التبني
أنا شاب عندي 23 سنة، أختي (اللي عندها 37 سنة) وأهلي. بقالهم 4 أيام متواصلين. بيزنوا عليا وبيضايقوني وأنا زهقت.
اللي حصل إنّ مراتي السابقة (عندها 22 سنة) خلفت طفل من حوالي أسبوع.
احنا انفصلنا علشان كده انا مكنتش عايز الطفل ده. لكن طليقتي صممت تكمل الحمل. ” علي فكرة أنا كنت واضح معاها وقولتلها من الأول أني مش هساعد غير في مصاريف الطفل وبس”.
دلوقتي الطفل اتولد واتحجز في الحضانة، وللأسف طليقتي سابت الطفل واختفت تمامًا.
هي مش بترد على المكالمات ولا الرسايل، ومافيش أي حاجة جديدة على حساباتها على السوشيال ميديا. وحتى أهلها مش عارفين يوصلوا لها.
دلوقتي أختي بتقول إنها مستعدة تتبنى الطفل، بس أنا مش مرتاح للفكرة دي، علشان بصراحة أنا مش برتاح لجوزها (اللي عنده 47 سنة)
بصراحة معنديش أي دليل ضده، بس إحساسي بيقولي إنه راجل مش مظبوط.
علشان كده، دورت ولقيت زوجين لطاف جدًا، عايزين يتبنوا الطفل.
هما بييجوا يزورونا في الحضانة، وبيقضوا وقت مع البيبي. وبصراحة أنا حبيتهم وحاسس إنهم ناس كويسين.
لكن عيلتي مش بتحبهم ورافضين الموضوع خالص. علشان هما عايزين التبني يبقى مغلق (يعني ميبقاش في أي تواصل بيننا وبين البيبي بعد كده).
دلوقتي إجراءات التبني هتم خلال كام أسبوع لو الأم ما ظهرتش.
هل أنا غلطان علشان مش عايز أختي تتبنى الطفل؟
تحديث:
فهمت من التعليقات أن أكيد طليقتي كانت مبلغه المستشفي من الأول أنها ناويه تسيب الطفل. سألت مختص هناك. وقالي أن فعلا طليقتي سألت عن الموضوع ده وكانت عايزة تعرف أزاي تسيب الطفل من غير ما تدخل في مشاكل قانونية. وأعتقد إنهم كانوا بيدّوها فترة سماح. علشان يشوفوا إذا ناويه تحتفظ بالطفل ولا لأ.
الزوجين اللي هيتبنوا الطفل لقيتهم عن طريق المستشفى.
هما أصلاً كانوا بيدوّروا على طفل مولود جديد يتبنوه.
وبصراحه علشان أكون واضح جدًا أنا مش هكون أب كويس، علشان كده الأفضل أشوف حد كويس ياخد الطفل.
عايز أوضح سبب إني مش مرتاح لجوز أختي.
أنا كنت عندي 15 سنة أول ما شفته. وقتها كان بيبصلي بطريقة بتخليني مش مرتاح، وكنت بخاف منه. وكنت لما بحس أن انا وهو لوحدنا ، علي طول أهرب وأروح أقعد جنب ماما. كمان كنت دايما برفض أزور أختي في أي مناسبة أو عيد. وده طبعا كان بيزعّل أهلي مني.
وعلي فكرة أنا لما وقتها قلت لماما اللي حسيته، بس هي طنشت الموضوع.
تحديث:
الشرطة لقوا مراتي السابقة اللي كانت مختفية. والدكاترة فحصوها وأتأكدوا إنها بخير.
أنا عرّفتها على الزوجين اللي ناويين يتبنّوا الطفل، وهي وافقت وشايفه إنهم هيكونوا أهل ممتازين للبيبي.
الطفل هيروح مع الزوجين دول أول ما المستشفى يسمحوا بخروجه.
وهما اللي هيختاروا اسم للبيبي. بس إجراءات التبني هتاخد وقت شوية.
أنا وهي اتصورنا صور كتير مع الطفل، وكمان في صور لينا مع الزوجين.
علاقتي بأهلي مش كويسة وهما زعلانين علشان كانوا عايزين الطفل،
كمان قلت لأختي بصراحة إني شاكك في جوزها، بس هي زعلت ومن ساعتها رافضة تكلمني.
لما سألت طليقتي عن السبب اللي خلاها تهرب وتختفي؟
قالتلي أنها كلمتني. بس أنا ماردتش عليها. وقتها أتأكدت أني مش عايزه أي حاجة ترتبطني بالطفل، وكانت وحيدة وخايفة. ومفيش حد معاها.
علي فكرة أنا لو أعرف أنها في المستشفي كنت هروح لها أكيد. بس أنا ما رديتش وقتها لأني كنت في الشغل، وماعرفش إنها هتولد بدري.
عارف أنكوا هتطلعوني غلطان بس بصراحة أنا خلاص هسيب طليقتي تتصرف دلوقتي براحتها. هي الأم، ومن حقها تقرر الأحسن ليها وللبيبي.
هي حرة سواء هتكمل في إجراءات التبني، أو هترجع في كلامها وهتربي الطفل لوحدها.
أنا أساعدها ماديًا بس. ومش هدخل.
أنا خلاص هقفل الموضوع ده، وهركّز على نفسي. وربنا يوفقها.
____________________________
القصة مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب.
#ريديت
#حواديت_الاجانب
