طيب ركز معايا عشان القصة دي طويلة شوية!
أنا ست عندي 26 سنة وجوزي عنده 30 سنة👩❤️👨
حماتي (جدة الشر) عندها 70 سنة (هي وحمايا قرروا يجيبوا جوزي في آخر لحظة كـ “فرصة أخيرة” عشان يبقى عندهم طفل.
جوزي اسمه “جون ويليام سميث الرابع”، والاسم ده بيتورث في العيلة حرفيًا من أجيال. (ده أكيد مش أسمة الحقيقي بس اسمه قريب من حاجه زي كده)
اللي لازم تعرفه كمان – وده جزء مهم في القصة – إنه ما اتولدتش بنت في عيلتهم من أكتر من 100 سنة!
فيه نكتة بيقولوها على طول إن الرجالة في العيلة دي مستحيل يجيبوا بنات.
فرحي كان جميل وكل حاجة عدت علي خير…بس وأنا بستعد لشهر العسل حماتي قالتلي يلا بقه علشان تجيبلنا حفيد جديد وقتها ضحكت بعصبية (الكلام ده كان من سنين).
طيب يا جماعة، المفاجأة الكبيرة إننا فعلاً أنا وجوزي جِبنا بيبي جميل، وزي ما الكل هنا أكيد توقع “هي بنت”👶💕
لما أعلنّا إن البيبي بنت، الكل كان مصدوم، وأغلب العيلة كانوا مكذبين الخبر لحد ما اتولدت فعلًا!
وهنا بدأت التعليقات السخيفة.
كل ما جوزي يكون مش موجود جنبي، حماتي وعيلتها يفضلوا يلقحوا بالكلام بيقولوا حاجات زي “يا ترى البنت جابت المناخير دي منين؟ أكيد مش من جوزك.” 🤦♀️
الحمد لله، بنتي اصلا نسخة طبق الأصل من جوزي. وده بيوضح أكتر كل ما بتكبر، خصوصًا دلوقتي وهي قربت تكمل سنتين.
المفاجأة؟ إحنا دلوقتي مستنيين طفلنا التاني! 😍
وأيوة… بنت تانية! 👧✨
قعدت اتحايل علي جوزي إنه ما يقولش لحماتي نوع البيبي دلوقتي، علشان أقدر أستمتع شوية بالحمل ده قبل ما تبوظ علينا فرحتنا كالعادة.
قررت أسكت عن التعليقات السخيفة اللي قالتها عن بنتنا الأولى، علشان هي كبيرة في السن وصحتها تعبانة، وحسيت بالذنب إني ممكن أضر علاقتها بابنها الوحيد وهي غالبًا مش فاضل لها كتير في الدنيا.
(بس علشان أوضح، حماتي مش بتموت ولا حاجة، هي بس صحتها طول عمرها سيئة)
المهم، جوزي أصر إنه يعلن عن نوع البيبي في زيارتنا الجاية، وصدقوني، الكارثة حصلت.
بمجرد ما عرفت إن البيبي بنت تانية، بدأت تعيط. و فجأة، قامت تصرخ في وشي وقالتلي “انتي مش مظبوطه” وطردتني من بيتها 😳
جوزي قام فورًا وبدأ يزعق فيها، وقالها لها انتي إيه مشكلتك؟ وقالها لازم تعتذرلي وتنتبه لكلامها قدام حفيدتها.
هي ردت وهي بتعيط: “مش بتوعنا! مش بتوعنا! البنات دييييي مش بتوعنا! دي مش كويسة! مش مظبوطه! ابني مستحيل يكون خلف البنات ديييي!” 😱
أنا انهرت في العياط وشلت بنتي.
حماتي بصت لي وبدأت تصرخ: “أنا عدّيت المرة الأولى! اعتبرتك من العيلة! و خليت ابني يصدق إنه أبو البنت دي، لكن مش هاسمح بكده تاني!”
جوزي كان في قمة الغضب.
وخليني أقول حاجة هنا: جوزي، رغم إنه طول عمره كان مستعد لفكرة إنه هيجيب ولد، اتقلبت حياته لما بنتنا اتولدت. عمره ما تخيل إنه ممكن يحب بنت في الدنيا زي ما بيحبها 💖
هو كان دايمًا بيقول إنه عمره ما عرف معنى الحب الحقيقي غير لما شال بنتنا بين إيديه لأول مرة.
