فرحي بعد أسبوعين وأنا في ورطة كبيرة 😰💔

قصة واقعية

فرحي بعد أسبوعين وأنا في ورطة كبيرة 😰💔

أنا عمري (34 سنة). خطيبتي “سارة” عندها (28 سنة). احنا نعرف بعض من 6 سنين، ومخطوبين من سنة. فرحنا المفروض بعد أسبوعين، ولسه شايف حاجة دلوقتي مخلياني حاسس إني بعمل أكبر غلطة في حياتي.

كنت بشتغل في الجنينة وبعدين حسيت اني عطشان فدخلت المطبخ. سارة كانت بتتكلم في التليفون وفاتحة مكبر الصوت. عرفت صوت الشخص اللي بيتكلم علي طول. كان “مارتي” جوز أخت سارة.

مارتي كان بيسأل سارة عن أختها “إيفلين” وكان بيقول انه عمال يتواصل معاها وهي مش بترد علي المكالمات ولا علي الرسايل.

سارة قالتله ماتقلقش دي لسه ماشيه من عندنا وأكيد لسه في الطريق وقدامها حوالي نص ساعة وتوصل!

علي فكرة إيفلين ومارتي متجوزين من ٥ سنين.

سألت سارة: هو في إيه؟

قالتي: مارتي كان بيدور على إيفي.

شفتها بتكتب على تليفونها، فسألتها: بتعملي إيه؟ قالت لي: “ببعت لإيفي إن مارتي بيدور عليها.

قعدت مصدوم شوية وحاسس أن في حاجة غلط! ليه سارة بتكدب علي جوز أختها. وليه بتبعت رسالة لأختها عشات تحذرها!

دماغي فضلت تودي وتجيب طول الليل وفي الاخر قررت أفتش تليفون سارة.

الساعة واحدة بليل أخدت التليفون وفتحته وفتشت في الرسايل ” أنا معايا الرقم السري”.

للأسف كل شكوكي طلعت صح!! أخت سارة بتكلم واحد تاني “زميلها في الشغل” من 6 شهور. وسارة بتساعدها وبتتستر عليها.

مئات الرسايل بيتكلموا فيها عن الراجل التاني ده. وبيتريقوا عن مارتي. بصراحة المحادثات كلها كانت مؤذية وجارحة وسخيفة. وصدمتني!

أنا دلوقتي في ورطة كبيرة. صعب اتجوز سارة بعد ما عرفت انها بتشجع أختها تأذي جوزها وبنتها اللي عمرها سنتين. بس في نفس الوقت أنا بحب سارة. هي جميلة وذكية ولطيفة وكنت سعيد معاها ومتفائل بالمستقبل. ده غير المبالغ الكبيره اللي أنا وعيلتي وسارة دفعناها في تجهيزات الفرح.

حاسس أن حياتي مع سارة كانت لوحة جميلة وفجأه وقعت عليها بقعة سودا.

أنا غضبان قوي دلوقتي وعايز أكسر أي حاجة قدامي. عارف كويس المفروض أعمل ايه بس خايف.

▪️ تحديث:

خلاص ياجماعة مش محتاجين تقنعوني ألغي الفرح. أنا اصلا واخد القرار.

الساعة دلوقتي 5 الصبح هدخل أخد دش واروح الشغل بدري لأني مش عايز أشوف سارة دلوقتي.

▪️ تحديث:

وصلت المكتب الساعة 7. وقررت اتصل بأخويا اللي عايش في أستراليا. ولحسن الحظ كان صاحي.

أخويا قالي: انت بتتعامل في شغلك كل يوم مع نصابين وكدابين. وطبيعي تدور على مكان ترتاح فيه بعد كل ده. عشان كده انت مضايق قوي من تصرف سارة.

هو دعمني في قراري وقالي انه ناوي يتفسح هو وعيلته في فلوريدا. واقترح عليا أغير تذاكر السفر بتاعه شهر العسل وأروح معاه أغير جو.

بصراحة أخويا مجبش خالص سيرة الفلوس. رغم انه دفع مبلغ كبير.

دلوقتي أنا مستني الشغل يخلص وهروح ل مارتي.

▪️ تحديث:

فضلت أشرب قهوة عشان أقدر أركز لغاية ما معدتي وجعتني. مش عارف اهدي ولا أعمل أي حاجة. عشان كده قررت أستأذن وامشي بدري وروحت لمارتي عشان اتكلم معاه.

