أنا متحمسة جدًا! قصص

قصص مسلية قبل النوم

جوزي هيعيط، وأنا مش حاسة بالذنب خالص، بالعكس، أنا متحمسة جدًا!

أول حاجة، على جنب كده، حظ سعيد لكل اللي عندهم امتحانات دلوقتي! أنا بهرب من المذاكرة بكتابة الكلام ده. الحقيقة أنا متحمسة قوي ولازم أقول لحد!

أنا مع جوزي من 3 سنين. مش قادرة ألاقي كلمات توصف إحساسي ناحيته. حياتي اتغيرت بطريقة مش متوقعة لما دخل فيها. مفيش حد على الكوكب ممكن يخليني أحس بالحب اللي بحسه وأنا ببصله. عمري ما كنت أتصور إني هلاقي حد يعاملني بالطريقة دي، أو حتى إنّي أستحق شريك زيه.

دايمًا بيقولي إنه بيفكر فيا، بيحبني، وبيعشقني. من يومين كده، قال تعليق عابر إن أي تجربة بيمر بيها بتبقى أحلى بكتير لما أكون موجودة فيها.

جوزي مهووس جدًا بالليجو “المكعبات”، يعني بشكل كبير جدًا. دايمًا بيشتري المجموعات الصغيرة وبيجمعها في وقت فراغه عشان يريح أعصابه. كل مرة نروح فيها المول، لازم يدخل محل الليجو عشان يتفرج على المجموعات الكبيرة بانبهار. مع إنه يقدر يشتريهم، لكن هو من النوع اللي مبيصرفش فلوس على نفسه. كل مرة ندخل المحل، بلاقيه واقف قدام مجموعة معينة، وعينه مش بتتحرك من عليها.

دايمًا بيتكلم إنه يمكن في يوم من الأيام يكون شجاع ويدفع الـ 400 دولار ويحقق حلمه.

بس هو مش هيحتاج يعمل كده. لاني لسه طلباها من موقع الليجو. ولإن الطلب كان بأكتر من 150 دولار، جالي معاها مجموعة صغيرة هدية.

خطتي بقى إني هاديهاله كهدية في الأول “المجموعة الصغيرة”، ولما نكون لوحدنا، هفاجئه بالمجموعة اللي نفسه فيها.

هو عمل حاجات كتير عشاني السنة دي، ويستحق الهدية دي. ف آه، هو هيعيط، بس أنا متحمسة جدًا! شكرًا إنك سمعتني…..

🌿عملنا تبادل الهدايا المعتاد مع عيلتي، وأنا حطيت المجموعة الصغيرة تحت الشجرة. لما فتحها، كان هيطير من الفرحة لأنه بقاله فترة بيتكلم عن المجموعة دي. بعد ما الكل هدي بعد تبادل الهدايا وبدأوا يأكلوا ويتفرجوا على أفلام الكريسماس، طلبت منه يساعدني في حاجة فوق بسرعة.

لما طلعنا فوق، قلت له إني نسيت أحط حاجة تحت الشجرة. طلّعت الصندوق من تحت السرير، وكان باصص باستغراب، وبدأ يفتح الهدية. لما شال الورق وشاف الكلمات علي العلبة، وقف مكانه شوية كأنه مخه مش مستوعب اللي قدامه. عيونه بدأت تدمع شوية، وكان بيقول حاجات زي “مستحيل” قبل ما يبدأ يضحك ويشيل كل الورق بسرعة وهو مبسوط جدًا.

فضل يشكرني ويسألني ليه صرفت كل الفلوس دي عليه، وأنا قلت له عشان بحبه وعايزة أشوفه سعيد. قعد شوية وهو طاير من الفرحة ويشكرني وهو مبسوط. كان بيتكلم عن خططه لتنظيف الرف اللي وراه عشان يحط المجموعة عليه وتكون في الخلفية وهو بيشتغل.

وبعدين فاجئني وقال لي إنه هو كمان ما حطش حاجة تحت الشجرة لأنه كان عايز يخليها لحظة خاصة بينا إحنا الاتنين. دخل الدولاب وهو بيضحك، وقال لي إنه حط الهدية على الرف اللي فوق لأنه عارف إني مش هعرف أوصل له ولا أشوفه. (أنا قصيرة جدًا 😅).

لما خرج، كان ماسك علبة، ولما فتحتها لقيت فيها عقد ألماس جميل جدًا، وطبعًا عيطت زي العيال. هو لبسني العقد، وكانت لحظة جميلة جدا.

قلت له إن فيه خصم 50 دولار ممكن يستخدمه لما يشتري مجموعة تانية.

رد وقال لي إنه عايز يجيب لي مجموعة عشان نبني مع بعض (لأنه دايمًا بيحب فكرة إننا نبني حاجة سوا أو نبني في نفس الوقت).

خلال الويك إند، رحنا محل الليجو، وعلى الرغم من إني قلت له إني هكون مبسوطة بمجموعة صغيرة (لأني كنت حاسة بالذنب إنه جاب لي عقد ألماس بجد)، هو أصر يجيب لي مجموعة كبيرة.

كان عندنا كريسماس جميل جدًا، واستمتعنا قوي وإحنا عاملين وقت مخصص لبناء الليجو مع بعض 😍

(القصة حقيقية مترجمة من ريديت)

#قصص مسلية

#قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!