جوزي انفعل جامد علي أمه وقالها ان مش هيسمحلها تقول كده علي بنته ومش هتشوف حفيدتها تاني غير لما تعقل وتبطل الهبل اللي بتقوله ده وأخدنا ومشينا.
طول الطريق وان ببكي ومنهاره وحكيت لجوزي علي كل الكلام والتلميحات اللي سمعتها من عيلتة.
بصراحه جوزي كان رائع معايه وقعد يعتذرلي ويواسيني. وكان غضبان جدا منهم.
بعدها قعدنا شهور بعيد عنهم خالص ومكناش بنتواصل مع أي حد من عيله جوزي. لحد ما قرب ميعاد الولاده قررنا نكون احنا الاحسن ونتصالح مع حماتي.
هي كانت طول الشهور دي بتشتكي اد ايه هي حزينه ومفتقده جوزي وبنتي.
قررنا نتقابل معاها علي العشا وهي هتعتذر علي الكلام اللي قالته واتفقنا ان بنتي مش هتكون معانا (اختي اخدت بنتي اليوم ده).
وصلنا، واتعشينا، وحاولنا ندردش شويّة كأن مفيش حاجة حصلت. فجأة، جوزي قال: “أيوة يا ماما، كل ده لطيف وكويس، بس محتاجين نتكلم عن اللي حصل والكلام اللي قلتيه آخر مرة. أنا عارف، وإنتِ عارفة، إنك مديونة لمراتي باعتذار.”
حماتي بصّت له وقالت: “أيوة، معاك التحليل؟”
جوزي: “إيه؟”
حماتي: “تحليل النسب. مش هاعتذر غير لما تثبت إني غلطانة. وإحنا الاتنين عارفين إني مش غلطانة. مستحيل تكون الأب، و إنك تجيب بنتين دي حاجة مستحيلة.”
جوزي: “إيه اللي حصل لعقلك؟ مالك يا ماما؟”
أنا بدأت أعيط والم حاجتي علشان امشي وأروح على العربية.
حماتي فجأة قامت واقفت، ولفت حوالين الترابيزة، وشدتني من التيشيرت وهي بتصرخ في وشي: “إزاي عندك الجرأة وعايزه تهربي من الموضوع ده؟ إنتي مش كويسة، ولازم تتحمّلي مسؤولية المشكلة دي!”
جوزي زعق فيها وقال لها: “شيلي إيدك من عليها فورًا!” وبدأ يتحرك ناحيتنا.
حماتي قررت إن مش مسموحلي أسيب البيت وامشي مهما حصل، وفجأه ضربتني على وشي بكل قوتها 😳
أنا زقيت إيدها وصرخت من كتر الصدمة إن حد يضربني كده.
جوزي بدأ يصرخ فيها، وقال لحمايا يتصل بالشرطة فورًا. لكن حمايا اتجاهله وحاول يهديها، وكان مصرّ إننا لازم “نحل الموضوع”.
جوزي كان غضبان جدًا، وأنا كنت منهارة. مسك إيدي وشدني وبدأنا نمشي ناحية الباب، وفجأة حماتي مسكت كرة الثلج (snow globe) من على الرف وحدفتها عليا. الكرة خبطتني في دماغي (من ورا) . الكرة نفسها ما اتكسرتش، لكن القاعدة بتاعتها عملت جرح في راسي.
وقعت على ركبتي من شدة الألم، وقبل ما جوزي يستوعب اللي حصل، بدأت حماتي تمسك أي حاجة حواليها وترميها عليا! 😱
كنت واقعة على ركبتي، ماسكة راسي بإيد وبطني بالإيد التانية، وأنا في الشهر التاسع. كل شوية حاجات عشوائية بتترمي عليّا زي المطر. 😢 جوزي بيصرخ بأعلى صوته عشان توقف،و فجأه حاولت تقرب مني علشان تضر/*بني بالشلوط بأقوى ما عندها.
لحسن الحظ، هي كبيرة في السن وصحتها تعبانة، فطاقة الضرب خلصت منها بسرعة.
