حفلة وداع التوم 🧄🍝 قصة

قصص واقعية

حفلة وداع التوم 🧄🍝

#حواديت_الاجانب

بصراحة أنا تعبت جدًا ومش عارفة أعمل إيه.

أنا عمري (23 سنة) وحبيبي”جيك” عنده (24 سنة). أحنا مع بعض من 4 سنين.

بشكل عام أقدر أقول إن علاقتنا كويسة جدا، لكن بقالنا فترة مختلفين علي حاجة ومش عارفين نتفق عليها خالص.

هو كان دايمًا عنده ذوق غريب شوية في الأكل. زي إنه بيحب ياكل كورن فليكس بعصير البرتقان بدل اللبن، أو سندوتشات مايونيز وزبدة، ده غير انه بيحب ياكل “البصل الني” وده كان من أسوأ الحاجات.

أنا استحملت كل ده، طبيعي كل واحد فينا ممكن يكون عنده حاجات غريبة بيعملها، صح؟

بس من أسبوعين بدأ ياكل “توم ني” كل يوم بليل… بياكل الفصوص كلها.

بجد مش قادرة حتي أشرب من الكوباية بتاعته. بتبقي ريحتها كلها توم بطريقة فظيعة 😩

لما بقعد جنبه بحس أني قاعدة جنب رأس توم كبير.

هو بيحلف إنه بيأكل التوم ده بس “عشان مش عايز يرميه ويضيع علي الفاضي”، وإنه هيبطل أول ما يخلص كل التوم اللي عنده.

صدقته وافتكرت إن الموضوع خلص أخيرًا، بس شوفته امبارح بالليل وهو داخل المطبخ وبيهرّب توم تاني وكان فاكرني نايمة! 🙄

واجهته تاني يوم الصبح وقولتله انت عملت مشوار سري للسوبر ماركت بليل عشان تشتري توم تاني؟! قعد يدافع عن نفسه وأنكر الموضوع تمامًا.

أنا بحاول ماكونش زنّانة ومش عايزة أخنقة، بس بصراحة الموضوع تعبني جدًا. ريحة التوم اللي حواليه خلّتني عايزة أبعد عنه بأي طريقة. بس في نفس الوقت، مش عايزة أعمل كده لأني بحبه.

هل أنا غلطانة عشان اديتله “إنذار أخير” النهارده وقولتله مفيش أكل توم تاني؟

🌿تعديل:

“جيك” نظام أكله عمومًا صحي، وبيحب يروح الجيم كتير.

هو كان عنده ميعاد مع الدكتور من فترة قريبة، بس ماعتقدش إنه عنده مشكلة صحية زي ما الناس هنا بتقول.

أنا حاسة بالذنب عشان ادّيته اخر إنذار، و عارفة كويس إن ده مش صح. أنا بحبه جدًا ومش عايزة انفصل عنه، بس مش عارفة أعمل إيه. هو ما رجعش البيت من ساعة ما خرج الصبح 😔

🌿 تعديل:

امبارح بالليل بعتله رسالة عشان أكلمه عن فكرة إنه يشوف دكتور زي ما اقترحتوا. بس ما ردش عليا خالص. غالبًا كان عامل التليفون صامت.

قضيت الليل كله عماله اتقلب في السرير ومش عارفة أنام، وكل شوية أفكر هقوله إيه أول ما يرجع البيت. بس طلع التفكير ده كله مالوش لازمة، عشان هو أصلاً ما رجعش البيت امبارح بالليل 😔

الموضوع ده قلّقني قوي، والصبح فتحت تليفوني عشان أعرف موقعه. هو وقف “مشاركة الموقع” معايا من تليفونه، بس شكله نسي إني لسه شايفة موقعه على سناب شات.

الموقع كان بيقول إنه على بعد حوالي 30 دقيقة من البيت، وعرفت انه موجود دلوقتي في بيت على طريق جانبي!!

كنت مستغربة جدًا وبصراحة قلقت، لأن كل أصحابه اللي أنا عارفاهم ساكنين في المدينة.

