“نسيت” المحفظة تاني!!! قصص

قصص حقيقية

“نسيت” المحفظة تاني!!!

أخت جوزي “إيمي” (عندها 26 سنة) دايمًا بتيجي تزورنا من برا المدينة، وبتقعد عندنا بدل ما تقعد في فندق.

دايمًا بتحب تروح مطاعم غالية، ولازم كل مره “تنسي” محفظتها أو بتطلع بأي حجة إنها مش قادرة تدفع نصيبها.

هي لمّحت كذا مرة إن طالما أنا بعمل فلوس أكتر منها، يبقي المفروض أنا اللي أدفعلها (مش جوزي اللي يدفع، لاء أنا بالتحديد).

آه أنا دخلي كويس، بس مش لدرجة إني لازم أنا اللي ادفعلها كل مرة تيجي تزورنا. مع ذلك، كل مره بدفع الفاتورة وأطلب منها تدفع لي بعدين. طبعًا ولا مرة رجعتلي الفلوس.

امبارح إيمي عملت حجز في مطعم غالي جدًا، وقبل ما نتحرك، وضحت لها إن المرة دي مش هدفع الفاتورة بتاعتها.

وهنا ممكن أكون فعلاً تصرفت بشكل غريب، وهعترف إني أخدت الفكرة من حلقة من مسلسل “Two and a Half Men”.

وإحنا خارجين من البيت، هي وجوزي راحوا على العربية. عملت نفسي نسيت حاجة ورجعت البيت. لقيت محفظتها مرمية فوق شنطتها. أخدتها وحطيتها في شنطتي، ورحنا على المطعم.

لما خلصنا أكل، طلبت من الجرسون إن كل واحد ياخد فاتورته لوحده. هي قالت لأ، لازم تبقى فاتورة واحدة، علشان “نسيت” المحفظة تاني. ساعتها طلعت المحفظة من شنطتي وقلت، “المحفظة دي؟”

كانت غضبانة جدًا وقالت إني ماكانش المفروض ألمس أو آخد محفظتها.

فهل أنا فعلاً غلطانة اني أخدت محفظتها وجبتها معايا على المطعم؟

🌹تعديل:

إيمي لسه مكلماني حالًا، شافت البوست وصرخت فيا وبتقول إني “بتكلم عليها بشكل وحش” على الإنترنت. بصراحة، مش فارق معايا.

إيمي، يارب تكون كل التعليقات دي عباره عن درس ليكي.

🌹تعديل: رد علي الاسئلة.

من غير ما أدخل في تفاصيل كتير، جوزي كان دايمًا متوقع منه يدفع للحاجات اللطيفة للستات اللي في عيلته. وكمان اتضحك عليه في فلوس كتيرة قوي من عيلته.

الموضوع ده بدأ يتغير مع الوقت، وإحنا شغالين دلوقتي على إننا نبطل موضوع العشاء والخروج ده.

جوزي بيسمح بكده لأنه حاسس بالذنب إن أهلة ماعندهمش فلوس كتير. ده محزن، بس دي كانت الطريقة اللي عيلته عايشة بيها لفترة طويلة – إنهم يكذبوا عشان ياخدوا شوية فلوس زيادة أو مساعدة مالية.

ممكن أكتب كتاب عن الحاجات اللي شوفتهم بيعملوها على مر السنين.

مكنش سهل نورّيهم قد إيه اللي بيعملوه ده غلط. هو اتكلم مع إيمي عن بخلها، واتكلم معاها كلام جاد عن الموضوع ده، وكان دايمًا حاسس إن أخته المرة الجاية هتتغير للأحسن و هتكون مختلفة.

إحنا في علاج نفسي عشان نتعامل مع الموضوع ده، وهو اتعلم يعمل حدود.

موضوع المطعم هو لسه سايبه دلوقتي ومكنش عايز يتكلم فيه. صعب تغير كل حاجة مره واحدة خصوصا أن جوزي ماكنتش عارف أصلاً إيه هي الحدود، وماكانش عامل حدود لسنين.

🌹رد إيمي:

“ممكن أكون غلطانة إني دايمًا بنسى محفظتي، بس مش عادل إنها دايمًا بتدفع لاخواتها وأنا لاء. هي عمرها ما كانت هتاخد محفظة اخواتها وتحرجهم في مطعم وتحاول تخليهم يدفعوا.

إنك تاخدي محفظتي وتخبيها وتروحي بيها للمطعم وأنتي قادرة تدفعي دي حاجة مش مقبولة ابدا.”

بتمني الناس ميفكروش إني شخص وحش .

🌹رد صاحبة الرسالة:

اخواتي في الجامعة وبيشتغلوا وبيتعبوا علشان يدفعوا مصاريفهم، اه، أنا بعاملهم بشكل كويس أوقات. بس هما مش بيجوا بيتي متوقعين إني أدفعلهم كل حاجة.

بعمل فلوس اد ايه محدش ليه دعوة. إزاي بصرّف فلوسي برضه مش من حق أي حد يدخل.

جوزي بقى “بيوفر” دلوقتي علشان عندنا قرض لازم ندفعه وعندنا طفل لازم نهتم بيه.

وأنا كمان في فترة في حياتي ماكنش عندي فلوس كتير، لكن عمري ما طلبت مع حد أي حاجة. حتى أهلي ما طلبتش منهم حاجة. وتقدري تسألي و تتأكدي من ده.

ابعدي عن البوست بتاعي وروحي اشتكي لحد بيهتم.”

 

(القصة حقيقية)

 

#قصص قبل النوم

 

#قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!