قصة دعوة الفرح!

قصص

دعوة الفرح!

أنا عندي 26 سنة، مخطوبة ل “مايك” اللي عمره 37 سنة. وخلاص بنجهز لفرحنا.

ملحوظة صغيرة: مايك هو أصغر واحد في إخواته، ومامته كان نفسها جدًا في بنت، علشان كده هو طول عمره كان حاسس إن مامته “مش مقدراه”.

حماتي مش بتحاول تخبي ده، ودايمًا بتقول قدامنا إنها حاسة بإحباط وخيبة أمل علشان مخلفتش البنت اللي كانت بتتمناها!

ورغم كده، خطيبي عمره ما قطع علاقته بيها، بالعكس، ده بيحاول دايمًا يراضيها علشان يحس إنها راضية عنه وبتحبه.

خطيبي كان مرتبط ببنت قبلي عندها 32 سنة (خلينا نسميها إيميلي)، وهي كانت قريبة جدًا من مامته. وبالنسبة لحماتي، إيميلي هي البنت اللي مخلفتهاش، رغم إنها اتعرفت على واحد تاني وسابت خطيبي.

بعد سنتين من انفصالهم، أنا ومايك ارتبطنا. وقتها، إيميلي حاولت ترجع له تاني ، لكن هو رفض وعمل لها بلوك.

المشكلة إن هي وحماتي أصحاب جدًا، ولسه حماتي بتعزمها في المناسبات العائلية لحد دلوقتي، لكن لما بتيجي، أنا ومايك بنتجاهلها وخلاص.

بصراحة، أنا متأكدة إن حماتي مش بتحبني، هي نفسها مايك يتجوز إيميلي لأنها المفضلة عندها.

لكن خطيبي قاللي أكتر من مرة إنه عنده استعداد يعيش عازب طول عمره ولا إنه يرجعلها تاني. وقاللي حتى لو انتي مش في حياتي، برضه مستحيل أرجعلها.

امبارح، حماتي سألتني عن عدد الضيوف اللي تقدر تعزمهم في الفرح. قلتلها ماما وبابا هيعزموا 10 أفراد، وانتي كمان من حقك نفس العدد. شكرتني.

بعد ساعة، ابتسمت وقالت تمام، عندنا أول موافقة على الدعوة. وقالت إنها عزمت إيميلي!

رديت عليها وقلت تصرفك ده غلط جدًا، ليه بتعزميها وإحنا أصلًا مش أصحاب؟

قالتلي دي ضيفتي، وانتي ملكيش دعوة، أنا حرة أعزم اللي أنا عايزاه!

وبكل استفزاز، قالتلي انتي خايفة علشان هي مهمة لمايك، وانتي مجرد نزوة وهتعدي!

مايك طلب من مامته تسكت، ومشينا…

بعدها، خطيبي قالي ممكن تكوني عاقلة وتسيبيها تعزم اللي هي عايزاه؟ أنا مش عايز مشاكل، وعايز ماما تحضر فرحي. لو ماما عزمتها، هتهدى وتسكت، وإحنا مش هنعبر إيميلي خالص، وكأنها مش موجودة اصلاً.

تفتكروا أنا فعلًا غلطانة علشان مش موافقة على طلبهم الغريب ده؟

▪️ملحوظة: أنا وخطيبي اللي دفعنا كل مصاريف الفرح، بابا ساعدني شوية، لكن حماتي مادفعتش أي فلوس خالص.

▪️عايزة أوضح حاجات:

حماتي بتقول على إيميلي “بنتي”، هما متعودين يخرجوا سوا وبيقضوا وقت كبير مع بعض، وفي نفس الوقت حماتي بتتجاهلني أو بتنتقدني على طول.

كمان دايمًا حماتي بتقول عليا “البنت الصغيرة”، ومره “وهي مش في وعيها” قالتلي إني شبه الولد الصغير اللي عمره ١٢ سنة، لأني قصيرة ورفيعة، وده طبعًا بيضايقني جدًا.

ده غير إنها بتقارني بيها، لأن إيميلي طويلة ورياضية، كمان شعرها أشقر وعنيها زرقاء، شبه حماتي وخطيبي. لكن أنا شعري وعيوني غامقين.

علشان كده حماتي دايمًا بتمدح جمالها وبتعلق إنها شبه مايك ابنها!

خطيبي دايمًا بيقولي متزعليش، دي غيرانة منك علشان انتي أصغر منها، وعلى طول بيقولي “سيبك منها”، بس أنا برضه لسه زعلانة.

▪️تحديث:

اتكلمت مع مايك وقلتله إن مامته مش بتحترمني خالص، ودايمًا بتضايقني بالكلام والتصرفات.

