صاحبتها قالتلي الحقيقية 🙄💔 قصة

قصص

صاحبتها قالتلي الحقيقية 🙄💔

أنا عمري 30 سنة وخطيبتي عمرها 31.

من وأنا لسة في المدرسة، وأنا معجب بيها جدًا. احنا كنا مع بعض في نفس المدرسة، بس هي أكبر مني بسنة. الاعجاب كان باين قوي لدرجة إن كل الناس اللي حولينا كانوا عارفين.

اصحابي كانوا بيفضلوا يغيظوني بشكل مش طبيعي. ويقعدوا يغمزوا ويتريقوا عليا.

باختصار، كان مستحيل إنها متبقاش عارفة إني معجب بيها. بس عمري ما كان عندي الشجاعة أطلب منها نخرج سوا.

بعد ما خلصنا المرحلة دي، كل واحد فينا راح مكان مختلف في العالم عشان نكمل تعليم، وماكنّاش حتى أصحاب على فيسبوك.

المهم، من حوالي 3 سنين، كنت بحضر عيد ميلاد واحد صاحبي، وفجأة شفتها تاني. بصراحة بقت أحلى وأشيك بكتير 😍

صاحب عيد الميلاد كان زميلنا في المدرسة وأكيد هو كمان كان عارف أني معجب بيها من زمان.

كان فيه 3 أصحاب مشتركين كمان موجودين، وكلهم كانوا عارفين الحكاية، وفضلوا يشجعوني أروح أتكلم معاها. في الآخر اتشجعت وروحتلها. وقتها قلبي كان بيدق جامد.

اتكلمت معاها شوية. وطبعًا هي عارفاني من أيام المدرسة، الحوار بينا كان لطيف، وفي الآخر اتبادلنا أرقام التليفونات وحسابات السوشيال ميديا.

وأنا كلي توتر وخايف من النتيجة، قررت أعمل شوية تحريات عشان أعرف إذا كانت مرتبطة ولا لأ. ولحسن حظي، طلعت مش مرتبطة، فالأمل عندي بدأ يزيد شوية.

اتشجعت تاني وكلمتها وطلبت منها نتقابل، بصراحة كنت متوقع بنسبة كبيرة إنها هترفض. لكن المفاجأة، أنها وافقت! 😲

قابلنا بعض وقضينا وقت حلو، واكتشفت إن في بينّا حاجات كتير مشتركة. بعد كده قررنا نتقابل تاني، ومن هنا الأمور بدأت تتطور، وفي الآخر بقينا مرتبطين رسمي.

هي فعلاً انسانة جميلة، وكمان واضح عليها أنها مبسوطة جدًا بعلاقتنا. وبدأنا نتكلم كمان عن الجواز قريب ❤️💍

المهم، الأسبوع اللي فات اتعزمنا عند صاحبتها وجوزها على العشاء، وبعد العشاء قعدنا ندردش ونهزر.

كنا قاعدين بنتكلم، وفجأة صاحبتها “مكنتش في وعيها” بصّت لخطيبتي وقالتلها: “بصي قد إيه انتي مبسوطة دلوقتي، أنا بحس بالفخر لما بشوفكوا مع بعض.

أنا ابتسمت وقلت: شكرًا.

كملت كلامها وقالت: “انتي أصلاً ماكنتيش عايزة تدي الراجل ده فرصة، ووافقتي بس لما أنا قعدت أزن عليكي عشان توافقي وتخرجي معاه مرة واحدة شفقة عليه، وكان هدفك إنك ترفضيه بعد كده بطريقة لطيفة! 😳

لكن بدل كده، إنتوا قاعدين دلوقتي بتتكلموا عن مستقبلكم مع بعض، وده بيخليني فرحانة جدًا إني أقنعتك تدي له فرصة. تخيلي لو كنتي نفذتي خطتك الأصلية؟

في اللحظة دي، جوزها حس إن الموضوع بقى محرج جدًا، فقام وسحبها بعيد.

أنا لاحظت على وش خطيبتي إنها متوترة ومكسوفة جدًا. بعدين قررنا نمشي.

