أكبر ليلة في حياة حبيبي 🎉🏆✨ قصص

قصة

أكبر ليلة في حياة حبيبي 🎉🏆✨

أنا عندي 25 سنة وهو عنده 28. ومع بعض من 3 سنين.

مش هخش في كل التفاصيل المزعجة عن علاقتنا. باختصار كنا بنحب بعض، وبصراحة، أنا لسه بحبه. لكن اكتشفت بوضوح إنه ما بيحبنيش.

لقيت دليل إنه كان بيخوني من فترة، معرفش البنت، بس من شكل المحادثات بينهم (أيوه، دخلت وبحثت بعد ما اكتشفت الموضوع)، واضح إنها ما تعرفش حتى إني موجودة.

الليلة دي أكبر ليلة في حياة خطيبي. هو هيستلم جايزة من الدولة في حفل عشا كبير قدام حوالي 100 شخص، هيبقي موجود أهله وأبوه وأمه لحد أعضاء المجلس.

السبب اللي خلاني اكتشفت خيانته. هو إني كنت بجهزله فيديو صغير فيه لحظات مهمة من حياته. عشان يكون مفاجأة.

عارفين الحاجات العاطفية دي اللي بتبقى لطيفة.

أنا مش شايفة قدامي من كتر الدموع والغضب والحزن والخيانة – بس في نفس الوقت، أنا بحبه، وكنت بحبه من زمان.

العلاقة انتهت، مفيش شك في ده. أنا مش ممكن أسامح في الخيانة، مستحيل.

فيه صور سيلفي ليهم هما الاتنين. كتير جدًا (مجرد صور عادية).

هل أحط صورة من صورهم في “عرض الصور” اللي هشغله في الحفلة قدام كل الناس . عشان أخليه يعرف إني اكتشفت؟

ولا أواجهه بهدوء بعد ما لحظة انتصاره دي تعدي؟

أنا مش من النوع اللي يجمع حاجته ويمشي وينهي كل حاجة فجأة. ده مش أسلوبي، والطريقة دي مش هتخليني أحس إني أخدت حقي.

أنا حزينة جدًا.

هل أعمل الحركة دي؟

علي فكرة. أي حد هبيتفرج على الصور، هيبان إنها مجرد صورة ليه مع واحدة صاحبته. لكن بالنسبة له، هتكون رسالة واضحة، وفضيحة.

ساعدوني. أنا مش عارفة أعمل إيه المرة دي.

🌿تحديث:

طيب، عملت إيه؟ عملت الحاجة الطفولية الانتقامية. ومش ندمانة.

اخدت شوية صور ليهم هما الاتنين – صور عادية جدًا ما تدلش على حاجة غير إنها ممكن تكون صاحبة طفولته. حطيت الصور في العرض. وبعدها، اتكلمت عنه بلطف على المسرح قدام الكل. ولما خلصت كلامي، مشيت بره القاعة.

ركبت العربية وأنا حاسة بالهدوء والسيطرة. بعد عشرين دقيقة، الرسائل بدأت تنهال. “رُحتي فين؟ إيه اللي عرفتيه؟ لقيتي الصور فين؟ هل في حاجات تانية مستنياني؟”

رديت عليه برسالة: “أنا عارفة إنك كنت بتخوني معاها. بس مفيش صور تانية.”

هو مارجعش البيت الليلة دي.

ولا اللي بعدها.

بعد كده، كلمني وطلب يقابلني ونتكلم في مكان عام. وافقت أقابله في ستاربكس. وصلت بدري واستنيته. جه متأخر شوية وقعد على الكرسي اللي قدامي.

بدأ على طول بالأعذار… “مجرد غلطة وخلاص”، و”أنا ندمان جدًا”، “هي ملهاش أي قيمة عندي”، اصلها شبه واحدة كنت معجب بيها أيام المدرسة الثانوية، وده خلاني “عاجز قدامها”.

ما قاطعتوش، سبته ياخد وقته. ولما خلص كلامه وقعد مستني عشان يعرف هعمل إيه بعد كده، كل اللي قدرت أقوله: “طيب كنت فين الليلتين اللي فاتوا؟” ما ردش.

مكنش فيه أي شك في دماغي. بجد. كنت متأكده إني هسيبه.

كان بيتكلم كتير قوي، بيعتذر، ويتحايل عشان أسامحه، وبيقول إنه هيتغير.

قلت له أنا مش عايزاك تتغير خالص. طالما الخيانة في طبعك، ف انت مش الشخص اللي ممكن أكمل معاه.

قال إنه كان بيفكر يعرض عليا الجواز، قولتله: “كويس إنّي عرفت.”

عدّي كام أسبوع، وهو نقل من البيت وأنا الحمد لله تمام.

الناس بتسألني عنه طول الوقت، وأنا ببساطة بقول لهم: “سابني عشان بنت شبه حبيبته من أيام المدرسة.”

ودي كانت النهاية. إحنا خلاص انفصلنا. عمرنا ما هنرجع لبعض تاني، أبدًا أبدًا.

بصراحة مش حاسة بأي ندم على اللي عملته، (إني عرضت الصور). زي ما واحد من ريديت قال، مش لازم دايمًا نختار الطريق المثالي.

(القصة مترجمة من ريديت..أصحاب القصة أجانب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!