قلتله مش كفاية إنها بتعزمها في كل المناسبات، كمان عايزة تجيبها في فرحنا؟!

قاللي عندك حق، بس هي دي طبيعة أمي.

قلتله خلاص، خلينا نلغي الفرح دلوقتي ونأجله لوقت تاني، علشان أنا عايزة فرحي يكون يوم جميل مايتنسيش، مش يوم مليان دراما وتوتر. وبالطريقة دي، مامتك هتخرب الفرح، وانت طبعًا كالعاده هتفضل ساكت ومش هتعمل أي حاجة، وأنا خلاص مش قادرة أتحمل أكتر من كده.

قولتله أنا مش هتجوزك غير لما تتعلم تحط حدود لمامتك، لأن ده سخيف جدًا.

مايك فضل يدافع عن نفسه، ويقول إنه مايقدرش يخرج مامته من حياته، لأنها ضحت علشانه هو وأخوه كتير، لأن باباه مكانش موجود.

وقال لي أنا مش عارف أتعامل معاها إزاي؟

قلتله مش أنا اللي هاخد قراراتك بدالك، وأنا خلاص مش هتعامل مع مامتك دي تاني، واقترحت عليه يروح يتعالج علشان يقدر ياخد قراراته بنفسه.

وقلتله إني خلاص مش هحضر أي تجمعات عائلية تاني وده قرار نهائي.

سكت شوية، وبعدين اتصل بمامته وكان فاتح الـ Speaker، وقالها. الفرح اتلغى.

قالتله أخيرًا اتصرفت صح! أخيرًا قررت تبعد عن *** الصغيرة المسيطرة الغيورة! دي كانت علاقة زفت!

خطيبي فضل يقاطعها في الكلام ويقولها ماما… اسكتي! بس هي ماكنتش عايزة تسكت.

مايك قالها ماما، إحنا ماانفصلناش، وهي قاعدة جنبي وسمعت كل الكلام!

قالها هي اللي لغت الفرح مش أنا، لأنك مش بتحترميها.

حماتي صرخت ال**** الصغيرة الشريرة وقعتني في فخ! وقعدت تشتمني تاني 😔

ابنها قالها أنا محتاج وقت أفكر، لو سمحتي ابعدي عني شوية واديني مساحتي وقفل معاها المكالمة.

من وقتها، وأنا ومايك تقريبًا مش بنتكلم، هو بيقضي معظم الوقت مع أخوه بيساعده في حاجة، وأنا دلوقتي وحيدة 😢

بتمنى التحديث الجديد يكون أقل كآبة.

▪️تحديث:

الساعة دلوقتي 6 الصبح، وأنا طول الليل ببكي 😭

مايك انفصل عني.

الأيام اللي فاتت كنت ببعت له رسايل أطمّن عليه، وهو كان بيتجاهلني ومش بيرد عليا خالص!

امبارح بعت رسالة لأخوه أسأله لو مايك بخير؟

أخوه رد عليا وقال لي إن مايك كويس، ومشي من ساعتين علشان يوصل حبيبته السابقة! 😠

قلت له هي كانت عندكم؟ أخوه مردش عليا.

أخيرًا مايك كلمني وقاللي عايزين نتكلم.
اتقابلنا، وقال لي إنه فكر كويس في كل حاجة، ولازم ننهي علاقتنا 😢

قاللي أنا قضيت اليوم كله مع عيلتي، (وإيميلي كانت موجودة)، وكلهم نصحوني أصلح علاقتي مع أمي.

قاللي لأنك ماكنتيش موجودة معايا النهارده، أنا استمتعت جدًا بالوقت اللي قضيته مع عيلتي، وكنت مرتاح ومش متوتر ولاحاسس بضغط ولا قلقان من إزعاجك!

قلتله وليه قعدت ساعتين توصل إيميلي؟

قالي إحنا كنا بنتكلم مع بعض بس.

وقالي إنتي عايزة تسيطري عليا وتبعديني عن عيلتي وأصحابي.

فضلت أكرر سؤالي عن حبيبته أكتر من مرة، في الأول كان بينكر ويغيّر الكلام، بس في الآخر اعترف لي إنهم رجعوا لبعض 😢

قلتله إنت راجل ضعيف وحقير، وسمحت لمامتك تدمّر كل حاجة.

مشي من غير ما يقول ولا كلمة.

بكيت طول الليل. لكن أنا خلاص خرجته من حياتي للأبد..

______________

القصة مترجمة من ريديت، أصحاب القصة أجانب.

#قصص

#حواديت_الاجانب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!