قصة الضيف التقيل 😬🚶‍♂️

قصص

الضيف التقيل 😬🚶‍♂️

مراتي كانت مضغوطة جدًا في الشغل، وكانت مستنية الإجازة علشان نروح “الكابينة” بتاعه أهلها علشان تهدى وتسترخي هناك.

هي اخدت معاها شوية كتب كانت عايزة تقراهم، وأنا اخدت معايا صنارتي علشان أروح أصطاد.

مراتي مكنتش عازمة حد. ولا عايزة أي ضيوف.

بابا قرر يزورنا علشان نصطاد سوا، وكان المفروض إن الزيارة ليوم واحد بس، لكن فجأة ماما قررت تيجي هي كمان، وبصراحة أنا اتفاجأت جدًا لما شفتها.

مراتي مكنتش ناوية تخدم حد خالص، وأنا قلت لماما كده بصراحة. بس هي كانت جايبه معاها أكل للغدا والعشا، وحاولت تدخل مراتي المطبخ علشان تطبخ لنا، لكن مراتي رفضت وقالت إنها جاية تستريح وتقرا، ومش عايزة تطبخ لحد. ولو ماما عايزة تطبخ، ف ده قرارها هي حره.

المهم أنا وبابا رحنا نصطاد ورجعنا متأخر، ولما قعدنا على السفرة، ماما بدأت تشتكي إنها عملت كل حاجة لوحدها.

مراتي ماعلقتش خالص. بس بمنتهي الهدوء أخدت طبقها ودخلت تاكل في أوضتها.

ماما بدأت تشتكيلي من تصرفتها.

قلتلها: ماما انتي أصلًا مكنتيش معزومة، ومراتي جايه تستريح في الاجازة.

ماما قالت إنها لو كانت عارفة كده من الأول مكنتش جات.

قولتلها: طيب المرة الجاية بقه ابقي خدي بالك، ولو محدش عزمك ماتجيش.

هما مشوا بعد العشا. بس ماما من ساعتها عماله تشتكي إن مراتي مكنتش لطيفة معاهم.

تفتكروا أنا غلطان علشان قولت لماما انها كانت ضيفة مش مرغوب فيها؟

______________

✨قصة تانية:

أنا راجل. ابن عمي ومراته عملوا عزومة عائلية كبيرة في بيتهم كالعادة (حوالي 60 شخص). بس شكله متضايق مني ومكنش لطيف معايا ولا مع عيلتي.

هل أنا غلطان؟ ولا كان المفروض يرحب بيا أكتر 🤷‍♂️

هو بعت لي إيميل يسألني لو أنا فعلا ناوي أحضر “بعتلي مرتين”. بس أنا انشغلت ونسيت ارد عليه.

بعتلي إيميل تالت وقالي لازم رد نهائي علشان هو خلاص هيطلب الأكل من مطعم.

أنا بلغته إني جاي (ومعايا بنتي، وجوزها، وأولادهم الأربعة، يعني 7 أشخاص) بعد الإيميل الاخير بتاع “الميعاد النهائي” بيوم.

هو قالي إنه كان خلاص بلغ المطعم بعدد الوجبات، وانه اضطر يدفع مبلغ زيادة علشان التأخير.

ابن عمي طلب مني أدفع أنا فرق التكلفة. قولتله إني هابعتله شيك بالمبلغ الاضافي اللي دفعه، بس أنا لسه ما عملتش كده. وبصراحة هو ماكلمنيش تاني أو طالبني بحاجة.

لما جه يوم العزومة، أنا وصلت في الميعاد، بس بنتي وعيلتها اتأخروا ووصلوا بعد ساعتين، دخلوا وسط العشا ومعاهم ولادهم الأربعة. ابن عمي ما قالش حاجة بس كان باين عليه إنه متضايق.

بعد كده، حاولت أطلع الدور التاني في بيته، هو كان حاطط كراسي قدام السلم كعلامة إن مفيش حد يطلع، بس أنا ما أخدتش الموضوع بجدية وطلعت عادي. ولما دخلت الأوضه اللي فوق، اتعصب جامد قدام الناس وقالي بصوت عالي: “من فضلك ما تدخلش هناك.”

وبعدين اتعصب عليا تاني لما شافني بستخدم “الفيب” 🚬جوه البيت، أنا عملت كده السنة اللي فاتت في العشا العائلي ومحدش قالي حاجة. ف اشمعني السنه دي يعني.

في آخر الليلة، هو ومراته حتى ما سلموش عليا، ولا على بنتي ولا على أولادها. أنا شبه متأكد إنهم متضايقين مني (غالبًا علشان الحاجات دي)، بس مش شايف إن اللي عملته كان وحش للدرجة دي.

تفتكروا أنا غلطان ولا هو اللي بيبالغ؟ 🤔

____________

القصص مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!