اتجوزت مراتي علشان مديون لعيلتها ب 10,000 دولار 💵
أنا راجل….
لما كنت صغير كنت طفل قليل الأدب وعنيِّد. بابا سابنا وأنا عندي 6 سنين، وماما كانت مدم** على الكح/*ل وعنيفة معايا. حياتي كانت عبارة عن فوضي وعايش في ظروف صعبة جداً.
أحسن حاجة في حياتي وقتها كانت المدرسة. بس مش علشان المدرسين – دول كانوا أسوأ حاجة، بصراحة. اللي كان بيخليني أتحمل المدرسة هم اصحابي. كانوا بيحترموني ويتقبلوني زي ما أنا. كنت بحب أقعد معاهم وأتكلم. المشكلة الوحيدة إنهم كانوا متنمرين (علي الاطفال التانيين).
وأنا بصراحة ماكنتش فارق معايا موضوع التنمر، طول ما أنا مش جزء منه، (لا كنت بشارك معاهم ولا كنت ضحية)، فكان عادي بالنسبة لي.
بعدين جات بنت في المدرسة الإعدادية، خجولة جداً، وباين عليها انها قلقانة وخايفة دايماً.
اصحابي بدأوا يتجمعوا ويتنمروا عليها لمدة أسبوعين تقريباً. وأنا؟ بصراحة ماكنتش مهتم.
التنمر استمر عليها. كانت بتعيط، وبتحاول تهرب، وتغيب عن المدرسة على قد ما تقدر. في يوم، اصحابي حاولوا يربطوها في لوكر (الدولاب بتاع المدرسة). وقتها أنا اتدخلت ومنعتهم.
أعتقد إنها استغلت الفرصة دي علشان تتعرف عليا.
لما اصحابي كانوا بيزوغوا من المدرسة، كانت بتقرب مني، سواء تتكلم معايا أو تقعد جنبي وقت الغدا. كانت دايماً بتشارك أكلها معايا، خصوصاً إني ماكنتش بلاقي حاجة آكلها.
كانت بتساعدني في الواجبات المدرسية اللي ماكنتش بفهم فيها أي حاجة. كمان بدأت تديني فلوس، ودي أكتر حاجة عجبتني.
في المقابل، كنت ببعد اصحابي عنها. كنت شايف إن ده أقل حاجة أقدر أعملها علشانها. ومع مرور السنين، بدأت تعزمني على العشا عند أهلها، كنا بنخرج سوا، وهي كانت بتدفع كل حاجة، وده بردو كان عاجبني.
أنا كنت معجب بيها بس، لكن هي كانت بتحبني… فاهمين الإحساس ده.
بعد فترة، طلعت رخصة السواقة كان عندي 17 سنة. المشكلة إن العربية كانت مكلفة جدًا، والتأمين بالنسبة لشاب صغير زيي كان غالي برضو. فقررت أطلب فلوس من أهلها، وقلت لهم إني هارجعها لهم.
كنت عارف إنهم هيقولوا لأ. الطبيعي انهم يقولوا لأ……..حياتي كانت هتكون مختلفة تمامًا لو كانوا عملوا كده. لكن المفاجأه انهم قالوا آه، وفعلاً اشتروا لي عربية خاصة بيا 😲🤯
من اللحظة دي، حسيت إن عليّا مسؤولية إني أهتم ببنتهم، على الأقل لحد ما أسدد الفلوس. كنت بأخدها في أي مكان وأوصلها في أي وقت. قربنا من بعض أكتر وأكتر. كانت فرحانة جدًا معايا، ودايمًا الابتسامة ما بتفارق وشها لما بتشوفني.
هي اللي ابتدت كل حاجة، هي اللي مسكت ايدي. وهي اللي أخدتني كنيستها، وهي اللي عرضت عليا الجواز.
بكرة عيد جوازنا العاشر.
لسه ما سددتش لأهلها فلوس العربية، وكمان لسة ما رجعتش لمراتي كل الفلوس اللي ساعدتني بيها.
أنا بحبها، بس هي بتحبني أكتر بكتير. عمري ما خنتها ولا فكرت حتى في كده. حياتنا مثالية، لكن نفسي أقول لها إني مش بحبها بنفس الطريقة اللي هي بتحبني بيها.”
أنا دلوقتي بشتغل في شغل بأجر بسيط ومراتي مدرّسة. ماعندناش أولاد.
بصراحة لو كنت قادر أرجع بالزمن واغير كل حاجة، كنت عملت كده.
ده مجرد اعتراف…….
📝 (الناس علي ريديت كتبوا تعليقات كتير قوي بيقولوله انه بيحبها بس هو مش واخد باله أو فاهم الحب غلط).
💡دي شوية تعليقات:
🌿الكلام اللي بتقوله بيبين إنك فعلًا بتحبها، وده واضح قوي بدليل انك حميتها وقت ما كانت محتاجة ده. وقفت جنبها سنين في كل الظروف. وهي كمان دعمتك وقت ما كنت محتاج، وعيلتها واضح إنهم كانوا داعمين ليك جدًا. كل الحاجات دي أساس قوي لأي علاقة.
مجتمعنا مليان خرافات غلط عن الحب بتلخبطنا. بنفتكر إن الحب لازم يكون إحساس سحري موجود دايمًا، زي الأفلام.
