
توك الشعر 💇♀️
أنا (29 سنة) وجوزي (30 سنة) أحنا اتخطبنا 3 سنين، ومتجوزين من 5 سنين. عمري ما كان عندي سبب أشك إنه خاني أو حتى إنه مش مبسوط في جوازنا – هو دايمًا بيحب يهزر ويقول إننا لسه عايشين في “شهر العسل” رغم إن بقالنا خمس سنين متجوزين وعندنا طفلين.
أنا مكنتش هشك فيه أبدًا، ولا في كلامه، لولا المفاجأة اللي لقيتها في عربيته الشهر اللي فات.
وأنا بربط بنتي في كرسي العربية، اخدت بالي من حاجة محشورة بين الكراسي. طلّعتها، ولقيتها توكة شعر!! أنا متأكدة أنها مش بتاعتي.
وريتها لجوزي، وهو في الأول مكنش فاهم دي إيه أصلاً، ولا حتى ليه أنا ماسكاها، لحد ما قلت له لقيتها فين وأني متأكدة إنها مش بتاعتي.
رد بهدوء وهز كتافه وقال ممكن تكون بتاعة زميلته في الشغل، فيونا.
جوزي عادي بيروح يتغدي مع زمايله في الشغل وبيركبوا معاه العربية، وإحنا أصلًا قريبين من فيونا وجوزها، فقلت ممكن جدًا التوكة تكون وقعت من شنطتها وهي راكبة معاهم أو جوزي كان بيوصلها. مفيش مشكلة يعني.
كنت فاكرة إن دي آخر مرة ألاقي فيها حاجة غريبة، لحد ما الصبح لقيت واحدة تانية… المرة دي في درج الشرابات بتاعي! حسيت بدوخة لمجرد التفكير إن جوزي ممكن يكون بيخوني، والأفظع من كده إني حسيت بوجع في بطني وأنا بفكر إن الست دي ممكن تكون سايبالي التوك دي مخصوص عشان ألاقيها!!
أنا شاكة في جوزي ومش قادرة أواجهه وخايفة. أعمل إيه؟
🌸تحديث:
اتكلمت مع أختي وقالتي انها شاكة في فيونا واقترحت عليا أعزمها هي وجوزها عندنا وأحاول اراقبها.
عزمتهم في عيد العمال. بس للأسف اعتذروا عشان كان عندهم خطط تانية اليوم ده.
في الاخر أختي قالتلي ركبي كاميرات جوه البيت.
جوز أختي رفض خالص وكان مصر جدًا أن جوزي بريء، وقال إنه لو في أي حاجة غريبة بتحصل في بيتي أو حواليه، كان هيبقى شبه مستحيل جوزي يقدر يخبيها عني وعن البنات، خصوصًا إن جوزي هو اللي بيودّيهم الحضانة ويرجعهم، وكمان بياخدهم لمعظم الانشطة طول الأسبوع.
الكلام ده ريّحني شوية.
قعدت برضة أراقب بيتي وتصرفات جوزي. ومكنش في أي حاجة غريبة خالص. حتي الكاميرا اللي قدام الباب مبينتش أن في حد غريب بيدخل البيت. مجرد عمال أو طلبات دليفري وبس.
سألت بنتي الكبيرة لو تعرف التوك دي جت منين؟ بس هي ماتعرفش حاجة.وكمان سألتها لو قابلت أي “أصحاب” لبابا جداد الفترة اللي فاتت. والاجابة برضة لاء
خلاص حاولت انسي الموضوع لغايه ما بنتي تعبت وكان لازم حد يقعد معاها في البيت. انا كنت ناوية أخد أجازه من شغلي عشان أخد بالي منها بس جوزي أصر أن هو اللي هيراعيها.
عدي 4 ايام وكنت فرحانة أن بنتي الحمد لله بتتحسن وكل حاجة تمام لغايه مالقيت مفاجأة تانية.
رجعت البيت لقيت بنتي لابسة بيجاما أول مره أشوفها وحاطة علش شعرها توكة جديدة وتسريحة شعرها مختلفة.
جوزي مش متعود يشتري بيجامات للبنات وأكيد مش بيشتري توك ويحطها في شعرهم.
جريت بسرعة علي جوزي وسألتة مين كان معاك في البيت انهاردة؟! اتلخبط وكان مصر أنه كان لوحدة في البيت مع البنات.
فضلك مصرة أن في حاجة غلط وهو مصمم علي الانكار المشكلة أن بنتي الكبيرة كانت واقفة أنا مكنتش عايزة أخوفها.
جوزي أقسم انه مااشتراش هدوم جديدة للبنت ولا سرح شعرها!!
بنتي واقفة وجوزي عمال يقسم في الاخر اضطريت استسلم واسكت. بس أنا متأكدة أن في حاجة غلط.
🌸للتوضيح:
بنتي عمرها سنتين ومش بتعرف تعبر بالكلام كويس مجرد بتكرر الكلام وبس.
بنتي الكبيرة عندها 4 سنين بس بتروح الحضانة وممكن يكون في حد جه البيت وهي مش موجودة.
