أخت مراتي…قصص

قصص واقعية

أنا راجل عمري 32 سنة.

قابلت مراتي السابقة لما كان عندي 22 سنة، حبينا بعض بسرعة جدًا، بعدها اتجوزنا و خلفنا ابني وبنتي .

لكن للأسف بعد فترة من الجواز، مراتي خ***، والأسوأ إن الراجل ده خلاها تدخل في الإد/*مان.

لما واجهتها بالموضوع، قالت إنها هتطلب مساعدة وهتتغير، لكن بدل كده هربت وسابت البيت. بقالي 4 سنين ما سمعتش عنها حاجة، وآخر مرة سمعت انها لسه معاه وعايشين في الشارع في لاس فيجاس.

مش متأكد إذا كان الكلام ده حقيقي ولا لأ، بس أنا مركز في تربية اولادي وبحاول أكون قوي علشانهم، فمعنديش وقت أدور عليها، ومش حابب أعمل ده بعد اللي حصل.

أنا خلصت إجراءات الطلاق غيابيًا. رغم كده، علاقتي بأسرتها فضلت كويسة جدًا. اولادي بيروحوا يقضوا الاجازه كل أسبوعين عند جدهم وجدتهم من الام، والأسرة بتعاملني لحد دلوقتي كأني ابنهم. بروح الحفلات معاهم في الكريسماس، وعلاقتنا طيبة جدًا. بس طبعا مفيش حد بيتكلم عن مراتي السابقة، خصوصًا علشان الأطفال ما يزعلوش.

ابني الكبير، عنده 9 سنين دلوقتي، متأثر جدًا بسبب إن مامتة سابته. لدرجة إني اضطررت أوديه للعلاج النفسي لما قال لي إنه بيتمنى إن أمه تكون ماتت. هي بدأت تبقى عنيفة بالكلام معاه في آخر فترة قبل ما تمشي، وكان ساعتها عنده حوالي 5 أو 6 سنين.

على أي حال، في السنة اللي بعد ما مراتي السابقة مشيت، أختها وجوزها كانوا بييجوا كتير علشان يشوفوا الأولاد. كانوا عارفين إني بشتغل كتير، فكانوا بيقعدوا يراعوا الأولاد وبيقولوا إنهم بيتمرنوا علشان هما كمان عايزين يخلفوا. أولادي كانوا بيحبوهم جدًا وكانوا مدلَّعين معاهم، بس بصراحة ده مكانش مضايقني لأننا كنا محتاجين شوية إيجابية كلنا.

أختها وجوزها كانوا بيحبوا بعض جدًا. لكن للأسف، جوزها اتوفى في حادثة شغل بعد فترة قصيرة من ولادة بنتهم.

الموضوع كان صعب ومؤلم جدًا لكل الأطراف. أنا بدأت أساعد أختها في رعاية بنتها علشان أديها وقت لنفسها لما الأمور كانت بتبقى فوق طاقتها أو لما كانت بتبقي محتاجة شوية هدوء.

هي كانت بتحضر جلسات دعم نفسي للحزن بقالها كام سنة، وكانت لسه بتلبس خاتم جوازها وقالت لي إنها مش قادرة تتخيل فكرة إنها ترتبط بحد تاني.

أنا بتكلم معاها عن جوزها كتير، وهي حالتها اتحسنت، بس هي لسه بتحبه جدًا.

على مدار السنتين بقينا في حياة بعض بشكل كبير. أولادي بيحبوا خالتهم، وأنا بعزمها على العشاء عندنا مرتين في الأسبوع. بنتي وبنتها بقوا قريبين جدًا من بعض وبيحبوا يقضوا وقت سوا، وبيعملوا حفلات مبيت عندنا.

أنا تخطيت فكرة مراتي السابقة، لكن فكرة الدخول في علاقة مع حد ممكن يعمل فيا اللي مراتي عملتة خلتني خايف من فكرة الارتباط تمامًا.

مش عارف إمتى بالظبط ده حصل، لكن شوية بشوية بدأت أحس بمشاعر ناحية أخت طليقتي. هي أم عظيمة رغم كل اللي مرت بيه. ومن أطيب الناس اللي عرفتها، ودمها خفيف قوي بتخليني أضحك من قلبي. بصراحة بدأت أحس بأنجذاب جامد ناحيتها.

كنت بحس دايمًا بالذنب بسبب ده. لأن جوزها الله يرحمة كان صاحبي، وكمان لأنها لسه حزينة عليه بشكل واضح، فقررت أحتفظ بالمشاعر دي لنفسي.

