خبط الكيك في وشي يوم فرحنا 👰😳🍰
أنا بحب خطيبي جدًا. إحنا مع بعض من خمس سنين، عندنا كلبين، وحياتنا سعيدة. مش مثالية لكن كويسة.
لما بنهزر مع بعض، أوقات بيزودها شوية. زي إنه ممكن يزقني جامد أو يفضل يغلس عليا لحد ما أتضايق، حاجات كده.
لما بدأنا نخطط للفرح، من البداية كان متحمس جدًا لفكرة إنه يخبط الكيك في وشي في حفل الزفاف. كنت مترددة شوية من الموضوع ده، بس هو كان فرحان قوي، أنا مش ناوية أعمل ميك أب عند خبيرة تجميل، وفكرت إن ده لحظة واحدة بس في اليوم كله، فقلت ماشي.
بس مع الوقت، بدأت أشوف على تيك توك مواقف كارثية عن موضوع خبط الكيك في الفرح، وبدأت أقلق. ومع أسلوبه خطيبي اللي هو اصلا متهور شوية، بقيت خايفة إنه يزودها .
بصراحة حسيت بالقلق، وقررت أكلمه في الموضوع وقلتله إني عايزة نجرب الحركة دي قبل الفرح (علشان اتأكد انه مش هيبهدلني)
هو اتضايق بس قال إنه فاهم خوفي ووعدني إنه مش هيحط الكيك في شعري ولا هيبهدل فستاني.
بس بصراحة، إزاي ممكن تسيطر على حاجة زي دي؟
النهاردة كان عيد الشكر. بدأ يتكلم عن الموضوع مع بابا، وأنا قلت إني مش مرتاحة أعمل ده يوم الفرح إلا لو جربنا الأول.
بابا اقترح وقال: “عندنا كيك بالكريمة، ليه ما نجربش بيها؟”
فقلت ماشي، خلينا نجرب.
طلبت منه بوضوح: “متخليش الكريمة توصل لشعري أو هدومي” وريته الأماكن اللي في وشي اللي يحط الكيك عليها.
وفعلاً بدأ يعملها. بس كان ماسك كمية كبيرة جدًا، فقلت له: “شايف؟ دي كتير أوي”.
بس بدل ما يسمع كلامي، غلس أكتر واخد الكيك ومسحه كله في وشي. أنا حركت نفسي شوية، فالكريمة وصلت لشعري، حواجبي، وحتى هدومي. 😤
على طول بدأت أعيط وجرَيت على الحمام. هو جري ورايا وقعد يعتذر، وقال: “آسف، بس إنتِ اتحركتي شوية عشان كده الكريمة جات عليكي”.
كان لطيف جدًا وساعدني أغسل وشي، بس الموضوع ضايقني، وقلت له بكل وضوح: “ان ده مش هيحصل خالص في الفرح، لأنك لو مش قادر تتحكم دلوقتي، أكيد مش هتقدر يوم الفرح”.
فضلت متضايقة حوالي نص ساعة كمان، وهو قالي: “أنا فاهم لو مش عايزة تعمليها تاني، أنا كل اللي يهمني إنك تبقي مبسوطة”.
بس قالي ممكن نتدرب مره تانية علشان تظبط..بس أنا لسه مصممه علي الرفض.
ايه رأيكوا عندي حق ارفض؟
🌿 انتهت القصة الاولي
أنا (27 سنة) وخطيبي (29 سنة) مخطوبين من 3 سنين. وخلال الـ3 سنين دول، عمري ما شفته أناني، ممكن أوقات يكون شوية مش ناضج، بس دي كانت مواقف نادره الحقيقية.
المشاكل بدأت لما فيديوهات خبط الكيك السخيفة دي بقت موضة ومنتشرة، وجوزي لقى إنها مضحكة جدًا.
أنا عمري ما عجبتني النوعية دي من الفيديوهات، وهو عارف ده كويس، ومع ذلك كان دايمًا يوريني الفيديوهات بتاعة العرايس المساكين اللي اتبهدلت يوم فرحها بسبب شريكهم الأناني اللي دمر اليوم علشان نكتة سخيفة.
وكمان هو عارف إن عندي ذكريات سيئة مع موضوع خبط الكيك ده.
عيلتي عندهم عادة خبط الكيك في المناسبات. فاكره يوم عيد ميلادي الـ17، كنت بترجي ماما إنها ما تعملش كده، وهي وعدتني، وأنا وثقت فيها.
كنت عاملة شعري وميك أب حلوين جدًا، وأول ما طفيت الشمع، ماما زقت راسي في الكيكة. للأسف، حاجة من الزينة اللي كانت علي الكيكة جرحتني. الجرح ما كانش، بس أنا زعلت قوي.
اليوم اتدمر تمامًا، وبعد كده قعدت في أوضتي ورفضت أكمل عيد ميلاي. المشكلة إن ماما لحد النهارده بتقول عليا دلّوعة علشان زعلت وقتها.
قلت له بكل وضوح: “لو عملت حاجة زي دي معايا، أنا همشي واسيبك”. هو فضل يضحك، لكن أنا كنت جادة جدًا، بس واضح انه مأخدتش كلامي جد.
فرحي كان من كام يوم. كل حاجة كانت مثالية، كنت مبسوطة جدًا وهو كمان. و كنت متحمسة لحياتنا الجديدة.