جوزي، كحل أخير، زقها بعيد لما حاولت تقرب مني تاني، فوقعت على الارض.
بعدها، جوزي اخدني على برة كنت منهارة ومرعوبة وبصرخ وبقول : “ضربت بطني! ضربت بطني!”
وصلنا المستشفى، واضطروا يعملولي 6 غرز في راسي، وحجزوني 4 أيام تحت المراقبة بسبب الضر/*بة اللي جت في بطني.
الحمد لله، البيبي طلع بخير. بس المستشفى طلبوا مننا نعمل بلاغ رسمي للشرطة. 🚨
اكتشفنا إن لما جوزي زقها (اتخبطت في الرف)، وصباعها ات/كسر. وقتها حمايا اتصل بالإسعاف وهي ادعت إن أنا وجوزي اعتدينا عليها عند باب شقتها علشان رفضت تدخلنا عندها!!
الشرطة وصلت وأخذت قصتنا وقارنتها بالتقرير اللي قدمناه في المستشفى. وقالوا لنا إن حماتي عايزة تقدم بلاغ ضد جوزي بتهمة الاعتداء، وإحنا قدمنا بلاغ ضدها.
بعد كده جوزي اتقبض عليه لكن طلع بسرعة بعد ما حمايا اضطر يقول الحقيقة، وحماتي اتقبض عليها بتهمة الاعتداء عليا.
حمايا دلوقتي بيترجانا إننا نسحب البلاغات، وبيقول إن مفيش حد اتأذى (إيه؟! أنا اتأذيت فعلًا! وكمان كان ممكن البيبي يتأذى!). وبيقول إننا قاسين علشان عايزين نحبس ست كبيرة في السن.
مصمم إننا نسحب البلاغات ونقول إنه كان مجرد “سوء تفاهم” وبعدها هو هيودي حماتي لجلسات علاج نفسي.
المشكلة إن إصاباتي متوثقة في المستشفى، وعلشان كده مش ممكن نسحب البلاغات حتى لو بقينا مغفلين وقررنا نعمل كده.
دلوقتي الموضوع متعلق بتقرير مستشفى، مش ممكن يتلغي بسهولة كده.
دلوقتي إحنا قاعدين في البيت مستنيين وصول البيبي التانية، والدكتور قالي لازم الراحة التامة، وجوزي واخد أجازة من الشغل الأسبوع ده علشان يهتم بـيا.
سألت جوزي ايه رايك بعد ما اولد، نعمل اختبارات نسب للبنتين ونبعتهم لأمه في السجن.
قالي ممكن نعمل كده ونبعتها لكل العيله علشان يخرسوا كلهم للابد.
#تحديث:
حماتي خرجت بكفاله وحددوا جلسه لقضيتها.
#تحديث:
خلال الأيام اللي فاتت، جوزي بقى مكتئب أكتر وأكتر. بدأ يحاول يقنعني إني اتنازل و أحاول أقلل من اللي حماتي عملتة. وأقول ان تصرفاتها بسبب انها كبيره السن.
مع إني فاهمة إنها كبيرة في السن، بس عقلها لسه سليم. قلت له إنها هتعمل فحوصات كاملة لصحتها العقلية لما تروح المحكمة، و حتى لو هي كبيرة، ده مش مبرر إنها تعتدي عليا وتتهمني باتهامات بشعة.
لو اتضح إن عندها مشاكل عقلية، ساعتها ممكن اتنازل شوية، لكن ده مش معناه إن هبقى عايزة أتعامل معاها تاني أو أخليها تقرب من بناتي.
بعد كام يوم، اكتشفت إن جوزي كان بيتكلم مع أبوه وأمه من ورا ضهري. حصلت بينا خناقة كبيرة، وقال لي إنه لسه عايز أمه تقابل حفيدتها.
وقتها اتصدمت في جوزي, كنت فاكره أنا في صفي وبيدعمني واكتشفت انه استسلم بمنتهي السهوله.
فضلت ابكي وقولتله مستحيل أقرب من الست دي تاني.
قالي لو شفتي حالتها هتصعب عليكي , وانها قاعده في اوضتها بتعاني من الم في رقبتها (من الوقعة) ده غير الكسر اللي في صباعها وعندها اكتئاب حاد.
