سوء تفاهم !!
رحت الشغل النهارده وعملت موبايلّي صامت زي ما بعمل كل يوم. لما شغلته لقيت حوالي 30 مكالمة فائتة ورسايل من مراتي الحامل. معظمهم كانت بتسألني إزاي أعمل كده.!!
ماكنتش فاهم هي بتتكلم عن إيه. حاولت أكلمها كتير، لكن ما ردتش على أي مكالمة.
وصلت البيت ولقيتها بتجمع حاجتها عشان تمشي.
هعترف، عيطت. كتير. ماكنتش فاهم إيه اللي بيحصل أو إزاي وصلت للمرحلة دي.
في الآخر، طلعت الحكاية إنني بعت لها رسالة إني عايز أطلق !!
هي ورّتني الرسالة وفهمت على طول إيه اللي حصل.
النهاردة الصبح، وصلت مراية حائط جديدة للغرفة بتاعتنا. بعت لها رسالة: “المراية الجديدة وصلت! هحاول أركبها بس ممكن أحتاج مساعدتك بعدين”.
حسيت بصعوبة في تركيبها وفي الآخر استسلمت.
بعت لها رسالة تانية: “الموضوع مش ماشي، وفي المرحلة دي أعتقد إني لازم أستسلم”.
واضح إن الرسالة الأولى ماوصلتش، بس التانية هي اللي وصلت ( أنا بعتها من اللاب). فمراتي الحامل اتخضت لمدة كام ساعة لدرجة انها اتصلت بمحامي طلاق علشان تسأل المفروض تعمل ايه.
الامور بقت تمام دلوقتي، بس هي لسه بتبكي من وقت للتاني. و قالت لي إننا هنضحك على الموضوع ده في المستقبل.
عايزه اوضح حاجات:
إنا عادةً بشتغل من البيت إلا إذا كان لازم أقابل عملاء.
مش دايمًا بقول لمراتي مواعيد اجتماعاتي مع العملاء، لأنها غالبًا بتكون في الشغل. عشان كده هي ماكنتش عارفة إني كنت في الشغل امبارح (علشان كده كانت زعلانة اكتر أني مس برد علي المكالمات)
مش مسموح لي إني أشغل تليفوني في الشغل لحد ما مراتي تكمل 30 أسبوع من الحمل. لو التليفون رن، ممكن أخسر شغلي وتأميننا الصحي.
مراتي عندها اضطراب قلق واضطرت توقف أدوية القلق بسبب الحمل. عشان كده كانت ردة فعلها قوية.
لسه ما ركبناش المراية. ماكنّاش في المود امبارح بالليل.
🌿انتهت القصة الأولي.
أنا (بنت، 26 سنة) انتقلت مؤخرًا لمدينة جديدة علشان اتقبلت في شغل جديد.
أنا عندي صعوبة في تكوين صداقات جديدة . معظم الناس اللي أعرفهم حاليًا من الشغل وبس. احنا بنتعامل كويس مع بعض لكن علاقتنا مش قريبة قوي، مجرد معرفة سطحية.
مديرتي “سو” كانت لطيفة جدًا معايا من وقت ما نقلت. هي غالبًا بتعزمنا كلنا على العشاء وبتحب تحتفل بأي عيد ميلاد أو مناسبة كبيرة أو أي حاجة مهمة بتحصل في الفريق.
الأسبوع اللي فات، كنت بتغدى مع سو وكام زميل تانيين، وسو قالت لي عن جروب (مشي وسط الجبال) جوزها بيشرف عليه، وقالت إنه طريقة ممتازة علشان اتعرف على الناس ونقرب من بعض أكتر.
قالت إن جوزها هيكون مسؤول عن الرحلة يوم الاتنين. وإن المفروض الفريق كله يشارك علشان هو يوم اجازة.
يوم الاتنين هو يوم عيد ميلادي، بش أنا مش قايلة لحد وماكنش عندي أي خطط اصلا في اليوم ده، فوافقت أروح الرحلة.
رحت للمكان المتفقين عليه يوم الاتنين، وكان مكان بعيد شوية.
لما وصلت، ماكانش فيه حد غير جوز سو، “جريج”. سألته الناس فين؟ قال إن محدش قدر يجي وإننا هنكون لوحدنا في الرحلة. الوقت كان لسه بدري جدًا الصبح والدنيا كانت ضلمة.
أنا اصلا ماعرفش جريج كويس يادوب بس شوفته مرة واحدة على السريع في بيت سو.
كنت عارفة إنه غالبًا شخص كويس، لكن كنت حاسة بتوتر إني أروح رحلة في مكان ضلمة وبعيد مع راجل يعتبر غريب عني.
كلمت سو، وسألتها هي فين وقالت لي إن حصلت حاجة مع طفلها ومش هتقدر تيجي،
لكن نصحتني أروح معاه وقالت إن الموضوع يستاهل علشان المنظر تحفة وكده.
رغم كده، كنت لسه مش مرتاحة، فسألت جريج إذا ممكن نأجل ليوم تاني لما باقي الناس يقدروا ييجوا.
هو اتضايق وقال إن الموضوع بسيط ولازم نبدأ بسرعة.
في اللحظة دي توتري زاد، فشكرته. وقلت له إني هارجع البيت.
ده خلاه يضايق قوي، وقرب مني وسألني إذا كنت فاكرة إنه قا٠!تل متسلسل. كان شكله غضبان، فخفت واتوترت جدًا، وجريت على العربية بسرعة وركبتها، وقلت له إني لازم أمشي.
هو فضل يزعق ويطلب مني أوقف وأنا بمشي بالعربية.
كنت راجعة البيت وأنا مرعوبة، وفجأة سو كلمتني.
طلع إن “الرحلة” كانت مجرد حجة لحفلة مفاجأة بمناسبة عيد ميلادي الفريق كله كان عاملها لي عند مكان معين.
سو عرفت عيد ميلادي من فيسبوك، وجريج كان المفروض ياخدني للمكان.
حسيت بالذنب جدًا وعرضت إني أرجع، لكن سو كانت غضبانة وقالت إني بوظت كل حاجة وخليت جريج يحس إنه شخص مريب.
دلوقتي الجو في الشغل متوتر جدًا. سو وزمايلي في الشغل بيتكلموا معايا بس لما يحتاجوا حاجة وماعزمونيش على غدا الفريق.
حاسة إني فعلاً بوظت كل حاجة.
(القصة حقيقية مترجمة من ريديت)
#قصص
#قصة حقيقية