قصة صدمة طفولتي 😳

صدمة طفولتي 😳

أنا عمري (31 سنة) خطيبتي إيميلي (29 سنة)، إحنا مرتبطين من سنتين وقدمت لها الخاتم من 3 شهور.

إيميلي أول بنت أحس معاها بالأمان عشان كده فتحتلها قلبي وحكيتلها عن الصدمات اللي عشتها في طفولتي. قضيت ليالي كتير ببكي وبفضفض معاها، وهي كانت دايمًا بتواسيني.

هي كانت بتحضر معايا جلسات العلاج النفسي وبتدعمني. الحمد لله حالتي بقت أحسن بكتير من ساعة ما بدأت أتكلم بصراحة عن اللي مريت بيه، والسنين اللي فاتت نفسيتي اتحسنت جدًا… لحد يوم السبت اللي فات.

إيميلي مش بتقبل الخسارة أو الهزيمة، مش بس في الرياضة، لكن في الحياة عمومًا. بتعمل أي حاجة علشان تكسب وتكون رقم 1. وخسرت ناس كتير بسبب الموضوع ده.

هي فاهمة إنها مزوداها قوي، وحاولت تحسن من نفسها وراحت لعلاج نفسي، وبتقول إنها مش عارفة ليه هي كده. هي بتحاول تكون أهدى شوية، بس لسه مش عارفة تتحسن.

حتى أهلها مش عارفين السبب، لأنهم ماكانوش رياضيين وعمرهم ما ضغطوا عليها عشان تكون رقم واحد. وإخواتها مش فاهمين إمتى بدأ الموضوع ده.

أنا كنت بلعب رياضة في الكلية وأكيد بحب الفوز بس مش للدرجة دي.

من فترة أنا وأصحابي اتفقنا نخصص يوم في الشهر ونلعب في اليوم ده، بلاي ستيشن، وألعاب فيديو قديمة، بلياردو. وساعات كرة سلة، اليوم بيكون مسلي قوي وكله ضحك (إحنا بدأنا الفكره دي من ٤ شهور).

الشهر اللي فات إيميلي كانت غضبانة جدًا لإنها ماكسبتش، لدرجة إنها قعدت يومين مخصماني ومش عايزه تكلمني.

المهم، جه يوم السبت وقبل ما نروح “ليلة الألعاب”، طلبت منها إنها تستمتع، وبلاش يبقي كل همها الفوز وخلاص. هي وعدتني إنها “هتحاول”.

الليلة كانت خلاص قربت تخلص، وأنا وإيميلي كنا متعادلين، وكان فاضل لعبة واحدة بس. القاعدة بتقول إنه لو التحدي بين راجل وست، الست هي اللي تختار اللعبة الأخيرة.

إيميلي اختارت لعبة فيديو معينة.

أنا ملك اللعبة دي، وعمري ما بخسر فيها. سألتها متأكده إنك عايزة اللعبة دي؟ قالتلي إنت خايف تخسر يا “جبان” وفضلت تتكلم بثقة إنها هتغلبني مليون في الميه.

بدأنا السباق.

عارف إن الناس ممكن تقول كنت “سيبها تكسب” وخلاص، صدقوني أنا فكرت في كده، بس هي بتتعصب جدًا لو حست إني خسرت نفسي عن قصد، وبتبقى أسوأ بكتير.

لما بدأنا السباق، كنا بنتنافس جامد. في الجولة الأخيرة، بدأت إيميلي تحاول تشتت انتباهي بكلام زي “على فكرة، هو بيشخر وهو نايم”، حاجات كده شبه الحاجات اللي كنا بنعملها وإحنا أطفال في المدرسة.

بعدين بدأت تحاول تخبطني في اللعبة عشان توقعني، بس أنا كنت مركز جدًا.

وصلنا لآخر جزء في السباق وأنا كنت علي وشك الفوز، وهنا فجأة انفجرت وقالت: “على الأقل أنا ماحصلليش *** من عيلتي!!”

وقفت اللعب واتجمدت في مكاني.

هي فازت في اللعبة. وكانت بترقص وتصرخ من الفرحة إنها أخيرًا كسبت.

أصحابي بعدين قالولي، إنها فضلت كده لوقت طويل لحد ما شافت وشّي، ساعتها بس سكتت.

أصحابي كانوا مصدومين وسألوني لو الكلام اللي قالته إيميلي ده كان حقيقي.

ماقدرتش أتكلم، كنت حزين قوي. ودماغي مش قادرة تستوعب.