دي شوية خرافات منتشرة:.
*الخرافة الأولي*: لو بدأت تشك وتسأل إذا كنت بتحب شريك حياتك ولا لأ، يبقى انت أكيد مش بتحبه، ولازم تمشي وتسيب العلاقة.
*الخرافة التانية*: المفروض “تحس إنك مبسوط على طول”. لو مش حاسس بالإحساس ده، يبقى أكيد العلاقة دي مش مناسبة.
*الخرافة التالتة*: لازم تحس إنك واقع في الحب بجنون،وتحس بفراشات حوليك.
*الخرافة الرابعة*: شريك حياتك المفروض يخليك تحس إنك انسان كامل، ومحقق ذاتك.
كل الخرافات دي بتلغبطنا لو صدقناها. ممكن يكون في شوية من الحاجات دي موجوده في العلاقة، لكن العلاقة الطويلة أكبر بكتير من كل ده. الحب الحقيقي هو إنك تفضل موجود حتى لما غرورك يقولك إنك مش عايز تكمل. الحب هو إنك تكون موجود حتى لو كنت تعبان ومش قادر.
🌿كنت شاب مش لطيف، جاي من بيت مليان مشاكل، ومراتك وقفت جنبك ودعمتك. هي كانت ضحية للتنمر واحتاجت بطل، وانت كنت البطل ده. بصراحة، ده أساس عظيم لأي علاقة. صعب تلاقي حاجة أحسن من كده. فكر في الكلام ده كويس.
🌿مجرد إنك بتقول مستحيل تخونها ده لوحده معناه كبير جدًا. في أي علاقة، دايمًا بيبقى في طرف بيحب التاني أكتر. ده طبيعي.
🌿بصراحة، مش غريب إن حبك ليها أقل من حبها ليك. الحب بيتطلب نوع من الضعف أو الانفتاح، وهي عندها ده بوضوح. لكن انت بطبعك بتحمي نفسك، واسبابك واضحة منطقية جدًا. هل ممكن تكون من جواك خايف إن الأمور تسوء فجأة، وإنها تتعامل معاك زي ما مامتك المسيئة كانت بتتعامل؟
🌿ممكن تكون المشكلة إنك ارتبطت بيها بسهولة و ما كانتش تحدي بالنسبة لك؟ وده جزء من غريزة الرجالة. لكن لازم تتخطى ده وتكبر عن التفكير البدائي ده.
🌿مش هعلق على العلاقة أو الحب لأن عمري ما كنت في علاقة طويلة، لكن اللي هقوله إن الفلوس ليها حدود، واللي عملته علشانها لحد دلوقتي يساوي أكتر بكتير من 10,000 دولار.
🌿أنت بتحبها. بس عندك مفهوم غامض عن الحب و مش شايف إنه بينطبق عليك.
🌿الحب حاجة بتكبر مع الوقت لو اهتميت بيه. خليكوا أصدقاء لبعض..
🌹التحديث:
عايز أشكركم كلكم، سواء شباب أو بنات. بجد خليتوني أفكر في مراتي بشكل مختلف, النهارده لأول مرة قدرت أقول لها إني بحبها من غير ما أحس إني مضطر أقولها.
النهارده عزمت مراتي على الغدا علشان نحتفل بعيد جوازنا. لما شفت وشها اللطيف، حسيت بحاجة مختلفة تمامًا. ده كان بسبب إن البوست بتاعي اللي نشرته امبارح عمل ضجة كبيرة، وجالي نصايح كتير منكم.
في الأول، قلتها “بحبك” بصوت واطي جدًا، لدرجة إنها سألتني: “إيه بتقول ايه؟” جربت مرة تانية وبرضو ماقدرتش أعلي صوتي. بعدين في المرة التالتة، قلتها بصوت عالي.
مراتي ابتسمت، ووشها نور من كتر الفرحة.”
فضلنا قاعدين في هدوء شوية لحد ما بدأت مراتي تسألني عن يومي. اتكلمنا شوية وبعدين قررنا نزور أهلها.
لما وصلنا، قلت لهم إني ناوي أبدأ أسدد الفلوس اللي دفعوها في العربية. ردوا عليا وقالوا ما تقلقش، وإنهم مبسوطين إني لسه فاكرهم وبزورهم.
رجعنا البيت أنا ومراتي قررت اتكلم معاها تاني.
قلت لها إني فهمت إني كنت بعاملها بشكل مش عادل. و إني عايز احبها أكتر.
قلت لها إني بحبها وإنها حياتي 💖
هي شكرتني إني أنقذتها من إنها تأذي نفسها، وقالت انها من غيري مش هتكون سعيدة.
مراتي دلوقتي نايمة.
عايز أشكركم تاني على النصايح. بالنسبة للناس اللي قالولي أسدد ديوني وأسيبها، أنا أدركت إني هفضل جنب مراتي لحد ما الموت يفرقنا زي ما وعدتها من 10 سنين.
هي حياتي دلوقتي ومش عايز حد يكون جنبي
غيرها 🥰💖
(القصة حقيقية مترجمة من ريديت)
قصص
قصة واقعية
قصة حقيقية