هل أنا غلطان علشان رجعت أقفال البيت القديمة، بعد ما مراتي غيرتها بسبب أختي 🤔🔑🏠
أنا متجوز من زوجة لطيفة وجميلة وبتحب تساعد الناس، عمرها (30 سنة). أنا اشتريت بيت جديد قريب جدًا من بيت عيلتي (في آخر الشارع).
عندي أخت لطيفة عمرها (17 سنة)، أختي بتحب تبات معانا في بيتنا، مراتي في العادة كانت متقبلة ده عادي وعمرها ما اعترضت، لغاية ما أختي بدأت تجيب أصحابها علشان يستمتعوا بحمام السباحة الموجود عندنا.
صاحبات أختي كانوا بيعملوا فوضى جامدة في المكان ويسيبوا المناشف على الأرض بعد ما يخلصوا.
مراتي اتضايقت واشتكت لي إنها بتقعد تنضف ورا البنات كل يوم.
اتكلمت مع أختي وطلبت منها هي وأصحابها يكونوا منظمين ويسيبوا المكان نضيف قبل ما يمشوا.
الحمد لله سمعوا الكلام والوضع فعلاً اتحسن.
بعدها مراتي اشتكت إن حاجاتها الشخصية بتختفي (عطور وملابس)،
سألت أختي. قالت لي أكيد مش أنا اللي باخد الحاجات دي.
قلت لمراتي إن أختي أنكرت، وبعدين اتفقنا إني هعوضها على الحاجات اللي اختفت.
الأسبوع اللي فات مراتي حضرت صينيتين سينابون هي اللي عملتهم بنفسها في البيت. الصينية الأولى كانت لينا أحنا، والتانية علشان صاحبة مراتي في الشغل عندها مشكلة. ومراتي كانت عايزة تفرحها.
مراتي راحت الجيم وأنا كنت في شغلي، أختي دخلت البيت هي وصاحباتها، وطبعًا أكلوا الصينية الأولى كلها. ومكتفوش بكده، لاء، كانوا عايزين يأكلوا الصينية التانية كمان.
أختي بعتت لمراتي رسالة وقالت لها إنهم هيأكلوا الصينية التانية، مراتي رفضت.
ولا كأن مراتي قالت حاجة وخلصوها كلها عادي جدًا.
لما مراتي اكتشفت اللي حصل، غيرت كل أقفال البيت واشترت أقفال جديدة.
لما رجعت من الشغل، مراتي سابت لي المفتاح الجديد، وقالت لي من فضلك متديش المفتاح الجديد لأي حد.
حاولت أهدي مراتي وقلت لها معلش أنا هشتري سينابون جاهز بدل اللي أختي أكلته.
رفضت، وقالت لي دي كانت آخر فرصة، وخلاص مش ممكن تسمح لأختي تدخل بيتنا تاني وإحنا مش موجودين.
مراتي قالت لي كفاية بقه مش كل حاجة هتتسرق من البيت، هتحل الموضوع بأنك تشتري لي حاجة بدلها.
بعدها ماما اتصلت بيا وقالت لي إن أختي عايزة تعمل حفلة واستأذنتني لو ممكن يستخدموا حمام السباحة اليوم ده علشان الحفلة؟
من الكلام فهمت إن ماما هتكون مع أختي في الحفلة.
علشان كده قلت لماما تمام موافق، وقبل ما أروح شغلي شلت الأقفال الجديدة ورجعت القديمة، علشان ماما وأختي يستخدموا المفاتيح القديمة ويقدروا يدخلوا البيت. (ماما بتشتغل. ومواعيد شغلي مختلفة عن مواعيدها، عشان كده مكنش عندي وقت أقابل ماما وأديها المفتاح الجديد، وكان أسهل حل أغير الأقفال علشان تلحق تعمل الحفلة في الميعاد اللي هي عايزاه).
للأسف ماما مجتش مع أختي.
لما مراتي رجعت البيت طبعًا اتفاجأت، بعتت لي صور البيت ومنظره بعد الحفلة.
