
الدكتوره النفسية 👩⚕️💬
أنا عندي 28 سنة كنت متجوّزة لمده 3 سنين، جوزي عنده 38 سنة. علاقتنا من برة كان شكلها مثالي قدام الناس، بس في الحقيقة كان بينا مشاكل كتير وكنا مش قادرين نحلّها لوحدنا. عشان كده قررنا نجرب جلسات علاج نفسي للأزواج مع دكتورة معروفة في المجال جدًا. جوزي هو اللي رشّحها وقال إنها مشهورة وممكن تساعدنا نرجّع العلاقة زي الأول.
المهم أول ما بدأنا نروح، حسيت من أول جلسة إن الدكتورة مش حيادية خالص وواخده صف جوزي طول الوقت. كان باين قوي انها مركزة على شكاوى جوزي مني وبس، ومابتسألش عن اللي جوايا ولا بتحاول تفهم موقفي. ولما كنت بصمم وأحاول أدافع عن نفسي كانت برضه بتفضل تجيب العيب فيا. وكأن جوزي ملاك ومش بيغلط.
ده غير انها، كانت ساعات بتبتسم له وتضحك معاه وكأنها بتعاكسه!! وأنا قاعدة جنبهم كأني قرطاس لب!!
كانت كل شوية تقاطعني وتبص لجوزي كأنها بتطبب عليه. و مرة قالت لي: «أنتي للأسف مش ناضجة وكل تصرفاتك غلط.»
الكلمة دي جرحتني جدًا وخليتني أشوفها إنسانة مش مهنية. لما قلت لجوزي بعدها إن أسلوبها بيضايقني، قال لي إني متوترة زيادة وإن مافيش حاجة ودي تهيؤات في دماغي!
فضلنا نروح كام جلسه، بس بعد كده رفضت أكمل وقلت له إني مش مرتاحة.
للأسف فضلت المشاكل مستمره بينا. وانفصلنا بعدها بـ 3 شهور تقريبًا، بس فضلت قاعدة معاه شوية في نفس الشقة وقضيه الطلاق شغاله لأن كان لسه فيه أوراق وأقساط لازم نخلصها الأول.
في ديسمبر، وبعد ما نقلت بفترة، رحت الشقة آخد شوية أوراق وجوابات جايالي، وساعتها شفت منظر مش قادره أنساه! شفت الدكتورة خارجة من العمارة عنده، ومافيش أي سبب يخليها موجودة هناك أصلاً.
أتأكدت إن إحساسي كان صح من الأول، بس قلت لنفسي: «خلاص، ربنا نجاني.»
من كام يوم بقى شفت حاجة قلبت عليّا المواجع كلها!
واحدة صاحبتي بعتت لي صورة لجوزي السابق على فيسبوك. كان منزل صورته معاها وبيحتفلوا بخطوبتهم!
فضلت أدور وراها، اكتشفت إنها فعلاً ارتبطت بيه بعد ما انفصلنا علي طول.
أنا مش زعلانة إنه كمل حياته، أنا كمان حياتي ماشية الحمد لله، بس مش قادره أصدق أزاي دكتوره تتعامل كده بالاخلاق دي. دي ماعندهاش أي أمانه ولا أخلاق؟!
كل الكلام اللي كانت بتقولهولي في الجلسات لسه بيدور في دماغي وبيضايقني جدًا، لأني حاسة إني كنت قدام واحده بتلعب بيا وأنا مش واخدة بالي.
دلوقتي بقيت بفكر أقدّم فيها شكوى رسمي. أصحابي وبعض الزملاء اللي فاهمين في المجال قالولي إن عندي أدلة كفاية: رسائل واتساب، تسجيل صوتي من الجلسة، وأساسًا توقيت ارتباطهم كافي يثبت إن فيه تجاوزات.
تفتكروا أنا غلطانه علشان عايزه أشتكي الدكتورة؟
🔔 تحديث:
ناس كتير بتقول عليا اني «ست غيورة» أو «اني بحقد عليهم»، بس والله ده مش حقيقي. أنا بس عايزه حقي يرجعلي وعشان كمان مايتضرّش حد غيري.
أنا اخدت قراري خلاص. وهقدم فيها شكوي.
🔔 تحديث:
صاحبتي اللي بعتتلي الصورة ماوقفتش عند كده، لأ دي قلبت الدنيا وراها. اكتشفت إن الدكتورة دي أصلاً عندها مشاكل قديمة! وكمان عندها تقييمات سيئة جدا من العملاء.
اللي اكتشفته زوّد يقيني إن الست دي ماتستاهلش تشتغل مع ناس وتكون أمينه علي أسرارهم لانها ممكن تستغلهم. إن شاء الله هقدّم فيها البلاغ وأتمنى محدش يمر بنفس اللي أنا مرّيت بيه.
🔔 تحديث أخير:
بعد ما قدمت بلاغ رسمي واتواصلت مع رابطة المستشارين النفسيين هنا في أمريكا، الموضوع اتحقق فيه فعلا.
وطلع إن في ناس تانية كانوا مقدمين شكاوى ضدها قبل كده بأسباب مختلفة!
وبالفعل بلغوني إن الترخيص بتاعها اتسحب، واتوقفت عن ممارسة أي استشارات نفسية بشكل رسمي.
أنا مش بفرح في حد، بس حقيقي حسيت إن ربنا جاب لي حقي وجاب حق أي حد اتأذى منها.
أكتر حاجة مريحه ضميري إني منعت أن حد تاني يتضرّر بسببها.
______________
القصة مقتبسة من قصة حقيقية منشورة على موقع ريديت.
قصص.