اتصلت بيه وعرفت انه في البيت ومراته لسه في الشغل. روحت له البيت واتكلمنا كتير. الموضوع كان صعب قوي. مارتي قالي انه كان شاكك من شهرين بس ماكنش عارف يمسك عليها دليل.

قولت ل مارتي اني هساعده في أي حاجة هو محتاجها. أنا بشتغل في قسم التحقيقات في شركة تأمين كبيرة. يعني أنا محقق خاص عشان أعرف هل العمال من حقهم فلوس تعويض من الشركات ولا لاء. عشان كده مارتي طلب مساعدتي عشان يقدر يعرف “هوية الشخص”.

وافقت طبعا وعملت شوية بحث وعرفت أن الراجل ده اسمه “جيك” عنده 26 سنة متجوز وعنده بنت عمرها سنة.

مارتي قرر يواجه مراتة. وبصراحة في المرحلة دي انا مليش دعوة أنا خلاص عملت اللي عليا.

أنا دلوقتي قاعد علي الكمبيوتر بحاول الغي حجوزات الفرح وبفكر ازاي هرتب أموري الفترة اللي جايه.

تحديث:

المواجهه مع سارة كانت صعبة جدا بكينا وصرحنا لدرجة أن الناس اتصلوا بالبوليس وكان يبقبض عليا. ” الحمد لله الشرطي كان راجل متفاهم وسبني امشي”.

كنت منهار وبعدها نمت 10 ساعات وصحيت لقيت التليفون مليان مكالمات ورسايل.

▪️ تحديث:

طبعا مارتي وإيفلين هيطلقوا. والغريب بالنسبه لي أن مارتي مابلغش مرات الراجل ” جيك”. مش عارف ليه الحقيقة! مع انه كان يقدر يعملهم مشكلة كبيرة قوي في الشركة. دلوقتي في قضية في المحكمة وفي بينهم مشاكل كتير بسبب الحضانة.

سارة حاولت تصالحني بس أنا رفضت. في الاخر بعتتلي رسالة مكتوبة.

باختصار قالتلي انها كانت بتتعرض للتنمر من أختها وهي صغيرة وعشان تتجنب الأذي قررت تعمل ل إيفلين اللي هي عايزاه و تمشي على هواها وتقول لها اللي هي عايزة تسمعه. هي فضلت تعمل ده طول الوقت لدرجة إن ده بقى أسلوب حياتها — هي بقت دايمًا بتخاف تعمل مشكلة أو حتى تقول رأيها بصراحة.

لما رجعت أفكر في علاقتنا، حسيت إن سارة كانت فعلا شبه مثالية بزيادة. يعني سارة عمرها ما اختلفت معايا، ولا حتى حاولت تعارض أي حاجة أنا كنت عايز أعملها. بالعكس، كانت بتعمل كل حاجة عشان تبان إنها طيبة، وطول الوقت بتتصرف كأنها “ست مطيّعة”. يعني حرفيًا، إحنا على مدار ٦ سنين ما حصلش بينا حتى خلاف بسيط!

أنا عارف أن دي تبان علاقة مثالية جدًا، بس ده مش حقيقي.

سارة عندها أحساس بعدم الأمان كبير قوي، ودايمًا عايزة ترضي كل الناس علي حساب نفسها.

أنا دلوقتي أخدت بالي إن رغم إني مع سارة من ٦ سنين، بس في الحقيقة أنا مكنتش عارفها كويس. (أكتر حاجة زعلتني الرسايل اللي شوفتها بين سارة وأختها. بصراحة مش حابب احكي التفاصيل بس الكلام وجعني).

اتكلمت مع سارة وقولتلها انها محتاجة مساعدة. هي ست ناضجة وللأسف لسه بتتصرف كأنها طفلة، خايفة تزعل أي حد علشان متواجهش غضب أختها، وخايفة تعمل خيبة أمل لأهلها، أو تخسر حب الناس. كل ده غلط وماينفعش تكون في علاقة صحية وهي بالشخصية دي.

في التحديث الأخير أقدر أقول بكل ثقة إني دلوقتي حاسس إن قراري بإلغاء الفرح كان القرار الصح. في الحقيقة، مفيش قرار كان هيبقى أصح من كده. في الليلة دي، بعد ما اتكلمنا، دخلت أنام وأنا مرتاح أكتر بكتير من كل الأيام اللي اللي فاتت.

________

القصة مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!