مش عارفة هو خايف من ايه 😨 ؟! قصص

قصة

مش عارفة هو خايف من ايه 😨 ؟!

انتقلنا لبيت جديد من حوالي سنة علشان ابني (اللي هيتم 4 سنين الشهر الجاي) يكون ليه أوضته الخاصة. كنا فاكرين إن التغيير هيبقى صعب عليه، بس بالعكس ابني اتعود على أوضته بسرعة جدًا، ومفيش أي مشاكل خالص. بيحب أوضته جدًا وكل لعبه فيها. روتين النوم كان ماشي تمام. أغلب الليالي بينام بسرعة. عنده نور خافت في أوضتة، وإحنا بنسيب له الباب مفتوح، مع إنه عمره ما قال إنه خايف من الضلمة.

كل حاجة اتغيرت يوم 4 يوليو. كان طول اليوم بيلعب في أوضته عادي، وحتى رفض ينزل تحت شوية. بس في نفس اليوم بليل، رفض يدخل أوضته نهائي، وكان مُصرّ ينام في أوضتنا. ومن يومها وهو كل يوم علي الحال ده.

مش راضي يدخل حتى وإحنا ماسكين إيده، ولو قدرنا نقنعه يدخل لحظة علشان ياخد لعبة معينة، بيقف عند الباب بس، وياخدها مني بسرعة ويجري على طول برا الأوضة.

الغريب إنه مفيش عنده مشكلة ياخد دش في حمامه اللي قصاد الأوضة، بس مُصرّ إننا نقفل باب الحمام. بعد كده بيجري على طول من الحمام لأوضتنا 😨

سألناه بكل الطرق ليه مش عايز يدخل أوضته! يا إما بيصرخ، أو يفضل يضحك ويقول كل أسامي الحيوانات اللي تخطر على باله!

إحنا شاكيين إنه يمكن يكون شاف كابوس مثلا، بس الغريب إنه كان قاعد في أوضته عادي طول اليوم وفجأة خاف بليل.

مش قادرين نوصل لحاجة معاه، ودلوقتي أنا بقيت بنام في أوضته، وهو بينام مع جوزي في السرير في أوضتنا.

حد مر بنفس التجربة مع ابنه ويقدر يديني أفكار جديدة؟!

أنا بس بفضفض لأني وحشتني سريري! قوووووي😩

🌿تحديث:

كنت جوه أوضته النهاردة حوالي الساعة 3 العصر علشان أخد حاجة، وسمعت صوت حاجة بتجري على السقف! أكيد كان حيوان، غالبًا سنجاب. إحنا عندنا سقف من المعدن والخشب، فبنسمع أي نقطة مطر، بس عمرنا ما سمعنا صوت حيوان قبل كده! ده يفسّر ليه ساعات بيقعد يقول أسماء الحيوانات في أوضته! لو تحليلي صح، يبقى لازم أشوف هنتصرف إزاي بقى… 😅

🌿تحديث: بعد شهر

أخيرًا عرفت السبب! أنا مبسوطة جدًا إنه رجع ينام في أوضته! 🎉

من كام يوم، قدرت أخليه يبص على العابه وهو واقف عند الباب، وقعدت أشجعة شوية، ودخل خطوة صغيرة جوه. استغليت الفرصة وبدأت أشاور على حاجات في الأوضة، وفجــــأة كانت ردة فعله قوية جدًا لما شاورت على بوستر *مارفل* اللي كان متعلق فوق سريره من أول ما نقلنا! 😳

قصة

جري على أوضة نومي واستخبى تحت الغطا! ساعتها شلت البوستر من على الحيطة وخرجت بيه في الممر. وقفت عند الباب قدامه علشان أتأكد أن هو ده فعلا السبب، لما شافني ماسكه البوستر اتجنن وخاف جدًا!

قلتله على طول: “خلاص، ده رايح الزبالة، ومش هتشوفه تاني أبدًا.

خبّيت البوستر تحت علشان أرميه بعدين، ورجعت فوق وقلتله خلاص اختفى.

فجــــــــــأة، نطّ من سريرنا وجرى على أوضته وهو فرحان وبيقول:”الوش الشرير اختفي” وكان مبسوط جدًا.

كنت فرحاااانة جدًا لدرجة إني قعدت أرقص معاه طول الليل وأغني “مفيش وش شرير تاني”😂💃🎶

لعبنا بكل اللعب ، والحمد لله نـــــــــــام في أوضته في نفس الليلة! ومن ساعتها، بقى يقضي وقت أكتر في أوضته بيلعب لوحده.

(القصة مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!