وان أقل حاجه ممكن يعملها علشانها دلوقتي انه يخليها تشوف حفيدتها.
جوزي مكتفاش بكده بس لاء ده كمان سابني في أكتر وقت أنا محتجاله فيه (وانا خلاص هولد كمان ايام) وراح يقعد مع امه. وقالي انه هيرجع علي ميعاد ولادتي.
يوم الولاده جه اختي اخدت بنتي وجوزي اخدني المستشفي, كانت ولاده طبيعيه وكنت تعبانه ومنهكة.
وانا لسه في المستشفي سمعت جوزي بيقول للدكتور امتي هينفع نعمل اختبار النسب؟
الدكتور قاله ده مش وقت المشاكل العائليه دي.
في اللحظه دي كنت زعلانة قوي ومحرجه من الدكتور والممرضه علشان أكيد افتكروا اني مش كويسه.
قولت للدكتور لاء ده بس بسبب حماتي المج/*نونه.
حسيت ان الممرضه بتبصلي بنظره مش عجباني. كنت زعلانه قوي وقتها.
بعد كده قولت لجوزي ازاي تحرجني قدامهم كده خلاص مش قادر تستني شويه. ودي كانت فكرتي من الاول اصلا (عمل الاختبار).
بعدها بصراحه اتعاملت معاه ببرود ومكنتش طيقاه حتي مسمحتلوش يشيل بنتي.
قالي انه عايز يبعت صوره البيبي الجديده لمامته وباباه شديت الموبايل من ايده ورفضت.
بعدها رجعنا البيت وكنت لسه غضبانه من جوزي قوي.
في الولاية عندنا لازم ترجع البيبي بعد يومين من الخروج من المستشفى علشان يعملوا تحاليل وكشف ويتأكدوا إن البيبي بيزيد في الوزن ومافيش أي علامات على الإهمال. فوديناها للكشف، وبعد كده رحنا العيادة علشان نعمل اختبار النسب في نفس اليوم.
الأيام اللي بعدها في البيت كانت كارثية. مش قادرة حتى أبص في وشه، وهو بقى بيتجنبني ومش بيقعد معايا ولا مع البيبي وبقى تقريبًا بيتجاهل بنتنا الكبيرة.
حصلت حاجه وجوزي علق وقال لبنتي”اصل ماما بتكره تيتا”
كل شويه يقول للبنت نفس الكلمه قدامي. كل ده علشان يضغط عليا علشان قضية امه.
عارفه ان الهرمونات مأثره عليا ومش عايزه اخد قرار متهور بس كنت خلاص علي وشك اقوله نتطلق.
بعد 3 ايام الاختبار ظهر وطبعا النتيجه انها بنتة.
جوزي قالي انه عمره ما شك في ده ابدا هو بس عمل الاختبار علشان المحكمة.
قولتله اني عايزه اعمل اختبار كمان للبنت الكبيره رفض بشده وقالي مستحيل نعمل كده.
قولتله اني هلم حاجتي واروح عند اختي لاني مش مسمحاه علي اللي عمله في المستشفي قدام الدكتور والممرضة ده غير انه سابني في اكتر وقت كنت محتجاله فيه.
لسه بفكر هعمل ايه ومش عارفه اذا كان ده سبب كافي للطلاق.
🌿رد الزوج بعد سنتين:
بصراحة كده، أنا غلِطت جامد، وعارف ده كويس.
من سنتين، مراتي السابقة كانت حامل في بنتنا التانية.
وقتها، أمي بدأت تزرع أفكار في دماغي عن نسب بناتي قبل ما بنتنا الصغيرة تتولد. هي قالتلي إن في عيلتنا من أجيال طويلة ماكانش بيتولد غير ولاد (ذكور) بس.
كنت فاكر إن أمي ومراتي السابقة علاقتهم كويسة، لكن كل حاجة اتغيرت لما كنا منتظرين بنتنا التانية. مراتي قالتلي إن أمي كانت بتلمّح بكلام مش كويس من فترة طويلة وبتقولها كلام جارح لما مش بكون موجود، بس هي كانت بتخبي عليا ومش بتقولي علشان كانت فاكرة إني هقف في صف أمي. وبصراحة، لو رجعت أفكر، هي كان عندها حق.
