خطيبتة السابقه 😕😔 قصة

قصة

خطيبتة السابقه 😕😔

خطيبي كان مرتبط ببنت يعرفها من أيام المدرسة الثانوية، للأسف بعد خطوبتهم بشهر واحد حصلت لها حادثة وتوفت. الكلام ده حصل من 6 سنين.

خلينا نسمي خطيبتة “ماندي”.

خطيبي كان صريح جدًا معايا بخصوص الموضوع ده وحكي لي اد ايه اتأثر بموتها. وأنا عارفة إنه أوقات بيفتكر ذكرياته معاها، وعارفة أن الذكريات دي ليها مكانة خاصة ومهمة عنده.

أنا حاولت أتقبل ده، وكنت بقف جنبه وبسانده لما بيفتكرها وبيعدي بأيام صعبة.

احنا اتخطبنا السنة اللي فاتت، وكنا مبسوطين وكل حاجة تمام. لكن من ساعة ما بدأت أجهز لفرحي، وأنا حاسة إنه مش فرحي لوحدي، لاء ده فرح “ماندي” كمان!!

الموضوع بدأ بتعليقات كتير من عيلته من نوعية: “آه، ماندي كانت هتحب ده جدًا”.

في الأول ماخدتش بالي قوي وقلت يمكن ده طريقتهم في الحزن عليها. اصلا علاقتي بعيله خطيبي حلوة جدًا، بس في نفس الوقت أنا عارفة إنهم كانوا بيحبوا ماندي قوي برضو.

لما روحت أختار فستان الفرح، مامته وأخته جم معايا.فضلوا يتكلموا قدامي عن الفستان اللي ماندي كانت ممكن تختاره، أو اللي كانوا متخيلينها فيه. يمكن الموضوع يبان بسيط، لكن حوارهم كله كان بيدور حولين ده، لدرجة إن واحدة من وصيفاتي قالتلي (بعد كده) إنها ماكنتش مرتاحة وكانت مضايقه عشاني.

يعني اليوم ده كان المفروض يكون مميز وخاص بيا أنا لوحدي لكن هما خلوا الكلام كله عليها.

اللي ضايقني قوي بعد كده:

كنت عايزه اجمع صور قديمة ليا أنا وخطيبي عشان أعمل “عرض صور” اشغلة في حفلة الاستقبال. خطيبي قالي إن فيه حاجة عايز يطلبها مني وقال إن نفسه يعمل حاجة زي دي في فرحنا عشان تكون “ذكرى ل ماندي”.

هو عايز يعرض صورها عشان الناس تفتكرها وشايف أن فرحنا هو المناسبة المثالية لده!!

بصراحة كنت زهقت من سيرة “ماندي”. وقلتله بحزم لاء مش موافقة، ومااعتقدش إن ده هيكون مناسب، لأن ده فرحنا والمفروض يكون التركيز علينا إحنا.

قولتله إحنا بالفعل هنعمل ترابيزة عليها صور الناس اللي فقدناهم، وهي هتكون موجودة هناك. وخلاص ده كفاية.

قالي إنه مش شايف إن ده كفاية عشان يكرّم ذكراها. هو عايز يعملها حاجة أكبر، عشان هي ملحقتش تعمل فرح أحلامها. وكمان شايف إن دي هتكون مفاجأة لطيفة لأهل ماندي (هما معزومين لأن علاقته بيهم لسه قوية جدًا).

بصراحة اتعصبت جدا، قلتله أنا زهقت من سيرة ماندي اللي مسيطرة على فرحنا، وخلاص أنا تعبت من كتر الكلام عليها. كمان طلبت منه يقول لعيلته مش لازم كل شويه يجيبوا سيرتها قدامي.

في الاخر قلتله إني محتاجة أبعد شوية عشان أفكر، ودلوقتي أنا في بيت أهلي.

تفتكروا أنا ببالغ في رد فعلي؟

🍃تحديث:

الفرح اتأجل ، لكن إحنا لسه مع بعض وبنحاول نحل الأمور.

