يشك في علاقتنا بالشكل ده.
فكرته إزاي هو كان بيساعدني لما كنت لسه طالبة في الدراسات العليا، و كان بيجيب لي أكل وحاجات لما ماكنش معايا فلوس كفاية، وكمان خلاني استخدم عربيته لما كنت بروح مقابلات شغل.
قلت له إن هو عمل الحاجات دي لأنه بيحبني، وأنا بتحمل معظم مصاريفه دلوقتي من ساعة ما اشتغلت كطريقة مني عشان أرد له الجميل على اللي عمله معايا زمان.
هو قال إنه فاهم كلامي، لكنه ماكنش متوقع من البداية. إني هكسب أكتر منه.
سألته لو ممكن نروح لاستشاري علاقات؟ رفض
قال إنه عايز يكون هو “العائل” في العلاقة وهو اللي يصرف عليا مش العكس، وإنه مش حاسس بكده في علاقتنا، وإن مفيش رجوع تاني إلا لو سبت شغلي ودورت على شغل بمرتب أقل بكتير، وده مش هيحصل.
بإختصار، انفصلنا. عيلته مش مصدقة (كانوا بيتمنوا إنه يطلبني للجواز قريب).
—
خبر حلو عشان أختم التحديث:
شركتي عرضت عليا وظيفة جديدة في قسم تاني. بس الشغل ده في فرنسا، المرتب أقل شوية. بس أنا دايمًا كنت بحلم أعيش في أوروبا، فوافقت على العرض. مضيت عقد العمل، وهنتقل هناك في خلال الأسابيع الجاية.
(القصة حقيقية).
#قصص