قصة أبن أمه

قصص

أبن أمه 👶🍼 ✨

أنا ست عندي 30 سنة وعلاقتي بحماتي مش أحسن حاجة من أول يوم. للأسف حماتي بتغير مني جدا وبتتعمد تغلس عليا وتضايقني. كمان بدأت تقلدني.

من فتره قررت أعمل تغيير وعملت قصة شعر جديدة لايقة علي وشي جدًا… لقيتها بعدها بكام يوم قصّة شعرها نفس القصة بالظبط!

المشكلة إن القصه ماكانش لايقه عليها خالص، والناس لاحظوا واتريقوا عليها… وهي بدل ما تعترف إنها غلطانه، قلبت عليّا وقالت إن أنا اللي ضحكت عليها وخليتها تقص شعرها عشان أحرجها!

المهم! عيد جوازي قرب وأنا وجوزي قررنا ناخد أجازة أسبوعين ونسافر نتفسح و نغير جو لوحدنا.

بصراحة أنا اللي تعبت في تجهيز كل حاجة. أنا اللي بقالي شهور بوفر الفلوس علشان نعرف نسافر وأنا اللي رتبت تفاصيل الرحله كلها، وجوزي الحاجة الوحيده اللي عملها انه بس حجز التذاكر.

طبعًا لما حماتي عرفت قررت إنها تيجي معانا! ولما قولت لاء، زعلت جدًا وقلبت الدنيا عليّا: اتصالات ورسايل والناس كلها بتكلمني عشان أوافق.

جوزي بدل ما يقف جنبي قالي بمنتهى البساطة: «طب خلاص خليها تيجي»! أنا انفجرت فيه وقلتله إنه غلطان أصلًا إنه حكى لها من الأول.

رد عليّا كأنه بيهددني وقالي: «لو هي مش هتيجي أنا كمان مش هسافر».

قولتله بمنتهى الهدوء: «ماشي جرب! وهنشوف هتقدر تعملها ولا لاء».

وقتها حس إن أنا مصممه، فرجع في كلامه وقال: «خلاص هقول لها تبطل كلام في الموضوع ده».

بعد كده الدنيا هديت شوية، بس كانت هدوء غريب كده ومريب.

جه يوم السفر ورحنا المطار الساعة 2 الظهر. جوزي كان ماشي قدامي وعمال يبص حواليه يمين وشمال كأنه مستني حد.

سألته: «بتبص على مين؟» مردش عليا خالص.

مشي بيا لحد منطقة الانتظار وأول حاجة شُفتها قدامي كانت أمه واقفة بالشنط بتاعتها!

أنا ساعتها اتجمدت في مكاني! وكان جوايا غضب الدنيا كلها.

هو وأمه قعدوا بيحضنوا بعض وأنا وقفت أبص عليهم.

ساعتها مانطقتش ولا كلمة. كل اللي عملته اني لفيت ومشيت ناحية باب الخروج.

جوزي جري ورايا وهو بيزعق وبيقولي «استني». بس انا رفضت. وقولتله ابعد عني خالص.

حاول يقنعني ويقولي إني ببالغ ومفيش داعي لكل الغضب ده، ولازم أعدّيها عشان ما نبوظش الرحلة.

قولتله بمنتهى البرود: «ماشي! إنت وهي روحوا سافروا مع بعض… أنا راجعة البيت.»

رجعت البيت وقعدت أعيط في حضن الكلب بتاعي.

بعد ساعة رجع البيت مولع وقعد يزعق بصوت عالي ويقول إني تافهة وحقودة عشان مشيت وضيعت الرحلة علينا.

قولتله بكل هدوء إنه هو السبب في اللي حصل ده.

قالي إن أنا قاسية جدًا على أمه وإن اللي بعمله ده مش طبيعي.

رفضت أجادله تاني، بس هو فضّل يهاجمني ويقول كلام جارح، وبعدها كمان كلم أهلي وقال لهم إن الرحلة اتلغت بسببي. وأهلي كالعادة قالولي إني ماكانش ينفع أضيع الرحله على نفسي وكان لازم أستحمل وخلاص وأحاول أفرح وأستمتع!

تفتكروا أنا فعلا بالغت في رد فعلي؟

🔔 تحديث:

بصراحة أنا حاسة إن اللي عشته كان كابوس.

للأسف حماتي طول عمرها بتميز جوزي عن كل إخواته لدرجة أن علاقته بأخواته مش حلوه بسبب ده. المشكله ان جوزي رافض يعترف إن ده غلط، وأنا كنت طول الوقت بدور له مبررات عشان بحبه.

اللي حصل في السفرية دي كان صعب جدا عليا. للأسف جوزي فضل يلومني ويقولي كلام جارح ولما قولتله اني هروح أقعد عند أختي لحد ما الامور تهدي. فتح الباب وقالي يلا امشى دلوقتي حالا!!

وقتها حاسيت أد ايه هو قاسي وابن أمه ومفيش فايده.

دلوقتي أنا قاعدة عند أختي ومعايا كلبي، هو بعتلي رساله وقالي أن أنا السبب في خراب جوازنا. بس انا خلاص استحملت كتير ومش حاسه أني ممكن ارجع أعيش مع الراجل ده تاني. وده قراري النهائي.

__________

مقتبسه عن قصه حقيقيه منشوره في ريديت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!