الأسبوع اللي فات هي كانت في بيتنا و الوقت أتاخر جدًا فقررت تبات عندنا، قلت لها تنام هي علي السرير وأنا نمت علي الكنبة. صحيت الصبح لقيتها محضرة الفطار، وقتها كلنا حسينا إننا عيلة زي ما كنت دايمًا بحلم.

بعد ما مشيت لقيت ابني قاعد بهدوء في أوضته بيلعب. كان شكله متضايق، فسألته إذا كان كويس؟

ابني قال لي “بالطريقة العفوية بتاعة الأطفال”، إنه بيتمنى إن خالتة هي اللي تكون مامتة.

سألته ليه بيفكر بالطريقة دي، وبدأ يقول لي أسباب كتير زي إنها لطيفة معاه، وإنها عمرها ما بتزعق علي أي حاجة. بيحب يشوفها عند جده وجدته، وكمان بيرسموا مع بعض، ودي حاجة أنا مكنتش عارفها.

في نهاية الكلام مع ابني، قلبي اللي أصلاً بدأ يميل ناحية الست دي زاد تعلُّق بيها أكتر.

وأنا بوصّل الأطفال لجدهم وجدتهم، حاولت أفتح الموضوع مع أهلها علشان أشوف رد فعلهم وحاولت أجس النبض كده علشان أعرف إزاي أهلها هيستقبلوا الموضوع.

قولت نكتة كده “إن الناس بتفتكرنا متجوزين أحيانًا”، لكن هما ما ضحكوش، وكانوا متحفّظين شوية. كانوا ودودين كالعادة معايا، لكن حسيت إما إنهم عارفين حاجة أو إنهم مش موافقين.

بقى صعب جدًا عليّا أتجاهل الموضوع أو أتظاهر إنه مش ماثر فيا. أنا فعلاً بحبها. يا إما ألاقي طريقة أقتل المشاعر دي ومافكرش فيها خالص، يا إما ألاقي طريقة أتعامل مع الموقف ده وأقول لها كل حاجة.

لو في حد عنده فكرة أو نصيحة إزاي أتعامل معاها، خصوصًا انها كانت متجوزة صاحبي، ياريت تساعدوني أعمل ايه في الموقف ده؟؟؟

🌹تحديث:

بعت لها رسالة وقلت: “الأولاد مش موجودين يوم الأحد”هيباتوا عند جدهم وجدتهم”، فكنت بفكر إذا تحبي نتعشى سوا.”

اخترت مكان راقي شوية. أنا عمري ما طلبت منها نتعشى سوا، وعمرنا ما كنا لوحدنا تقريبًا، دايمًا في طفل معانا. ردت إنها حابة الفكرة 😍 وقتها بدأت أحس بالتوتر لأني دلوقتي ناوي أعترف بمشاعري.

سألتها لو حابه نتقابل وناخد عربية واحدة ولا نقابل بعض في المطعم، قالت إنها هتعدي عليّا الأول.

جهزت نفسي أكتر من العادي، لبست حاجة شيك بس مش أوفر.

لما هي وصلت، والله كانت لابسة فستان سهرة جميل جدًا، وعاملة ميك أب (وده مش حاجة بتعملها عادة)، شكلها كان مبهر جدًا 😍 أكيد كنت متنح لدقيقة، و اضطررت أفوق نفسي وأركز 😂 قولنا شوية مجاملات عن شكلنا، بس كنت لسه ما عنديش الشجاعة اتكلم، وهي كمان كان شكلها مكسوف.

وصلنا المطعم و العشاء كان رائع وأنا اتشجعت واتكلمت معاها.

اعترفت لها إني بقالى فترة طويلة جدًا حاسس بمشاعر ناحيتها، لكن بسبب كل الحاجات الصعبة اللي عدينا بيها، مكنتش عايز أخوفها أو أبعدها عني.

ردت عليّا وقالت لي إنها هي كمان عندها مشاعر ناحيتي بقالها حوالي 6 شهور ❤

في الوقت ده “من 6 شهور” كنت خرجت في كام معاد من على “تيندر” تطبيق مواعدة، ولأننا كنا مجرد أصدقاء وقتها، حكيت لها قد إيه المواعيد دي كانت فاشلة.

قالت لي إنها وقتها بدأت تحس بغيرة شديدة وغضب لأنها شافتني بخرج مع البنات دول، وفي اللحظة دي استوعبت إنها حاسة بمشاعر ناحيتي ❤

المفاجأة كانت إن السبب اللي مخليني ما أقربش منها كان احترامًا لجوزها الراحل، وهي كمان مكنتش عايزة تقرب مني لأنها خايفة أشوف فيها صورة أختها، وأبدأ أكرهها بسبب ده.