بعد ما كنت هتجنن بسبب توكة شعر البيجاما، أتأكدت إن الاتهامات والتخمينات مش هتعرفني أي حاجة. كنت غرقانة في الشك والخوف لدرجة إني مبقتش بأنام كويس، ولا باكل، ولا حتى بركّز في رعاية بناتي.ومكنتش بوصل لأي إجابات!
فقررت آخد خطوة جريئة وطلبت كاميرات مخفية، وخلّيت الشحن يكون على بيت أختي، وجوزها أخيرا وافق يساعدني في تركيبها وضبطها. لكن قبل ما الكاميرات توصل حتى، جاتلي الإجابة اللي مستنياها بقالي كتير.
جالي إشعار من كاميرا الـجرس بيبلغني إن في حركة عند باب البيت وأنا في الشغل. كنت متوقعة أشوف حد من شركة توصيل، قطة معدّية، أو حد من شركة تنسيق الحدائق للمرة الـ 15، لكن تقدر تتخيلوا صدمتي لما شُفت فيديو لبنت شابة ماسكة إيد بنتي وبتدخلها البيت وجوزي وبنتي التانية كانوا وراهم على طول!!!
البنات كان المفروض يكونوا في الحضانة الوقت ده، وجوزي في الشغل.
على طول اتصلت بجوزي وسألته: إيه اللي جاب الست دي في بيتنا؟!
ما ردش عليا وقفل، فبعتله رسالة، أكيد هو استوعب إنه ورّط نفسه لما دخل من الباب الأمامي، وعرف إني شُفت إشعار الجرس، وكان عايز يأجل المواجهة اللي مفيش مفر منها. بس بعد المكالمة الخامسة أو السادسة، في الآخر رد.
الست اللي ظهرت في الكاميرا كانت أخت جوزي. وزي ما اكتشفت بعدين، هي غالبًا كانت المصدر لكل الحاجات الغريبة.
هي مُسجّلة كمجرمة في تهمة لاأخلاقية (بتأذي الأطفال)، ومدمنة في مرحلة التعافي. وللأسف أذت واحدة من العيلة لما كانت في سن أصغر.
أنا أول مرة أشوفها، ومن كلام جوزي عنها، ما كنتش متوقعة إني أشوفها في حياتي أبدًا. وفجأه اكتشف انها في بيتنا، مع بناتي.
كنت في قمة الغضب. الموضوع ما كانش خيانة خالص، لكن كان أبشع بكتير لما عرفت هي مين وليه كل ده كان بيحصل.
أخت جوزي، اللي كانت لسه خارجة من إعادة تأهيل تانية، قررت إنها “تصلح علاقاتها” مع الناس اللي أذتهم، وجوزي كان مبهور بالفكرة ومشي وراها من غير تفكير.
جوزي ما كانش عايزني أعرف، أو الأسوأ، إني أحاول أبعد “عيلتها” (بناتي) عنها، فكانوا بيقابلوا بعض في السر—وغالبًا في بيتنا وأنا في الشغل. كانوا بيدخلوا من الجراج بعربية جوزي عشان كاميرا الجرس اللي عند الباب الأمامي ما تفضحهمش.
قعدت عندنا ليلة كاملة في اليوم اللي كنت مسافرة فيه رحلة شغل، ونامت في سريري. وسهرت مع بناتي في ليلة جوزي قالي إنه وداهم عند أهله.
هي اللي اشترت للبنت هدوم، ولبست بنتي الصغيرة التوكة والفيونكة اللي جوزي حلف بحياته إني أنا اللي لبستها لها بنفسي.
جوزي كان مُصرّ إن كل ده أوهام في دماغي، وكان مرتاح جدًا وهو شايفني بعاني لأسابيع بسبب ستّ كان مُصمّم إنها “مش موجودة” أصلاً.
كان بيتعامل مع كل اكتشاف مرعب وكأنه أول مرة يسمع عنه، وبيقولي إني مجنونة! لمح إن عندي اكتئاب ما بعد الولادة—رغم إن ولادتي كانت من سنتين!
ده غير إنه عارف كويس جدًا لأني قولتله إن أكبر مخاوفي كأمّ إني أعاني من اكتئاب ما بعد الولادة زي أمي، ومكنش حاضرة فعلًا في حياة بناتي، وأعيش بعدها في دوامة الاحساس الذنب والندم وهم بيكبروا. ومع ذلك، استغل خوفي ده ضدي!
قالي إني مش بنام كويس، وإني محتاجة آخد علاج عشان حالتي النفسية مش كويسة.
دلوقتي، بعد شهر كامل من اللعب بعقلي، وبعد ما حطني في الوضع المُهين ده. مش ممكن هثق فيه تاني ومفيش جوايه من ناحيتة غير كومة غضب مالهاش آخر.
🌸تعليق علي ريديت:
اتصلي بالشرطة والمحامي.
🌸الرد:
“أنا شغالة على ده. صدقني، هنعمل كل حاجة علشان ندمّر الراجل ده.”
(القصة مترجمة من ريديت. أصحاب القصة أجانب).