أول ما بدأنا نتكلم دموعها بدأت تنزل 😔 مسكت إيدي وقالتلي: من فضلك ما تزعلش من كلامها.

سألتها: هو الكلام ده حقيقي؟

واعترفت وقالت: أيوة، كلامها فعلاً حقيقي.

خطيبتي كانت عارفة طول الوقت إني كنت معجب بيها جدًا، فلما طلبت منها نخرج، مكنتش موافقة بس محبتش تكون قاسية وترفضني علي طول عشان متجرحنيش.

وقتها اتكلمت في الموضوع مع صاحبتها المقربة،(هما كانوا وقتها زمايل في السكن). صاحبتها حاولت تقنعها تدي لي فرصة، بس خطيبتي ماكنتش عايزاني.

في الآخر، صاحبتها قالتلها تخرج معايا مرتين تلاتة وبعدين ترفضيني بطريقة لطيفة، فوافقت. لكن لما خرجنا اكتشفت إن في بينّا كيميا وإننا بنفهم بعض كويس، وقررت تكمّل. (إحنا مع بعض من 3 سنين).

قلتلها: ما تقلقيش، الموضوع مش مستاهل، وعدّى خلاص مفيش مشكلة.

بس زي ما أنتم شايفين، الموضوع مضايقني قوي. وأظن إنها بدأت تحس بكده، لأنها عماله تهتم بيا وكأنها عايزه تراضيني.

دلوقتي أنا محتار، من ناحية علاقتنا مثالية وزي ما كنت بحلم بيها بالظبط. و من الناحية تانية، بصراحة زعلان قوي من فكرة إنها وافقت تخرج معايا لأنها كانت شيفاني مسكين وعطفت عليا.

لو سمحتوا، حد يفوقني قبل ما أبوظ العلاقة الجميلة دي بنفسي. شكرًا.

🌿تحديث:

صاحبتها المقربة اتكلمت معايا واعتذرت. قالت انها كانت بتهزر وعايزه تقول أن ليها الفضل في بداية علاقتنا، بس هي لغبطت في الكلام وقالت حاجات ملهاش لازمه.

قلتلها، ما فيش داعي للاعتذار، بالعكس ده أنا اللي لازم أشكرك لأنك كنتي السبب في إنها توافق تخرج معايا.

بعد ما صاحبتها مشت، اتكلمت مع خطيبتي وسألتها: ليه كنتي مترددة في الأول إنك تخرجي معايا؟

قالتلي إن الموضوع كان غريب عليها وحست بشوية إحراج. لأني أصغر منها وشغلي أقل من شغلها.

هي قالت أن الاسباب:

1. كنت معجب بيها أكتر بكتير ما هي معجبة بيا.

2. أنا كنت شايفها بشكل مثالي وحاططها في مكانة عالية جدًا، وهي كانت خايفة لما نتعامل مع بعض الصورة المثالية قوي دي تتغير.

كمان، اعترفت إنها كانت شايفاني غريب شوية، (اعترفت بده وهي بتضحك).

سألتها: طب إيه اللي اتغير بعد أول خروجة؟

قالت: بصراحة ما عملتش أي تصرفات غريبة. آه، كنت مبسوط قوي وعصبي شوية بسبب التوتر، بس ماكنش في أي حاجة تخوف. كنت مجرد واحد معجب بيا، وطلع في بينّا كيمياء رهيبة حتى من أول خروجة. ودلوقتي، بعد 3 سنين، أعتقد إني بقيت معجبة بيك أكتر كمان من اعجابك بيا زمان.

بعد ما خلصنا الكلام ده، قررنا نخرج ونتعشى في نفس المطعم اللي خرجنا فيه أول مرة. حاولنا نطلب نفس الأكلات، لكن للأسف مش كل الأطباق كانت موجودة. فقررنا نجرب حاجة جديدة.

المهم، ده كان التحديث يا جماعة. شكرًا إنكم فكرتوني أنا محظوظ قد إيه ❤

(القصة مترجمة من ريديت..أصحاب القصة أجانب).

قصص واقعية
قصص مكتوبة
قصص قبل النوم
قصص حب
قصص حقيقية
قصص رائعة
قصص عربية
قصص وحكايات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!