اتكلمنا في حاجات كتير زي الاولاد ورد فعل أهلها. اتكلمنا عن جوزها وطليقتي وهي عيطت شوية.

في الاخر اتفقنا اننا مش هنستعجل وهناخد الامور ببطيء، واننا هنبلغ الأهل بالخبر مع بعض”اننا ارتبطنا”

ربنا يستر من رد فعلهم.

🌹تحديث::

امبارح حضرنا تجمع عائلي صغير بمناسبة عيد العمال عند أهل مراتي السابقة..

أهلي عملوا لنا خدمة وأخدوا الأولاد في رحلة للجنينة علشان ياكلوا آيس كريم.

وصلنا الحفلة مع بعض وطبعًا الكل كان بيسأل الأولاد فين. كنت حاسس وكأن في مليون حاجة في دماغي بتقولي ماعملش كده، لكن مسكت إيدها وقلنا للكل إن الأولاد مش هنا لأننا ناويين نعلن إننا دلوقتي مرتبطين.

الحفلة مكانش فيها ناس كتير، حوالي 8 أشخاص، بس كان إحساسي كأننا بنعلن الخبر في ستاد مليان ناس.

مكنتش عارف أتوقع رد فعل هيكون إيه، لكن الحمد لله خالاتها كانوا فرحانين جدًا بالخبر. حضنونا واتمنوا لنا الخير.

في البداية محدش جاب سيرة مراتي السابقة خالص، كانوا بس فرحانين لأنهم كانوا فاكرين إن سيلفيا “أخت طليقتي”مش هترتبط تاني.

اللي عملت مشكلة كانت حماتي. قالت قدام الكل إنها عارفة من الأول إن إحنا مع بعض لأنني دايمًا ببصلها بـ”نظرة اعجاب”، وإن سيلفيا ما كانتش بتتكلم عن حد غيري طول الوقت.

سألتنا باستهزاء من إمتى وإحنا مرتبطين في السر؟؟ وقلت لها إن ده بس من أسبوع.

ضحكت وقالت إنها شايفة أن الكذب من أولها مش حاجة ذكية. بعدها قعدت تتريق علينا شوية.

حماتي وحمايا طلبوا يتكلموا معانا بعد الحفلة وسألونا قد إيه الموضوع ده جدي، واستفسروا إذا كانت مراتي السابقة عارفة ولا لأ.

لما قلت لأ، وإن رأيها مش مفروض يفرق لأنها اتخلت عن عيلتها من 4 سنين، قالوا إنهم هيبقوا مرتاحين أكتر لو قلت لجيسيكا (مراتي السابقة) إني مرتبط بأختها دلوقتي.

قالوا إنهم خايفين جدًا إنها ترجع وهي متعافية وتجرب تصلح اللي حصل، وبعدها تكتشف إني دلوقتي بحب أختها الصغيرة، وساعتها ممكن ترجع للإد7*مان تاني.

حسيت من الكلام إنهم عارفين حاجة أنا معرفهاش. وفعلاً طلع إن جيسيكا بقالها سنة بتكلمهم على التليفون وهما مخبيين.

كنت متضايق جدًا إنهم خبوا عني الموضوع ده. سيلفيا كمان كانت متضايقة جدًا، لأن جيسيكا، من ساعة وفاة جوزها، ولا مرة فكرت تكلمها أو تسأل عنها.

وروني حسابها على فيسبوك “هي عملالي بلوك”، لقيتها في الصور شكلها طبيعي جدًا، مش زي الصورة اللي في دماغي عن شكلها م/*د/منة.

بصراحة، لما شفتها مش بالشكل اللي كنت متخيله، حسيت بشوية راحة، وسيلفيا كمان.

أهلها كانوا مخبيين علاقتهم بيها لأنها حاسة بالاحراج من اللي عملته، وحاسة إنها تستحق تخسر اولادها وما كانتش قادرة تواجههم بعد كل اللي حصل.

أهل سيلفيا أدوني رقم تليفونها وطلبوا مني أكلمها وأتفاهم معاها. قلت لهم إن مشاعري تجاه سيلفيا حقيقية، وإن مفيش أي فرصة إني أرجع لجيسيكا. والدها كان شكله موافق بالكلام ده، لكن والدتها بصراحة شكلها كان كأنها لسه عندها أمل إن الأمور تتصلح بيني وبين جيسيكا.