وقالت لي إني خنت ثقتها، وإنها مبقتش حاسة بالأمان في البيت لأنها بتتسرق طول الوقت، وإني ساكت ومطنش ومش عايز أعمل حدود لكل اللي بيحصل.
مراتي قالت لي أنها هتسيب البيت وهتروح هتقعد مع صاحبتها فترة.
اتكلمت مع ماما وقلت لها مش مسموح لأختي تيجي البيت وأنا مش موجود مرة تانية.
وطلبت من واحدة بتشتغل في تنضيف البيوت إنها تيجي تنضف، علشان لما أصالح مراتي وترجع تلاقي البيت نضيف.
بعدها على طول، ماما اتصلت بيا وطلبت مني أساعدها وأديها مبلغ، أختي محتاجاه (أختي عايزة تشتري فستان جديد تحضر بيه فرح، ده غير مصاريف دراستها اللي أنا متعود أبعتهالها).
قلت لماما أنا دفعت فلوس لواحدة علشان تيجي تنضف، ولسه هدفع فلوس علشان أشتري لمراتي حاجات بدل اللي اختفت من البيت، قلت لها لو أختي عايزة فلوس تاني لازم الأول ترجع حاجات مراتي اللي عندها.
وقتها ممكن أجيب لها الفستان وأديها الفلوس اللي هي عايزاها.
ماما وأختي جم عندي ومعاهم شنطة فيها حاجات مراتي (للأسف اتفاجأت إن أختي فعلاً كانت واخدة حاجات كتير جدًا من مراتي. أنا كنت متخيل إنها واخدة حاجات بسيطة). ومعظم الحاجات اللي رجّعتها للأسف حالتها وحشة.
وأكتر حاجة صدمتني إن أختي كانت واخدة خاتم مراتي بتحبه جدًا (خاتم جدتها)، هو تمنه مش غالي بس مهم قوي بالنسبه لها.
أعتقد إن مراتي معندهاش فكرة إن الخاتم مكنش موجود في البيت.
أختي بررت اللي حصل وقالت إنها شافت الخاتم على السرير وأخدته علشان تلبسه في الحفلة بس، وبعدين روحت وكانت ناسية إنه لسه في إيديها!
ماما كانت زعلانة جدًا وقررت تعاقب أختي. هي اتصلت بمراتي، وقالت لها إن أختي متعاقبة، ولازم تعمل لمراتي خدمة علشان تعوضها عن اللي حصل.
مراتي قالت لها خليها تقابلني كل يوم الساعة 5 الصبح!
قابلت مراتي الصبح وكان عندي فضول أعرف هي ناوية تعمل إيه مع أختي وهتاخد حقها إزاي؟
بصراحة كنت ناوي أدعمها في أي قرار هتاخده.
فاكرين السينابون اللي مراتي كانت عملاه علشان واحدة صاحبتها معاها في الشغل؟ اللي عرفته إن صاحبة مراتي دي عندها طفل عمره 4 سنين وللأسف بيعاني من مرض خطير “ربنا يشفيه”.
مراتي قررت إن أختي هتروح لبيت صاحبتها دي كل يوم الصبح بدري وتحضر لهم الفطار، وتصحي الأطفال، وتحاول توضب البيت، علشان صاحبة مراتي وجوزها يكون عندهم وقت أطول يقضوه مع طفلهم قبل ما يروحوا شغلهم (للأسف الطفل في مرحلة متأخرة).
أختي فضلت ساكتة خالص، ومنطقتش ولا كلمة، أعتقد إنها اتأثرت بموضوع الطفل.
مراتي اقترحت عليا إن أختي تزور استشاري.
الحمد لله مراتي أخيرًا هترجع البيت، بشرط طبعًا إن مفيش أي حد يدخل بيتنا وإحنا مش موجودين.
أنا فرحان أن مراتي هترجع البيت وقررت أستقبلها بعشاء رومانسي علشان أصالحها ❤️
___________
القصة مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب.
#ريديت
#حواديت_الاجانب