أنا فعلاً سبّت أمي تأثر عليا، وده دمّر علاقتنا. عديت بفترة صعبة جدًا. منكرش أن كان في لحظات شك، أوقات كنت ببص لبنتي و بلاحِظ حاجات تقنعني إنها مش مني.
بعد خناقة كبيرة بين مراتي وأمي، روحت أقعد عند أهلي. عارف إن ده كان غلطة كبيرة، وهي الغلطة اللي دمرت جوازي.
مراتي أصرت إنها تعمل تحليل إثبات نسب علشان تثبت إنها مخلصة، فضلت أترجاها ما تعملش التحليل، لكنها كانت مصممة جدًا.
بعد ما التحليل طلع، قالتلي إنها مش قادرة تبصلي بنفس الطريقة بعد ما وقفت في صف أمي، وإنها مش بتحبني زي الأول خلاص.
أنا دخلت في دوامة ورفضت فكرة الطلاق تمامًا، وعلشان اضغط عليها واخليها تنسي موضوع الطلاق. هددتها وقلتلها لو هي كرهاني للدرجة دي، أنا ممكن أتنازل عن حقوقي تجاه البنات وهي تربيهم بقه لوحدها لو ده اللي هي عايزاه (اتنازل عن الحضانة).
عارف إن ده كان تصرف غلط جدًا.
فضلت مصممه وفعلا اتطلقنا بعد 3 شهور.
وده كان من سنتين. دلوقتي أنا بشوف بناتي كل ويك اند، وباخد الكبيرة من الحضانة 3 أيام في الأسبوع. الأمور بقت أحسن بكتير، وحاسس إن علاقتنا في تربية البنات مشتركة وبقت كويسة لكن في حاجز كبير بيني وبينها.
مراتي السابقة اتخطبت للشخص اللي ارتبطت بيه من سنة، وأنا بقالي 7 شهور مع حبيبتي الجديدة (علاقتنا مش مستقرة قوي).
لسه عارف إن مراتي السابقة حامل. سألتها لو عرفت نوع الجنين، وقالتلي: “أيوه، ولد!!
عارف لما تكون مجروح وحد يشيل البلاستر من الجرح مره واحده…..هو ده كان احساسي.
كنت مصدوم، وهي قالتها من غير أي مشاعر، ودخلت البيت مع بناتي وقفلت الباب.
حاسس اني حزين وكأني مطرود بره حياتي، واحد تاني واخد دور البطولة و بيعيش حياتي (بتاعتي أنا) مع عيلتي، وأنا بقيت برة الموضوع تمامًا.
حبيبتي دلوقتي بتتكلم عن الجواز والأولاد، وأنا مش جاهز خالص ومش قادر حتى أفكر في الموضوع ده معاها.
حاسس إني عايز حياتي القديمة ترجع.
امبارح كنت مش وعيي وحاولت أكلم مراتي السابقة، بس هي ما ردتش. بصراحة فرحان وبحمد ربنا إنها ما ردتش، علشان كنت هقول كلام غبي جدًا، كنت هقولها: “ارجعيلي، خلينا ندي عيلتنا فرصة تانية، حتى ابنك الجديد ممكن أعتبره زي ابني.”
مش عارف أتعامل مع الموقف ده إزاي. لازم أمثل اني كويس وكل حاجة تمام ، وأنا أصلاً مش عارف إزاي أتعامل معاها من غير ما أفضفضلها بكل اللي جوايا وكل اللي نفسي فيه.
عارف إن شكلي بائس، وعارف إن كل ده غلطي أنا.
🌿تعديل:
إنتو بتتكلموا كأني رميت بناتي في الشارع! أنا لسه جزء من حياتهم وبشوفهم دايمًا.
🌿تعديل:
بدور على علاج نفسي حاليًا، بس إنتو بتتكلموا كأن الدكتور النفسي هيخليني فجأة أبطل أحبها.
(القصة حقيقية مترجمة من ريديت)
قصص رائعة
قصص واقعية
قصص حب
قصص قبل النوم
قصص مكتوبة