بعد ما خرجنا، اتكلمت مع سيلفيا عن الموضوع، ورغم إننا اتكلمنا عنه قبل كده، لكن علشان في معلومات جديدة ظهرت، قررنا نعيد المناقشة. قلت لها إني بحبها، وإن قلبي معاها هي وبس، وإن مشاعري ناحيتها أعمق وأقوى من أي حاجة حسيت بيها تجاه مراتي السابقة.

هي في الآخر بكت من الضغط اللي كانت حاسة بيه، وكانت غضبانة من أهلها لأنهم خبوا عنها كل ده، وغضبانة من أختها لأنها عمرها ما فكرت تكلمها أو تعزيها بعد وفاة جوزها.

وبعدين اعترفت إنها خايفة إني أسيبها لو أختها رجعت، وطمأنتها إني مش هعمل كده أبدًا.

حاولت اتكلم معاها علشان تهدأ، و في النهاية، لما روحنا نجيب الأولاد، كنا ماسكين إيدين بعض تاني وحاسين إننا متواصلين أكتر من أي وقت فات.

🌹تحديث:

اتصلت بمراتي السابقة…

في الأول قالت لي أنها أحسن كتير دلوقتي وانها بدأت تتعافي من 8 شهور كانت عايزة تحكيلي تفاصيل كل حاجة وازاي ده حصل. بس بصراحة أنا مكنتش عايز أسمع الكلام ده خالص…. الكلام بيوجعني وبيفكرني باللي عملته فيا وفي أولادي. رغم كدة أنا لسه حاسس بالقلق شوية عليها وبتمني فعلا أنها تكون أفضل.

على أي حال، في الآخر قلت لها عن علاقتي بسيلفيا “أختها”، كانت مصدومة جدًا.

لما قابلت مراتي السابقة لأول مرة كانت عندها 19 سنة وسيلفيا كانت عندها 14 سنة، وفي ذهنها كانت دايمًا شايفاها زي الطفلة بالنسبة لي، وده كان حقيقي لأني كنت دايمًا أقول على سيلفيا “أختي الصغيرة”.

لكن لما افتكرت إن أختها بقت ناضجة ومتجوزة وعندها طفلة، بدأ التلميح إنها شايفة الموضوع بشكل غريب يختفي.

سألتني إذا كان عندي مشاعر تجاه سيلفيا وأنا متجوز، وأنا نفت ده تمامًا.

اتكلمنا عن الأولاد وكانت حزينة جدًا، وبكت طول المكالمة. هي مش عارفة هتقدر تواجههم تاني إزاي. كنت عايز أقول لها حاجة تطمّنها، لكن مش عايز أخليها تحس إني عايزها تدخل في حياتهم تاني.

اه ممكن نبقى محترمين مع بعض، ممكن حتى نبقي أصدقاء، لكن مش هكون غبي للدرجه دي.

بعد كدة سيلفيا وأختها اتكلموا مع بعض شوية.

مكنتش بقصد أسمع، لكن من الحاجات اللي سمعتها واللي اتقالت لي، انهم كانوا بيتكلموا عن جوز سيلفيا.

طلع أن مراتي السابقة اتقبض عليها في نفس الأسبوع بتهمة “الس**رقة” وقضت الأسبوع في الس/*جن. هي ماكنتش عارفة إن جوز أختها مات إلا بعد كام أسبوع من الجنازة، ولما عرفت حسّت إن أي حاجة هتقولها هتخلي الوضع أسوأ……

دلوقتي أنا و سيلفيا، و التلات أطفال، بقينا بنقضي تقريبًا كل يوم مع بعض، من سنين ما عشناش السعادة دي كلها.

ابني وبنتي بيحبوا كل الاهتمام اللي واخدينه من خالتهم “كأنها مامتهم بالظبط” وأنا مبسوط إني بتعرف أكتر على بنت سيلفيا الصغيرة.

الحياة حلوة، مش سهلة، بس حلوة.

أنا مبسوط جدًا إني كان عندي الشجاعة علشان أجرب مع سيلفيا. بحبها جدًا. قعدت فترة طويلة من غير شريك رومانسي، لدرجة إني نسيت شعور الحب أو إنك تحس إنك محبوب.

دلوقتي بعد ما فكرّت، أدركت قد إيه أنا كنت وحيد وحزين.

دلوقتي احساس الحب خلاني مبسوط لدرجة ما تتوصفش❤️

(القصة حقيقية)

قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!