حاولت أكلمه تاني، لكن المكالمة راحت على البريد الصوتي، فقررت أروح هناك بنفسي أشوف إيه الموضوع.

لما وصلت البيت، لاحظت أن في واحدة في نفس سني تقريبًا. بتزرع في الجنينة قدام البيت. أنا كنت متضايقة جدًا وقتها، فقعدت أسألها إذا كانت شافت حبيبي ووريتها صورته. هي اتفجأت قوي وسألتني قصدك جيك؟

بعدها سمحتلي أدخل، ولقيته قاعد جوه! 😳

طلع إن البنت دي بتحب الزراعة، هما اتعرفوا علي بعض السنة اللي فاتت في الخريف لما “جيك” كان بيشتري بصل من الستاند بتاعها اللي في السوق المحلي اللي عندنا.

شكلهم انسجموا جدًا، ومن ساعتها وهما بيتقابلوا (من 6 شهور). وكمان ارتبطوا و علاقتهم ببعض بقت رسمية.

هي قالتي إن في الفترة الأخيرة، كانت بتديله التوم اللي زرعته الصيف اللي فات عشان قرب يبوظ 😳🧄

عشان كده كان مُصر ياكله لوحده بدل ما يطبخه في الأكل وناكله مع بعض، وعشان كده كمان كان بياكل البصل زي التفاح بدل ما يسيبني أستخدمه في الساندوتشات بتاعتي.

ماكانش عايز يديني الهدايا اللي جابتهاله لأنها، على حسب كلامه: “مزروعه بحب عشاني، ولو أكلتيهم كنتي هتعرفي.” (؟؟؟) 😳

بصراحة وقتها كنت مصدومة ومش قادره أصدق، فمشيت على طول.

من ساعتها و “جيك” ما بطلش يتصل ويبعت رسايل، بيقولي إننا نقدر نحل الموضوع وإنه مش هيعمل كده تاني، بس أنا خلاص، مستحيل اسامحه! 🙄

افتكرت إن حياتي مش ممكن تبقى أسوأ، لكن وأنا بنقل حاجته وبرميها برا علي الرصيف، لقيت الكنز بتاعه…”خزنة التوم السريّة بتاعته! ”

في آخر الدولاب كان فيه توم كتير متخبي في كيس، ومعاه كمان جوابات هي اللي كانت كاتباهاله😶

أنا قررت أحتفظ بالتوم. مستحيل يكون في أي أمل نرجع لبعض بعد خيانته، بس على الأقل هاطلع بوجبات حلوة من المصيبة دي.

ابعتولي وصفاتكم المفضلة اللي ينفع أستخدم فيها التوم. محتاجة أي حاجة تشغلني عن كل اللي حصل. 🍝🧄

🌿 تعديل:

التعليقات دي كلها خلتني أفكر في “البنت المزارعة” وياتري هي كمان حست بأيه، لدرجة إني قررت أتواصل معاها النهارده. (بصراحة أنا دورت علي الانستجرام بتاعها في الليله اللي سبت جيك فيها).

الحقيقة عرفت السبب اللي خلاه ينجذب ليها. هي بنت لطيفة جدًا وطلعت بريئة ومكنتش تعرف انه مرتبط. هو خدعنا أحنا الاتنين.

بدأنا نتكلم، وتصدقوا، عرضت عليا تساعدني في حفلة “وداع التوم” اللي ناوية أعملها في “الويك اند”.عشان أطبخ شوية وصفات شفتها وأخلص من التوم! 🧄🍴

بصراحة أنا متوترة شوية من فكرة إني أأقابلها، خصوصًا أن الموضوع ده وجعني جدًا. وغالبا هرجع في كلامي.

(القصة مترجمة من ريديت..أصحاب القصة أجانب).

قصص واقعية
قصص مكتوبة
قصص قبل النوم
قصص حب
قصص حقيقية
قصص رائعة
قصص عربية
قصص وحكايات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!