في البداية كان بيدافع جدًا عن نفسه وشايف انه مش غلطان، لكن في الآخر احترم وجهة نظري. واتفقنا أن إحنا الاتنين محتاجين علاج نفسي، وخلاص هنبدأ نروح.

بالنسبة لعيلته، هم زعلانين قوي، خصوصًا والدته. لما رحت أتكلم معاها عن الموضوع، كانت عماله تعيط. قالت أن ماندي كانت زي بنتها، وهي لسه حزينة عليها ومش قادرة تنساها.

اتكلمت معاها عن العلاج النفسي، قالت انها موافقة وعندي حق، بس بصراحة مش متأكده لو حماتي هتروح للعلاج فعلا ولا بتقولي كده وخلاص.

مقدرش أقول إني دلوقتي أحسن 100%، وأعتقد إن علاقتي مع حماتي بقة فيها توتر شوية، حتى لو هي اعتذرت. لكن عندي أمل أن كل حاجة تبقي أحسن بعد العلاج النفسي.

ولو خطيبي فضل زي ماهو ومتخطاش ماندي بعد العلاج أعتقد وقتها لازم انهي العلاقة دي.

🍃انتهت القصة الأولي.

🌸قصة جديدة:

أنا (31 سنة) خطيبي (30 سنة) احنا مع بعض من 3 سنين. كنا متحمسین جدًا لفرحنا اللي فاضل علیه 6 شھور بس.

من أول علاقتنا وأنا متفقة مع خطيبي أن ممنوع يكون ليه أي علاقة بخطيبته القديمة، وهو كان موافق.

هو قبل ما یتعرف عليا، كان خاطب بنت لمده 3 سنين، لكن هي قالتله إنھا مبقتش بتحبه، وانفصلوا. وقتها كان زعلان جدًا وأخد فتره طويله عشان ينساها.

خلينا نسميها “ماري”

خطيبي عامل بلوك لرقم ماري، لكن والدتها اتصلت بخطيبي وقالت له أن ماري عندها مرض صعب وعايزة تقابله للمرة الأخيرة.

بصراحة كان قرار صعب جدا عليا، بس حسيت اني زعلانه عليها لأنها خلاص بتموت وهي لسه صغيرة (29 سنة)، فوافقت أن خطيبي يروح يقابلها.بس بشرط إني أكون معاهم في نفس الأوضة.

خطيبي وافقت اني أروح معاه ورحنا نزورها سوا.

طلع إن عندها مرض خطير في الجلد، والدكتور كان قايلها كل حاجه عن حالتها بصراحة (عرفت كل ده قبل ما ينفصلوا) عشان كده قررت تسيبة.

ماري قالت (قدامنا إحنا الاتنين) إنها كانت عايزة خطيبي يعيش حياة سعيدة، عشان كده كذبت علي خطيبي وقالت إنها مبقتش بتحبه، لكن في الحقيقة هي عمرها ما بطلت تحبه!!

في الاخر سلمت علينا واتمنت لنا الخير.

من حوالي 3 أسابيع ماري ماتت، ومن ساعتها وخطيبي حالته صعبة جدًا.

بصراحة أنا مش قادرة أنسى الطريقة اللي كانوا ماسكين بيها إيدين بعض، ونظرته ليها اللي كانت كلها حنين وحب، وأنا واقفة بتفرج وحاسة إني دخيلة عليهم!!

صعب جدًا ومؤلم إني أشوفه بيبكي على واحدة تانية كان بيحبها زمان.

مش عايزه حد يفتكر اني معنديش قلب، أنا مش انسانة وحشة. بس الموضوع ده معقد جدًا ومؤلم بطريقة مش طبيعية.

والاصعب من كده انه فضل يحكيلي ذكرياته معاها والحاجات اللي عاشوها سوا، علي أساس اني أقف جنبه واواسيه، بس أنا مش قادره أعمل كده.