حسيت نفسي زي الأميرة وأنا لابسة فستاني الأبيض الجميل، وشعري متظبط والميك اب مثالي.
الحاجات كلها غالية جدًا، على فكرة.
وصلنا لجزء تقطيع الكيك، وأول ما لفيت ناحيته، لقيته بياخد قطعة كبيرة جدًا من كيك الفرح وبيخبطها في وشي. حسيت إن مش قادره استوعب للحظات. هو كان واقف بيضحك عليا، وقاللي: “لازم تشوفي شكلك”، وكمل ضحكه. وكمان ناس من الحضور (خصوصًا من عيلتي) كانوا بيضحكوا عليا.
في اللحظة دي، قررت أمشي. بدأت أمشي بعيد، وهو أدرك إني بسيبة وجرى ورايا وقال إني “بكبر الحكاية أكتر من اللازم”.
زقيتة بعيد وطلبت أوبر. أول ما خرجت برة، لقيت معظم الناس ورايا بيحاولوا يقنعوني أرجع. استنيت العربية وأول ما وصلت ركبت ومشيت.
روحت شقتنا وبدأت أجهز شنطتي وأخدت أغلب حاجاتي، وقررت أقعد في فندق.
حاليًا، أنا قاعدة عند واحدة من صحباتي. عيلتي وعيلته فضلوا يتصلوا بيا ويبعتوا رسايل طول الأيام اللي فاتت، وكلهم بيقولوا إني بتصرف بشكل طفولي، وإن جوزي “راجل كويس” وإنه مجرد هزار.
جوزي كمان ما بطّلش يتصل بيا، يترجاني أرجع البيت وإنه عايز يتكلم معايا. بيقول إنه آسف، وما كانش فاكر إني هاخد الموضوع بشكل “عاطفي” كده.
اليوم ده كان المفروض يكون أسعد يوم في حياتنا، لكن هو أحرجني قدام الكل علشان هزار سخيف هو عارف إنّي بكرهه.
مش بس كده، هو خرب كيك بـ 500 دولار. خرب الميك اب، شعري، وتوب الفستان بتاعي. الكيك كان مبهدلني كلي .
الحقيقة أنا لسه بحبه، وبفكر إذا كنت قاسية عليه بجد، لأن ده رأي أغلب الناس اللي حوليا؟؟؟
🌿انتهت القصة
فرحي كان من كام يوم. احنا مع بعض من 4 سنين.
من كام شهر لاحظت أن جوزي “جاك” بيتفرج على فيديوهات مقالب كتير. من ضمن الفيديوهات اللي كانت بتعجبة .مقالب لناس بتعرض صور محرجة للعروسة بيعرضوها على بروجكتور قدام الناس كلها في الفرح، أو بيخبطوا وش العروسة في الكيك.
قلتله على طول إني مش عايزة أي حاجة زي دي في فرحنا. ضحك وقال إنه أكيد مش هيعمل حاجة زي كده.
فكرت إن الموضوع انتهى على كده، لكن لقيته بيعمل ترتيبات غريبة مع اصحابه. فجأة بقه هو اللي عايز يختار مصور الفرح والكيكة.
ما فكرتش في الموضوع وكنت فرحانة إنه بيساعدني في تحضيرات الفرح.
لما جه يوم الزفاف، كل حاجة كانت ماشية تمام لحد ما وصلنا للحظة تقطيع الكيكة. وكل الناس في القاعة كانوا واقفين بيشوفوني وانا بقطع أول قطعه.. المصور كان واقف قدامنا والكاميرا في إيده. فجأة حسيت بإيد على دماغي زقت وشي لحد ما دخلت جوه الكيكة.
مش بس الميك اب بتاعي، لكن الفستان كله اتخرب، والناس في القاعة كلها ضحكت، وجوزي كان أكتر واحد ضحك بصوت عالي.
في اللحظة دي، المصور لقط الصورة و”جاك” قال إن دي أجمل صورة في فرحنا.
لفيت وضربته على وشه وجريت برة القاعة وأنا بعيط.
الحمد لله، “العدل” ما تأخرتش وظهر علي شكل أخوه. جريت على الحمام وبدأت أعيط، وفجأة سمعت صوت صراخ عالي في القاعة.
كان صوت أخوه “فرانك”. مكنتش فاهمه قوي هو بيقول إيه، بس لما خرجت من الحمام، كان أخوه مستنيني.
قال لي إن جاك عنده حاجة عايز يقولها لي. جاك كان محرج واعتذر من غير ما يبص في عيني. فرانك قال له يبص في عيني ويعتذر تاني. حتى أنا كنت خايفة شوية من فرانك في اللحظة دي، عشان دايمًا كنت فاكراه راجل طيب وهادئ. أول مرة أشوفة غضبان كده.
الجو كان متوتر جدا وكل الناس كانت هاديه قوي ومحرجين من اللي بيحصل وأنا كنت غضبانة من جوزي وعايزه امشي.
فرانك اخدني معاه ووصلني البيت وطول الطريق كان بيعتذر.
كل العيله بتتواصل معايا وعايزين يصالحوني علي جوزي وبيقولوا ده كان مجرد هزار.
مفيش حد واقف في صفي غير فرانك…
(القصص حقيقية مترجمن من ريديت)