قمت وقلت لهم تصبحوا على خير، ومشيت. مكنتش حاسس بنفسي، ومش عارف حتي اروح فين.

إيميلي حاولت تتصل وتبعت لي رسايل، وتتحايل عليا عشان ارد عليها وأرجع للبيت.

فضلت تبعتلي “آسفة” ، “كنت عايزة أكسب قوي” و “مش عارفة ليه قولت كده”.

أنا كنت محتاج أقعد لوحدي، وقلت لها تبطل تتصل بيا.

مش عارف أعمل إيه، أنا كنت بحبها قوي وكنت واثق فيها، لكن هي خانت الثقة دي عشان تكسب لعبة فيديو تافهة.

أصحابي دلوقتي بيسألوني عن الماضي ومش عايزين يسيبوني في حالي.

أنا بسأل دلوقتي، تفتكروا اللي حصل ده ممكن يتصلح ولا دي النهاية؟ هل المفروض أسيبها ولا أحاول نحل الموضوع؟ أي نصيحة هتكون مفيدة.

🌿 تحديث:

شكرًا للناس هنا، انتوا خليتوني أفكر كويس وأخد بالي إن العلاقة دي مش هينفع تستمر.

للأسف أنا اتعرضت لحاجات صعبة لما كان عمري من ١١ الي ١٣ سنة، ماما كانت بتسيبتي مع حد من عيلتها وللأسف الشخص ده كان بيأذيني وبيهددني عشان متكلمش، ولما قولت ل لماما إني مش عايز أكون مع الشخص ده تاني، قالتلي انه شخص كويس وبيحب الأطفال لإنه مش بينجب.

بعد سنتين بابا اكتشفت بالصدفة اللي بيحصل ووقتها كان حاسس بالذنب جدًا لإنه ما كنش واخد باله، حصلت مشاكل بين ماما وبابا بسبب الموضوع ده وفي الآخر انفصلوا.

قعدت مع اصحابي وحكيت لهم كل حاجه وهما اتعاطفوا معايا جدًا.

أصحابي قالوا لي اللي حصل بعد مامشيت، إيميلي بعدها حاولت تدافع عن نفسها قدامهم وتقول “ماكنتش أقصد أقول كده” و “هو فهم غلط” و “كنت محتاجة أكسب”. “أنا بحبه ومش عايزه اخسره”

بعدها فضلت تتصل بكل واحد فيهم وتترجاهم عشان يساعدوها “ترجع لي”

قالت إنها مستعده تعمل أي حاجة عشان تصلح اللي حصل، وهتشوف أي حد يساعدها تحسن مشكلتها.

وافقت اقابلها.

إيميلي جت عشان تتكلم معايا وأصحابي كانوا قاعدين في الأوضة التانية.

سألتها ليه عملت كده؟ قالتلي كنت عايزة أفوز.

قولتلها وليه الفوز في لعبة مهم للدرجه دي يعني؟

فضلت تبكي، وقالت تاني كنت عايزة أفوز، فضلت تكرر نفس الجملة كتير.

سألتها لو كانت مخططة تعمل كده من الأول؟

وشها جاب ألوان، اتلغبطت وفضلت تبكي وتقول أنا كان عندي أكتئاب لإني خسرت كتير طول الشهور اللي فاتت، وأنا مش بستحمل الخسارة وكان لازم أكسب بأي طريقة وكنت عارفة إن الجملة دي هتشتت انتباهك وهقدر أكسبك.

حسيت بالصدمة، الناس في التعليقات قالولي إنها كانت مخططة ل ده من الأول وكانت قاصده بس أنا مكنتش مصدق. طلع إن عندكوا حق.

هي كانت عارفة كويس هي بتعمل ايه.

قالتلي إنها مافكرتش في العواقب وندمت بعد كده ووعدتني إنها هتعمل أي حاجه عشان ماتخسرنيش.

قولتلها إني مستحيل أثق فيها لإنها ممكن تستغل نقطة ضعفي مرة تانية.

أنا حتي مش واثق إنها ممكن تكون زوجة و أم كويسة.

خلاص علاقتنا انتهت، واصحابي حذروني منها لإنها ممكن تعمل أي حاجة عشان ترجعلي (لإنها مش بتقبل الهزيمة).

دلوقتي أصحابي واقفين جنبي وبيساعدوني أبقي أحسن إن شاء الله.

(القصة مترجمة من ريديت، أصحاب القصة أجانب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!