من يومين وصل طرد علي البيت، لما فتح الطرد طلع أن أخت ماري بعتاله صورهم القديمة وقالته يحتفظ بيهم.

خطيبي لما شاف الصور انهار حرفيا من كتر العياط.

وقتها مقدرتش أمسك نفسي وانفجرت فيه، قولتله انه بيظلمني واني زعلانة من ماري قوي عشان حطتنا في الموقف ده وحشرت نفسها في حياتنا.

احنا كنا فرحانين وعايشين في سلام وبنخطط لفرحنا هي جت هدت كل حاجة فجأه.

بصراحة كنت منفعله جدا ويمكن زودتها شوية، بس بجد كان غصب عني. خلاص مش قادره اتحمل اكتر من كده.

قلت له إننا محتاجين نوقف تحضيرات الفرح دلوقتي، وطلبت إجازة أسبوع أو أسبوعين عشان أفكر في علاقتنا.

أنا قاعدة عند أختي ومش قادرة أنام أو آكل كويس من ساعتها، وحاسه ان حبي ليه بدأ يقل، هو مش بيبطل يتصل ويبعتلي رسايل طول الوقت.

هو بيقول إن خطيبتة السابقة خلاص ماتت، وإنه مش هيستحمل لو أنا كمان سيبته.

“لو أنا كمان؟” – الكلمة دي نرفزتني أكتر. أنا خلاص تعبت.

تقتكروا المفروض أعمل ايه؟

🍃تحديث:

الناس اللي بقول ازاي أغير من واحده ماتت خلاص، أنا زعلانه لاني حاسه أن قلبة مش ليا لوحدي. ازاي اتقبل انه مفتقدها وانه حزين عليها قوي كده!

الناس بتقولي اني غلطانه عشان رحت معاه وحضرت الموقف ده، حتي لو ماروحتش هو كان هيحكيلي كل حاجة.

أكتر حاجة مزعلاني انه سابها أول مره غصب عنه، عشان هي اللي ماكنتش عايزاه، لكن لو عليه عمره ماكان هيسيبها ابدا، وده محسسني اني مجرد بديل وخلاص.

في ناس قالت ان ماري كانت غلطانه في تصرفها ومكنش المفروض تعترف لخطيبي بالحقيقة، أنا خلاص سامحتها وعارفة انها معذورة.

خطيبي اتصل بيا للمره المليون وطلب مني نتقابل وأنا وافقت.

رجعت له الخاتم وقولتله اني خلاص مش عايزة أكمل.

قعد يبكي وانهار وقالي اني بنفصل عنه بنفس الطريقه اللي ماري انفصلت بيها عنه!!

زعلت قوي واتأكدت أن مفيش فايده حتي في اللحظه دي بيجيب سيرتها.

قعد يقولي ليه بعمل كده ، وانه مش عايز يسيبني وخلينا نصلح الامور. وانه مش هيسمحلي اخرج من حياته بسهوله كده.

في الوقت ده مكنتش قادره امشي واسيبه لوحده في الحاله دي (لأن خطيبي كان عنده ميول انتح/**اريه زمان). اتصلت بمامته واخته عشان يجوا يقعدوا معاه.

لما وصلوا خطيبي فضل يلومني قدامهم وقالي اني كسرت قلبه واني معنديش رحمة.

وقالي انه بيتمني يجيلي نفس مرض ماري، يمكن وقتها أفوق وأندم وأعرف انا أد ايه أذيته زي ما ماري أعترفت في الاخر.

كلنا اتصدمنا من الكلام ومامته سكتته.

مشيت وخلاص مستحيل أكمل في العلاقة دي تاني.

أنا لما برتبط بحد بحبه من كل قلبي. ومن حقي أحس أن الطرف التاني بيتعامل معايا بنفس الطريقة.

دلوقتي أنا هكمل علاج نفسي. وبتمني الاقي شحص فعلا يقدرني.

(القصص مترجمة من ريديت أصحاب القصة أجانب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!